السودان: الدعم السريع تلعن سيطرتها على الفرقة الأولى مشاة بود مدني و مقر حكومة الولاية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت مليشيا الدعم السريع سيطرتها على مقر الفرقة الأولى مشاة بعاصمة ولاية الجزيرة ود مدني وسط السودان و مقر حكومة الولاية.
ود مدني ــ التغيير
قال شهود عيان إن قوات الدعم السريع إن توغلت الليلة الماضية إلى قلب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، بعد أن تمكنت من عبور جسر حنتوب من الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى الغرب.
و سيطرت قوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء على رئاسة أمانة حكومة ولاية الجزيرة ومقر الفرقة الأولى مشاة ورئاسة قيادة الجيش بالولاية.
وأكد قوات الدعم السريع أنها بسطت سيطرتها على مدينة ود مدني بالكامل ووضعت ارتكازات في مداخل المدينة وانتشرت في أحياء القسم الأول المؤدية إلى ولاية سنار المجاورة للجزيرة بجنوب شرق البلاد.
و أكدت مصادر أن قوات الجيش تراجعت إلى ولاية سنار و إلى مدينة المناقل غرب ولاية الجزيرة بعد اشتباكات عنيفة الليلة الماضية استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وهو ما أكده الشهود الذين قالوا إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأحياء الجنوبية والغربية لمدينة ود مدني.
ولم يصدر تعليق من الجيش حول سيطرة الدعم السريع على مقر قيادته بمدينة ود مدني حتى الآن.
الوسومالدعم السريع الفرقة الأولى مشاة حكومة الولاية ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفرقة الأولى مشاة حكومة الولاية ود مدني ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.