خبير اقتصادي يطالب بسياسات جديدة لجذب استثمارات تساعد في سد الدين الحكومي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن اجتماع البنك المركزي المقبل هو اجتماع فعل وليس رد فعل، موضحا أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، يجب أن يكون هناك تنسيق مع الحكومة وألا يكون اجتماع البنك المركزي فقط، بل يجب أن يكون صانعا للسياسات، مطالبًا باستهداف جذب استثمارات أجنبية من أجل سد عجز الدين الحكومي.
ولفت إلى أنه يجب الاستفادة من قرار الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة، موضحا أن السيناريو الأول رفع أسعار الفائدة لمنافسة الأسواق الناشئة، مردفًا: “إذا كان يتم الاكتفاء بمعدلات التضخم الحالية فإن أسعار الفائدة بمعدلاتها الحالية نجحت في امتصاص التضخم بصورة نسبية وحدث تراجع في آخر شهرين”.
وأردف أن السيناريو الثاني هو تثبيت أسعار الفائدة مع تقديم أوعية ادخارية مرتفعة الفائدة لامتصاص شهادات الـ25 %، لأن حوالي 500 مليار جنيه سيتم تسليمهم خلال الأسابيع المقبلة لأصحاب الشهادات، لأنه من المهم تشجيع المصريين على استمرار الودائع وعدم خروج هذه السيولة من الجهاز المصرفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد جاب الله الخبير الأقتصادي اقتصاد مصر سعر الدولار في مصر مصر السيسي اقتصاد مصر مصر اقتصاد اقتصاد مصر 2023 توقعات اقتصاد مصر ازمة اقتصاد مصر الاقتصاد المصرى اقتصاد مصر ٢٠٢٣ اقتصاد اقتصاد مصر 2030 الدولار في مصر البريكس مصر تطور اقتصاد مصر اقتصاد السعودية مشروعات مصر ديون مصر توقعات الاقتصاد المصري الاقتصاد ديون مصر 2023 اقتصاد مصر الان اقتصاد الصين يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: الاقتصاد العالمي يشهد حالة من الهدوء بعد فوز ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حازم الشريف، الخبير الاقتصادي، إن حالة من الهدوء النسبي شهدها الاقتصاد العالمي بعد إعلان فوز دونالد ترامب بمنصب الرئيس الأمريكي الجديد، خلال الأسبوعين الماضيين .
وأضاف خلال تصريحات خاصة “ لـ البوابة نيوز” ، أنه لا يمكن إنكار ما يعانيه الاقتصاد العالمي والإقليمي بسبب الصراعات الجيوسياسية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، و ما تلاها من تداعيات أخري سببتها العدوان على قطاع غزة جنوب لبنان، مؤكدا أن "ترامب" يمتلك خبرات اقتصادية كبيرة، ومن ثم هناك تعهدات له تتضمن تحقيق الاستقرار لبلاده من خلال ضخ المزيد من الموارد للخزانة الأمريكية، وتتضمن فرض نسبة 10% ضرائب على واردات البضائع لبلاده.
وأوضح " الشريف" أن انتهاء حالة عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم من شأنه استمرار الإضرار بمصالح الاقتصاد العالمي خصوصا مع ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية لمعدلات غير مسبوقة، وهو ما أثر أيضًا على توجهات البنوك المركزية في رفع سعر الفائدة عالميا للسيطرة على معدلات التضخم.
وأشار إلى أن ترامب لديه قدرات نظرًا لخبرته الاقتصادية في تخفيض التوترات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن ثم سيتم تقليص العقوبات الاقتصادية الأوروبية الأمريكية على روسيا تدريجيًا مقابل خفض قيودها على واردات الغاز والنفط.
ولفت إلى أن الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عملياته العسكرية في غزة وجنوب لبنان ومناطق متفرقة من سوريا، وهو ما سيؤدي للبدء في مراحل جديدة من استئناف الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.