القاهرة تستضيف اجتماعات الدورة العادية رقم 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تستضيف جمهورية مصر العربية أعمال الدورة العادية رقم 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وذلك على مدار يومى 20 و21 من ديسمبر الجاري.
وشهدت القاهرة انطلاق أعمال الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسئولين، برئاسة ممثل مصر الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، ومشاركة وفود كبار المسئولين في وزارات الشئون الاجتماعية والتنمية في الدول العربية.
وفى كلمتها أمام الاجتماع، وجهت الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، الشكر والتقدير إلى فهد محمد الخيارين، وكيل الوزارة المساعد لشئون التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، على جهود دولة قطر الشقيقة خلال رئاستها للدورة (42) لمجلس وزراء الشئون العرب، والتي كانت رئاسة حافلة بالإنجازات والمبادرات التي أثرت العمل العربي المشترك، وقادت جهود المجلس لخدمة المجتمعات العربية طوال عام كامل.
كما توجهت بالشكر والتقدير إلى الوزير المفوض طارق النابلسي، مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، على تواصله الدائم بما يمكن من تحقيق العديد من الإنجازات خلال الدورة القادمة، وتعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك بمختلف أبعاده.
وقالت إن مصر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة للمجلس في وقت شديد الصعوبة على الأمة العربية، لكنها على ثقة في قدرة التضامن العربي المشترك على التغلب على الأزمات التي تمر بها الأمة، خاصة أن الشعوب العربية تتطلع اليوم إلى التضامن العربي والتعاون المشترك للتغلب على تلك التحديات وتجاوز الأزمات ومواصلة جهود التنمية والقضاء على الفقر بمختلف أبعاده.
وأفادت بأن الاجتماع على مستوى كبار المسئولين استعرض جميع الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، الذي من المقرر أن يبدأ أعماله يومي 20-21 ديسمبر 2030، متضمنًا عددا من الملفات المهمة، وفي مقدمتها عرض جهود الهلال الأحمر المصري لإيصال المساعدات المصرية والعربية لقطاع غزة، والتحضير للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية والتي ستعقد بالجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية، والإعداد والتحضير للقمة العربية العادية في مملكة البحرين، إلى جانب الموضوعات المتعلقة بمتابعة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة جهود القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار خطة التنمية المستدامة 2030، وتقييم منظومة الرعاية الاجتماعية بالدول العربية، والموضوعات الخاصة برعاية كبار السن، وموضوعات الأسرة والطفولة لما تشكله هذه الموضوعات من أهمية.
وأعربت عن سعادتها أن يتم خلال الاجتماع الوزاري توقيع خطة العمل لمذكرة التفاهم بين وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، والتي تأتى تتويجاً لتعاون مثمر ومستمر بين الوزارتين، والتي تمثل أهمية ليس لدى وزارة التضامن الاجتماعي فقط بل لجمهورية مصر، متمنية أن تكلل أعمال هذه الدورة من اجتماعات مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بالنجاح والخروج بقرارات ومبادرات تدعم العمل الاجتماعي العربي.
من جانبه، ثمن الوزير المفوض طارق النابلسي، مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية للتحضير والترتيب لهذا الاجتماع الهام بما يتيح الخروج بنتائج مثمرة تنعكس على مسيرة التنمية الاجتماعية في المنطقة العربية، حيث من المقرر أن تتسلم الدولة المصرية رئاسة الدورة العادية 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والتى ستقام غدا، الأربعاء، خلال بدء فعاليات الاجتماع على المستوى الوزاري للدول الأعضاء.
وأشار النابلسي إلى ما تكتسبه انعقاد الدورة الحالية من أهمية فى ظل ما تشهده فلسطين من عدوان غاشم والحاجة للمساعدات العاجلة والمساندة الداعمة، إضافة إلى أن هذه الدورة (43) ستناقش عددا من الملفات المهمة التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، والموضوعات المتعلقة بالفئات الضعيفة والهشة في المجتمع خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل زيادة إدماجهم في كل ميادين الحياة العامة، وجهود القضاء على الفقر بمختلف أبعاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی العربی المشترک
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مواصلة العمل على إعداد الكوادر البشرية المُدربة والمؤهلة للعمل في مجال سياسات المنافسة وتعزيز وعي الطلاب بقوانين حماية المنافسة في المنطقة العربية؛ انطلقت صباح اليوم، الأحد، فعاليات الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية، والذي يعقده جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري بالتعاون مع سلطات المنافسة العربية، وتحت مظلة شبكة المنافسة العربية.
ومع انطلاق أعمال الدورة الثالثة؛ ألقى الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة المصري - كلمته الافتتاحية، ورحَّب خلالها بجميع الطلاب المشاركين من مختلف الدول العربية، ورؤساء وممثلي أجهزة المنافسة أعضاء الشبكة، مؤكدًا على سعادته لحرص الطلاب على المشاركة في هذا النموذج، معربًا عن سعادته بزيادة إقبال الطلاب من مختلف الجامعات بالدول العربية على المشاركة في هذا النموذج، مما يدل على النجاح الكبير الذي حققه خلال الدورتين السابقتين ويشير إلى شغف الطلاب بالمسائل المتعلقة بسياسات المنافسة سواء من الجانب القانوني أو الجانب الاقتصادي.
وقال الدكتور ممتاز، إن عالم المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية متجدد ومتطور ويتطلب منّا جميعًا التعلم المستمر والاطلاع على مختلف التجارب، وإعداد كوادر بشرية في هذا المجال، ولهذا تم إنشاء نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية، متمنيًا للجميع أقصى الاستفادة من النموذج، مؤكدًا على تكريم الفريق الفائز في نهاية الدورة خلال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية والمزمع عقده بدولة الكويت في بداية شهر فبراير المقبل.
من جانبه؛ وجه الدكتور فهد بن إبراهيم الشثري - الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعودية ورئيس شبكة المنافسة العربية - الشكر لجهاز حماية المنافسة المصري على إنشائه لنموذج المحاكاة وعقد دوراته المختلفة، وإعداد الكوادر البشرية المدربة في هذا المجال بكافة الدول أعضاء شبكة المنافسة العربية.
أما حسّان القيزاني - رئيس مجلس المنافسة بالجمهورية التونسية - فقد حثّ الطلاب المشاركين على بذل أقصى جهد للاستفادة من نموذج المحاكاة كونه فرصة للتزود المبكر بالمعرفة بسياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية والاطلاع على التجارب العملية في هذا المجال.
وأثنى راكان شبيب العجمي - المدير التنفيذي بالتكليف لجهاز حماية المنافسة بدولة الكويت - على نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية ودوره في إعداد الكوادر البشرية لدعم سوق العمل وإثراء الحياة الأكاديمية، مرحبًا باستضافة الفريق الفائز خلال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية، بينما وجه حسن أبو عبد المجيد - نائب رئيس مجلس المنافسة بالمملكة المغربية - الشكر لجميع القائمين على إعداد نموذج المحاكاة وللطلاب على حرصهم للمشاركة بإيجابية.
وقال كوريد مصطفى - المكلف بتسيير شؤون مجلس المنافسة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية - إن تأهيل العنصر البشري بات مهمًّا وضروريًّا، ولهذا نوجه الشكر لجهاز حماية المنافسة المصري على تدشين هذا النموذج مما يسهم في تعزيز الوعي بسياسات المنافسة ويؤثر بالإيجاب على اقتصاديات الدول العربية، أما وهيبة بنت راشد الهنائية - ممثلة عن مدير عام مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بسلطنة عمان - فأكدت حرص المركز على تعزيز الوعي بقانون وسياسات المنافسة وتأتي فئة الطلاب ضمن الفئات المستهدفة، ولهذا نحرص على حث الطلاب في مختلف جامعات السلطنة على المشاركة في نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية لأنه ليس مجرد تدريب على سياسات المنافسة ولكنه مبادرة رائدة تمكن الطلاب من تجربة عملية تحاكي الواقع في هذا المجال.
وأكد محمد جناحي - ممثل إدارة المنافسة بوزارة الاقتصاد بالإمارات العربية المتحدة - الحرص على مشاركة طلاب دولة الإمارات في هذا النموذج باعتباره تجربة تعليمية فريدة تمكّن الطلاب من الفهم الصحيح لسياسات المنافسة وتعمل على تأهيلهم للعمل في هذا المجال المهم والحيوي.
وسيعقد نموذج المحاكاة على مدار تسعة (9) أيام عمل متتالية خلال الفترة من 5 وحتى 16 يناير 2025 بمشاركة جميع الطلاب المقبولين من الدول العربية الشقيقة للتعرف على سياسات وقوانين المنافسة الفعالة، بالإضافة إلى ذلك يتيح البرنامج التعرف على المهام التي يقوم بها العاملون بسلطات المنافسة العربية ومحاكاتها؛ وبنهاية النموذج، يتم تقسيم المتدربين إلى فرق عمل لبحث قضايا افتراضية ذات صلة بقانون حماية المنافسة، حيث يقوم كل فريق بمحاكاة دور سلطات حماية المنافسة بتحليل القضايا المعروضة عليه والتعرف على المخالفات بهذه القضايا، وفي نهاية الدورة سيتم الإعلان عن الفريق الفائز على أن يتم تكريمهم خلال أعمال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية والمزمع عقده في فبراير 2025 بدولة الكويت.
الجدير بالذكر أن كل من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية سبق وأعلنا عن فوز جهاز حماية المنافسة المصري بجائزة شرفية، في المسابقة التي أجُريت، والخاصة بتعزيز سياسات المنافسة لعام 2024، وذلك عن مبادرة الجهاز بإنشاء "نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية" تحت مظلة شبكة المنافسة العربية؛ والذي انطلق خلال رئاسة مصر للشبكة في الفترة من 2022 إلى 2024.