الزمالك بالزي التقليدي في مواجهة ساجرادا الأنجولي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عُقد ظهر اليوم الثلاثاء الاجتماع الفني لمباراة الزمالك أمام ساجرادا الأنجولي المقرر لها غداً الأربعاء باستاد ١١ نوفمبر في الجولة الرابعة لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وتم الاتفاق على ارتداء الزمالك لزيه التقليدي باللون الأبيض " القميص الأبيض والشورت الأبيض" في حين سيرتدي حارس المرمى زيه باللون الأصفر الكامل.
وتقرر ارتداء فريق ساجرادا الأنجولي لزيه التقليدي بالقميص الأخضر والشورت الأسود، بينما سيرتدي حارس المرمى زيه باللون الأزرق الكامل.
حضر الاجتماع الفني من الزمالك كل من، أحمد حسني المدير الإداري ومصطفى ميلا مسؤول المهمات، بالإضافة إلى ممثلي النادي الأنجولي وطاقم التحكيم السنغالي المكلف بإدارة المباراة.
وتضم قائمة الزمالك لخوض اللقاء كل من:
حراسة المرمى: محمد عواد - عبد الرحمن نفاد - معاذ علاء الدين.
خط الدفاع : عمر جابر - حمزة المثلوثي - محمد عبد الغني - حسام عبد المجيد - محمد طارق - محمد عبد الشافي - عبد الله جمعة - حاتم سكر - أحمد زكي .
خط الوسط : نبيل عماد "دونجا" - محمد أشرف "روقا" - عمرو السيسي - سيد عبد الله "نيمار" - أحمد مصطفى "زيزو" - محمود عبد الرازق "شيكابالا" - إبراهيما نداي - يوسف إبراهيم " أوباما ".
خط الهجوم :سيف الدين الجزيري - ناصر منسي - سامسون أكينيولا.
ويترأس البعثة رامي نصوحي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، ويرافق البعثة كل من أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة والمشرف على فريق الكرة، وأحمد خالد حسانين عضو مجلس الإدارة.
ويتصدر الفريق ترتيب مجموعته ببطولة كأس الكونفدرالية برصيد 9 نقاط، بعد الفوز على كل من أبو سليم الليبي، وسوار الغيني وساجرادا الأنجولي في الثلاث جولات السابقة بدور المجموعات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الفلسفة المغربيّة تُجدّد نفسها بعيداً عن التصنيفات التقليديّة
الشارقة (الاتحاد)
أكد مفكرون مغاربة وأساتذة في الفلسفة، أنّ الفلسفة المغربية والعربية عموماً تشهد تحولات جوهرية، خصوصاً بعد تحررها من القيود التقليدية لتصبح أداة نقدية تُعزز الوعي والإبداع، مشيرين إلى أنه على الرغم من الإنجازات الفكرية التي حققها الفلاسفة المغاربة، فإنّ إطلاق مصطلح «مدرسة» على الفلسفة المغربية قد يكون مبالغة، حيث إن هذه الفلسفة لا تمثل تياراً موحداً أو مدرسة فلسفية تقليدية، بل هي مجموعة من الاجتهادات الفردية لمفكرين يعملون في مجالات متنوعة ويتبعون مسارات فكرية مختلفة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «المدرسة الفلسفية المغربية والفكر العربي»، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، استضافت كلّاً من المفكر والمترجم والأستاذ الجامعي عبد السلام بنعبد العالي، ومحمد نور الدين أفاية، أستاذ الفلسفة المعاصرة في جامعة محمد الخامس، والباحث في الفكر الفلسفي المعاصر عبد الصمد الكباص.
وأجمع المتحدثون على أنّه ورغم التحديات المعقدة والسياقات الصعبة التي يواجهها الفلاسفة المغاربة، فقد تمكنوا من مواصلة إنتاجهم الفكري وتسجيل حضورهم في الساحة الثقافية، كلٌ بطريقته الخاصة ومنظوره المتميز.
رؤية عابرة للحدود
استهل محمد نور الدين أفاية حديثه بتأكيده أن الفلسفة لا يمكن أن تكون وطنية أو قومية، فهي تتطلب تجاوز الحدود الزمانية والمكانية لتصبح فلسفة عابرة للثقافات.
وتطرق إلى أن الفلسفة المغربية لم تنعزل عن تطور الفكر العربي منذ عصر النهضة، مشيراً إلى مسارها المتأثر بالمدارس الفلسفية الفرنسية، ومن ثم انتقالها نحو مرحلة حداثة فلسفية مغربية أصيلة.
وأكد أن الفكر الفلسفي في المغرب بدأ فعلياً في منتصف القرن العشرين، معتبراً أن الفيلسوف المغربي يجب أن يعمل على عدة مستويات، منها تأكيد هويته الفكرية، وتوظيف التراثين العربي الإسلامي والثقافي المحلي، ومواكبة الأفكار الجديدة، فضلاً عن ترجمة الأعمال الأجنبية للطلاب لتعزيز معارفهم.
تأريخ المفاهيم
بدوره، انتقد عبد السلام بنعبد العالي الطريقة التقليدية في تصنيف الفلسفة عبر المدارس والتيارات الفكرية، مشيراً إلى أن هذا التصنيف لا يحقق الأهداف المرجوة في فهم التحولات الفلسفية. وبدلاً من ذلك، يرى بنعبد العالي أن التوجه الأفضل للفكر العربي هو التأريخ للمفاهيم الأساسية مثل مفهوم الأيديولوجيا، إلى جانب استكشاف «المناخ الفلسفي» الذي يسري عبر شخصيات مختلفة وليس حصراً على فلاسفة بعينهم.
وشدد على أهمية توسيع هذا المناخ ليشمل نطاقات فكرية وأدبية متعددة، مؤكداً أن الفلسفة يجب أن تتجاوز حدودها الأكاديمية وتتداخل مع الحقول الأخرى لتكتسب أبعاداً أعمق.
التجربة الفردية
أما عبد الصمد الكباص، فقد أشار إلى أن اهتمامه بالفلسفة جاء عن حب وتطلع إلى فهم الذات، مشدداً على أن التجربة الفلسفية لا يمكن معرفتها بصورة نهائية، بل يمكن فهمها وتذوقها.
وركز في حديثه على مفهوم الجسد باعتباره قضية فلسفية كبرى، حيث استخدم تكنولوجيا الرغبة كمنهج لفهم العلاقات الفكرية، مشيراً إلى أن هذا المنهج يساعد في قراءة الفلسفة كرحلة تتنقل عبر مجالات متعددة مثل السينما والأدب، ما يتيح للمفاهيم الفلسفية فرصة للتفاعل والتجديد.
واعتبر الكباص أنّ الفلسفة يجب أن تكون حيوية وأن تسهم في تقديم حياة تستحق أن تُعاش.