إقصاء أعيان من المجلس العلمي لوادي الذهب يصل وزير الأوقاف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أثار “إقصاء” أسماء عدد من الشخصيات من تركيبة المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب موجة غضب في صفوف أعيان المنطقة.
وفي هذا الصدد أكد النائب البرلماني عن حزب الإستقلال أحمد العالم، بمجلس النواب، أن “التعيينات الجديدة على مستوى أعضاء المجلس العلمي لوادي الذهب أثارت ردود أفعال متباينة وسخطا عارما في أوساط ساكنة حاضرة وادي الذهب”.
وأوضح النائب البرلماني في سؤال كتابي موجهة لوزير الأوقاف والشؤون لإسلامية أحمد التوفيق، أن “هذه التعيينات لم تستجب لتطلعات الساكنة، لكن ما أثار الدهشة، هو قيام رئيس المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب باقتراح تركيبة للمجلس من خلال تغيير بعض رموز المنطقة المشهود لهم بالمكانة العلمية التي يحظون بها لدى الساكنة وفعالياتها، ويتعلق الأمر بالحافظ مسيدة”، من أعيان المنطقة، كان له شرف تقديم البيعة للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني سنة 1979، وهو نفسه شيخ ومقدم زاوية “المسيدة” بجهة الداخلة وادي الذهب، و “عليين بهاي” أحد رموز وأعيان المنطقة ومجاهديها، و محمد الدياه، عالم متمكن ورمز من الرموز الدينية للمنطقة”.
وعلى خلفية هذا “الإقصاء” ساءل النائب البرلماني الوزير “عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها بخصوص هذا الموضوع”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المجلس العلمی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُنيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وكان وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الوزير، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار «الأزهري»، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف ، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف، بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.