المنتخب السعودي يحقق كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ماجد محمد
توّج الأمير عبدالله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية المنتخب السعودي بطلاً لكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل في منافسات الفرق، فيما توّج الفارس هشام التميمي بطلاً للعالم في منافسات الفردي والفارس عبدالملك الخريف وصيفاً له في البطولة التي اُختتمت مساء أمس في محافظة العلا.
وقد استضافت العلا كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد، وذلك بتنظيم مشترك بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا والاتحاد السعودي للفروسية، ومشاركة الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، والاتحاد الدولي للرماية من على ظهر الخيل، والاتحاد الدولي للفنون القتالية.
ومثّل المنتخب الوطني للرماية من على ظهر الخيل كل من الفرسان هشام التميمي وعبدالملك الخريف وعبدالحميد العبود ومحمد الضفيان وأشرف على تدريبهم المدرب فهد الخريف.
واحتضنت قرية الفرسان في محافظة العلا فعاليات البطولتين وسط مشاركة واسعة من 18 دولة حول العالم استعرض المشاركون خلالها مهاراتهم في فنون الفروسية والرماية، وتعكس البطولتين أهداف الهيئة الملكية لتعزيز موقع العلا كمركز رائد للفعاليات الرياضية المتميزة للخيل وتوسيع نطاق عروضها للزوّار والسكان، وتسليط الضوء على العادات والتقاليد وتاريخ الخيول.
وتنافس المشاركون خلال الأيام الثلاثة، على عددٍ من الأشواط والمراحل، التي انقسمت إلى عدة فئات لتحقيق الألقاب ومنها تصويب الرماح بسرعة ودقة عالية على مسار يبلغ طوله 200 متر.
من جهته، رفع الأمير عبدالله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية التهنئة للقيادة الرشيدة بتحقيق المنتخب الوطني للرماية من على ظهر الخيل كأس العالم للفرق والفردي.
وقال :” ما نشاهده اليوم من إنجازات تتوالى يأتي بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود الذي نحضى به من قيادتنا الرشيدة فحصول منتخب الرماية من على ظهر الخيل لكأس العالم يأتي امتدادًا لما تحقق هذا العام بحصول منتخب التقاط الأوتاد على كأس العالم بجنوب أفريقيا وكذلك حصول منتخب قفز الحواجز على ذهبيتي دورة الألعاب السعودية للفردي والفرق”.
وأضاف: “ولله الحمد نشهد اليوم ختام بطولتي كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل وبطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد، التي حققت نجاحاً كبيراً بإشادة ممثلي الاتحادات الدولية الحاضرة والاتحادات المحلية على جميع الأصعدة الفنية والتنظيمية، مشيداً بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا في تنظيم بطولات الفروسية التي انعكست بشكل إيجابي على الفروسية وحصولها على تنظيم بطولات دولية وعالمية وفق رؤية واضحة تجعل المملكة في قمة العالم في استضافة الأحداث العالمية”.
وتشكّل البطولتان توسعاً كبيراً في تقويم فعاليات الفروسية والرياضة في العُلا التي تعد موطنًا للرياضات التراثية، مع التجديد الشامل للمنطقة بوصفها وجهةً عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي، وتتضمن فعاليات الفروسية المثيرة الأخرى التي تقام كجزء من تقويم فعاليات ومهرجانات لحظات العُلا، بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء في الفترة من 17 – 20 يناير 2024، وكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل في فبراير 2024.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب السعودي
إقرأ أيضاً:
من تدريب المنتخب الإيطالي إلى نظيره السعودي.. مانشيني يعترف بالخطأ
اعترف روبرتو مانشيني المدرب السابق للمنتخب الإيطالي لكرة القدم، بأنه ارتكب خطأً عندما قرر مغادرة منتخب "الأتزوري" في أغسطس (آب) 2023 لتولي قيادة المنتخب السعودي، وهو المنصب الذي أُقيل منه في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال مانشيني (60 عاماً) لقناة "راي" التلفزيونية الإيطالية "لو كان بإمكاني العودة بالزمن، لما اتخذت قرار مغادرة المنتخب، لأن تدريب هذا الفريق هو أجمل شيء".
وأضاف "ربما لم نتفاهم بشكل جيد مع رئيس الاتحاد الإيطالي (غابرييلي غرافينا)، وربما كنا في فترة صعبة، وربما كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل مختلف، لكن ليس لدي أي شيء ضده".
قاد مانشيني المنتخب الإيطالي إلى الفوز بلقب كأس أوروبا 2021، لكنه استقال بشكل مفاجئ في أغسطس (آب) 2023، مشيراً إلى وجود خلافات مع المسؤولين.
وعلى الرغم من تأكيده حينها أنه ليس على اتصال بأي ناد أو اتحاد، عُيّن بعد أيام قليلة مدرباً للمنتخب السعودي.
ومع ذلك، أُقيل مانشيني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد سلسلة من النتائج السلبية إذ اكتفى "الأخضر" بتحقيق سبعة انتصارات معه، مقابل خمسة تعادلات وست هزائم.
وأوضح مانشيني أنه لم ينضم إلى المنتخب السعودي من أجل المال، على الرغم من أن عقده كان يضمن له راتباً سنوياً يبلغ 25 مليون دولار.
وقال مدافعاً عن نفسه "مسيرتي تتحدث عني".
ورداً على التكهنات حول إمكانية توليه تدريب نادي روما الذي يعاني من أزمة، أكد مانشيني أنه "ليس على اتصال بأحد"، مضيفاً "سيحدث شيء ما، إنها مجرد مسألة وقت".