في إطار تعزيز قدرات القوات البحرية المصرية، استلمت الفرقاطة «القدير» من طراز «ميكو ايه 200» بعد إتمام إجراءات الاستلام في ألمانيا، لتنضم إلى الأسطول البحري المصري؛ حيث تم بناؤها في ترسانة ألمانية وفق أحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.

ورفع الفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية، العلم المصري على الفرقاطة «القدير»، والتي تعد الثالثة من أصل 4 فرقاطات من طراز «ميكو إيه 200»، تم التعاقد عليها بين مصر وألمانيا، وذلك بحضور عدد من القوات البحرية المصرية، والألمانية، والسفير المصري والملحق العسكري المصري في ألمانيا، والشركة المصنعة للفرقاطة القدير.

ونقل قائد القوات البحرية، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى القوات البحرية الألمانية، والشركة المصنعة للفرقاطة الجديدة، مشيرًا إلى الجهد الذي تبذله خلال الفترة الماضية للتطوير والتحديث للأسطول البحرية والبنية التحتية من أرصفة وقواعد ومنشآت وخدمات متنوعة.

وتعد الفرقاطة القدير إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانيات القوات البحرية وتهدف لتطوير القدرات على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا، حفاظًا على مقدراتنا وإعلاء لكلمة الوطن، ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة البحرية المصرية البنية التحتية الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير المصري العلم المصري القائد العام للقوات المسلحة القوات البحرية أحدث أحمر القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع

 

أعلنت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المعروف باسم رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة”.

 

ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”، حسب قوله.

 

ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل/نيسان من العام الماضي.

 

وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.

 

وكتب الصحافي السوداني محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”. ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.

 

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف: التعاون مع ألمانيا سيحدث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري
  • تشاد تتسلم آخر قاعدة فرنسية في العاصمة نجامينا
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
  • صفقة تاريخية ..الإمارات تتسلم 80 طائرة رافال
  • «الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
  • في صفقة تاريخية.. الإمارات تتسلم دفعة من طائرات "رافال" الفرنسية
  • «الدفاع» تتسلّم 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
  • ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
  • القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد