تواصل مجريات التمرين البحريالثمر الطيب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تواصل البحريّة السُّلطانية العُمانية تنفيذ مجريات التمرين البحري العسكري المُشترك (الثمر الطيب)، الذي تُجرى فعالياته بمنطقة التمارين البحرية بمشاركة عدد من سفن القوات البحرية الباكستانية الصديقة وبإسناد من سلاح الجو السُّلطاني العُماني.
يأتي تنفيذ هذا التمرين الذي يستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، ضمن البرامج التدريبية السنوية للبحريّة السُّلطانية العُمانية؛ لإدامة مستويات الجاهزية لأسطولِها البحري، بما يُحقق المهام الوطنية المنوطة بها، إلى جانب تبادل الخبرات وتنفيذ التمارين البحريّة العسكرية المشتركة مع بحريَّات الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القمة العُمانية الروسية.. نحو آفاق أرحب من التعاون
أثمرت الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الكثير من النجاحات على مستوى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاعات الواعدة، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
وتُدلِّل حفاوة الاستقبال التي حُظي بها جلالة السلطان المعظم- أعزه الله- لدى وصوله إلى موسكو إلى جانب الاستقبال الرسمي، على المكانة الكبيرة لعُمان وقائدها المفدى على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى حرص القيادتين على الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
ولقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، في مجال الاستثمارات المتبادلة، والترانزيت والنقل والزراعة، واهتمام الشركات الروسية بتطوير التعاون في مجالات الطاقة مع عُمان، تعزيزًا لروابط الصداقة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العُمانية الروسية؛ إذ أكد القائدان ضرورة التوصل إلى حل عادل لها، بما يُلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، مع التشديد على أهمية دعم الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدامٍ لإطلاق النَّار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إنَّ هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابي ملموس خلال الفترة المقبلة؛ إذ إنها تفتح آفاقًا جديدة رحبة من الشراكة والاستثمار؛ بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، وبما يحقق أهداف التنمية والازدهار والتقدم.