درك تامنصورت يوقف منتحل صفة امام بمسجد الحرمل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أوقفت عناصر الدرك الملكي لتامنصورت، مساء أمس الاثنين، ستيني انتحل صفة امام مسجد بالجماعة المذكورة.
وتجدر الاشارة الى ان مسجد الحرمل التابع للملحقة الإدارية الأطلس بمدينة تامنصورت بضواحي مدينة مراكش عاش هذه الأيام تصرفا غريبا يتمثل في إقامة صلاتين في الوقت نفسه، مع دخول كل أوقات الصلوات الخمس، مما شكل سلوكا غريبا أثار استنكار سكان هذه المدينة، حيث ان هذا المسجد ينظم به صفان في الوقت ذاته، حيث تقرأ الفاتحة والآيات القرآنية من طرف إمام هذا الفريق لتنطلق القراءة من المجموعة الثانية، وما إن يرفع من الركوع حتى يشرع الصف الآخر في هذا الركن، مما يشكل تناقضا مع القواعد الشرعية لأن المذهب المالكي يدخل مسألة أن تسبق الجماعة أو تتأخر عن الإمام خوفا من تفرقة الصف في دائرة المكروه، أما اجتماعهما فلم يعرف عند المالكية لما فيه من التشويش على الإمام فوجب المنع وفقها.
هذا وباشرت عناصرت الدرك التحقيقات في هذه القضية، حيث تم الاستماع إلى الإمام الذي لا يحظى بالتعيين من قبل مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سؤال امام العراقيين بمختلف طوائفهم :-
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :- لماذا أجمع الشيعة والسنة والاقليات على احترام وحب الجنرال
محمد عبدالله الشهواني الذي قاد جهاز المخابرات العراقي بعد سقوط نظام صدام الديكتاتوري عام ٢٠٠٣ ؟
ثانيا:- طبعا تم ابعاده من رئاسة جهاز المخابرات العراقي بخسة ونذاله بين حلفاء إيران الذين أغدقوا اموالاً على الاميركيين الفاسدين والمشرفين على الملف العراقي فخططوا لإبعاده لان كان صگار العملاء وايران والكويت !
ثالثا : الشهواني ( سني المذهب ، من مدينة الموصل ، وجنرال طيار وعسكري ، وكان معارض لنظام صدام حسين والأخير اعدم اولاده ) فهل توجد تضحيات اكثر من ذلك ؟
رابعا:- أحبَّ العراقيين الشهواني لأنه غير طائفي ، ولأنه وطني ، ولأنه اغلق جهاز المخابرات بوجه ايران وعملاؤها وبوجه جميع الدول التي لا تريد الخير للعراق ومنها تركيا والكويت ودول الخليج !… وقاد جهاز المخابرات بمهنية وحرفية وجعله ( دولة الصندوق المقفل ) داخل الدولة لصالح العراق ???????? اولا واخيراً . وجعله عراق مصغر لانه غير طائفي!
خامسا: وطبعا طريقة عمل السيد الشهواني المهنية والوطنية وغير الطائفية سبّبت صداعا إلى الطائفيين والى الإيرانيين وذيولهم في العراق فتم نسج المؤامرات وحملات التسقيط ضد الشهواني !
سادسا : خرج الشهواني ولزم الصمت ولكنه بقي يعمل بهدوء لصالح العراق.. وها هم سوف يرحلون غير مأسوف عليهم ( وبنسبة ٩٩٪ ) وسيحاكمون جميعا … والشهواني يعود مرفوع الرأس هو وجميع الخيرين والوطنيين والأصلاء !( وهنا لا ابشر بالشهواني بديلا او قائداً منتظرا للعراق لاني لا امتلك اي معلومة بذلك .. ولكن هي شهادة وطنية واخلاقية بحق الرجل وعمله )
سمير عبيد
٢٠ نيسان ٢٠٢٥