الصحة العالمية: العدوان فاق كل الحدود في غزة وغير معقول استمرار ما يحدث
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عبرت منظمة الصحة العالمية عن صدمتها مما يحدث في غزة معتبرة أن العدوان فاق كل الحدود، وفق وسائل إعلام متفرقة.
وقالت المنظمة أنه من غير معقول أن يسمح العالم باستمرار ما يحدث في غزة.
واعتبرت الأمم المتحدة أن غزة تعد أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال وهناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام.
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو مليون طفل في قطاع غزة هجروا من منازلهم قسرا وتشتت عائلاتهم.
وصباح اليوم، وصل عدد من الشهداء إلى مستشفى النجار جراء استهداف الاحتلال منزلاً بمخيم بشيت وسط رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت تقارير بسقوط عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي على مربع سكني في بلوك 2 بمخيم جباليا.
بينما قال الإعلام الحكومي في غزة بارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 97 بعد استشهاد الصحفي عادل زعرب في قصف برفح.
يأتي ذلك فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: أن 71% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع وان 98% من سكان قطاع غزة يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء و 64% من سكان قطاع غزة يتناولون الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد الجوع.
وذكر أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف يبلغ 1.5 لتر للشخص الواحد يوميًا في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الغذاء أخطر مكان في العالم ارتفاع عدد الشهداء الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية
رام الله "العُمانية": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للهيموفيليا، أوضح بيان عن الصحة الفلسطينية، أن نقص الأدوية لهؤلاء المرضى يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة، إذ أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه مع مرور أكثر من عام ونصف عام على العدوان، لا تزال تداعياته تؤثر في آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
ويعد مرض الهيموفيليا (نزف الدم) اضطرابًا نزفيًّا يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين، لأن دماءهم لا تحتوي على ما يكفي من عوامل تخثر الدم. وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصًا واحدًا من كل 10000 شخص عبر العالم.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل هذا العام على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا.