بلغ مجموع عدد المستشفيات العاملة في المملكة للعام 2022 نحو 493 مستشفيات بسعة سريرية تصل 78440 سريراً على مستوى كافة القطاعات الصحية، فيما بلغ عدد الأسرة في مستشفيات وزارة الصحة 45470 سريراً بنسبة 58% من مجموع الأسرة بالمملكة.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة، بلغت حصة الوزارة والجهات الحكومية الأخرى 68,8% من إجمالي هذه المستشفيات، فيما شكلت حصة القطاع الخاص 31,2% منها.

أخبار متعلقة تدشين منصة تأشيرة السعودية لتعزيز خدمات المستفيد من الجهات الحكوميةصور| الضباب الكثيف يكسو أجواء رفحاء

وأظهرت التقرير السنوي للوزارة أن الرياض حلت في المرتبة الأول بين المناطق الصحية من حيث عدد المستشفيات بعدد 110 مستشفيات، فيما حلت الشرقية حلت في المرتبة الثانية بعدد 52 مستشفى، ثم محافظة جدة 49 مستشفى، عسير 33، والمدينة المنورة خامساً ب 32 مستشفى.

أما أعداد الأسرَّة، فقد بلغت بنهاية عام 2022م، «78440» سرير، وبلغ عدد الأسرَّة في مستشفيات وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى 60627 سريراً، فيما بلغ عددها في مستشفيات القطاع الخاص 17813 ألف سرير.

يسهم برنامج التطوع الصحي في دعم القطاع غير الربحي وتعزيز التطوع في المملكة، سعياً لمجتمع أكثر صحة وشمولية. pic.twitter.com/ReT1EJDvQO— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) December 18, 2023الرياض تتصدر

وتصدرت منطقة الرياض المناطق من حيث عدد الأسرة في المستشفيات بنحو 20457 ألف سرير، تلتها المنطقة الشرقية ب 8591 سريراً ثم محافظة جدة 8244 سريراً، المدينة المنورة 5013، ومنطقة عسير 4237 سريراً.

ويأتي هذا الارتفاع في عدد المستشفيات والأسرَّة في إطار الجهود التي تبذلها اجهات المختصة في المملكة لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وبما يلبي متطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة السعودية مستشفيات السعودية المملكة العربية السعودية عدد المستشفیات وزارة الصحة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. محادثات الرياض للتقريب بين واشنطن وموسكو تتصدر العناوين. وآمال كبرى على القمة العربية المنتظرة لصالح فلسطين

تناولت الصحف العربية عدد من القضايا التي تشغل بال المنطقة والقارئ العربي والعالمي والتي تصدرها تسليط الضوء على المباحثات الروسية الأمريكية التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، والقمة العربية الطارئة التي من المنتظر ان تستضيفها القاهرة لصالح القضية الفلسطينية.

«محادثات الرياض» للتقريب بين واشنطن وموسكو

سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على انطلاق المحادثات الأمريكية الروسية في العاصمة السعودية الرياض وكتبت تحت عنوان "«محادثات الرياض» للتقريب بين واشنطن وموسكو" أنهرتنعقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، اجتماعات أميركية - روسية، تهدف إلى إحداث تقارب بين البلدين ومناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، والترتيب لملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في الرياض أيضاً.

ويشارك في هذه الاجتماعات من الجانب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، فيما يشارك من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس بوتين، يوري أوشاكو.

أوروبا وأميركا: لحظة الافتراق وتغير العالم

كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب احمد محمود عجاج تحت عنوان "أوروبا وأميركا: لحظة الافتراق وتغير العالم" قال فيه ان  الراسخ هو  أن الغرب هو أوروبا وأميركا، وأنهما متطابقان حضارياً، وفي النظرة إلى العالم الآخر. هذه البديهية تفسخت مؤخراً بإعلان نائب الرئيس الأميركي، في «مؤتمر ميونيخ للأمن»، السبت الماضي، أنه لا مصلحة لأميركا في أن تدافع عن القيم الأوروبية؛ لأنها لا تشبه القيم الأميركية؛ فأوروبا، في رأيه، لم تعد تؤمن بالديمقراطية، ولا تُصغي لأصوات مواطنيها، وتمنع الأحزاب الرئيسية من تشكيل حكومات مع اليمين المتشدد (المتطرف)، وتؤمن بالهجرة.

وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان نائب الرئيس الأميركي بات يؤمن بأن أوروبا ترى خطأً الخطرَ من روسيا والصين، بينما هو يتأتى من داخلها. وهذا الخطاب (الغريب) هز قادة أوروبا، وشعروا، لأول مرة، بأن أميركا في مسار، وأوروبا في مسار آخر. وكان قد سبقه خطاب من وزير الدفاع الأميركي، بمقر «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، أبلغ فيه الأوروبيين أن أولويات أميركا لم تعد حماية الأمن الأوروبي، وبأن عليهم أن يحموا أمنهم بأنفسهم؛ لأن أميركا تواجه خطراً وجودياً على أمنها، وعليها أن تتفرغ له.

إفريقيا قالت كلمتها

أما صحيفة الخليج الإماراتية جعلت افتتاحيتها تحت عنون "إفريقيا قالت كلمتها" قالت إنه لم تكن القارة الإفريقية يوماً غائبة عن فلسطين، فقد كانت دائماً تشكل الرصيد السياسي للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية منذ ستينات القرن الماضي، يوم كانت مصر تقود حركات التحرر العالمية، وخصوصاً الإفريقية، ثم وهن هذا الدور بعد اتفاقات كامب ديفيد، حيث تمكنت إسرائيل من تحقيق اختراقات في القارة السمراء وإقامة علاقات دبلوماسية وأمنية واقتصادية مع العديد من الدول، إلى درجة المطالبة بعضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي، حيث تمكنت عام 2021 من الحصول على هذه الصفة، لكن تم طردها لاحقاً بسبب مخالفة شروط عضويتها كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الإفريقي بسبب استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية

وتابعت الصحيفة أنه: لأن القارة الإفريقية تشكل عمق الأمن القومي العالم العربي فقد كان لا بد من لجم الاندفاعة الإسرائيلية والحول دون تمدد نفوذها بما يشكله ذلك من خطر على المصالح العربية. وقد كانت القرارات التي صدرت عن القمة تمثل ترجمة للمواقف الإفريقية التاريخية تجاه القضايا الفلسطينية، إذ أكد القادة الأفارقة رفضهم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعوا إلى إنهاء جميع أشكال التعامل مع إسرائيل، ومحاكمتها دولياً «لأنها ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين».

قمة العرب ومستقبل القضية الفلسطينية

كما نشرت الصحيفة مقالات للكاتب خالد راشد الزيودي تحت عنوان "قمة العرب ومستقبل القضية الفلسطينية" قال فيه: تستعدّ جمهورية مصر العربية لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 فبراير/ شباط 2025، بعد تنسيق وثيق مع مملكة البحرين، التي تتولى الرئاسة حالياً، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. يأتي هذا التحرك استجابةً للتطورات الحرجة التي يشهدها الوضع في القضية الفلسطينية، إذ تقدّمت السلطة الفلسطينية بطلب عقد القمة، وسط مشاورات مكثفة على أعلى المستويات مع الدول العربية. وتهدف هذه المبادرة إلى إيجاد حلول عاجلة ومستدامة، في ظل التقلبات الجذرية التي تطرأ على الموازين الاستراتيجية في المنطقة، بما يحافظ على الحقوق التاريخية ومكتسبات السلام التي طالما عملت عليها الدول العربية.

واختتم الكاتب مقاله: يبقى الأمل قائماً في تحقيق حل شامل وعادل يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وغيره من شعوب المنطقة، من هنا، تتجلى أهمية القمة العربية الطارئة كخطوة جادة نحو بناء مستقبل يسوده السلام والعدالة، حيث تتضافر الجهود لتحقيق توافق شامل يستند إلى أسس القانون الدولي والشرعية التاريخية، مما يعزز فرص تحقيق استقرار دائم يُسهم في رفاهية الشعوب وتقدم المنطقة بأسرها.

أبعاد استضافة المملكة للقمة الأمريكية الروسية

أما صحيفة الجزيرة السعودية فقد نشرت مقالا للكاتب السعودي الكبير خالد بن حمد المالك تحت عنوان "أبعاد استضافة المملكة للقمة الأمريكية الروسية" قال فيه: هي الرياض، المدينة الملهمة لمن يريد وساطتها لإنهاء الفتن والصراعات والحروب، وهي من تزيل أسباب التوترات بحكمة قادتها، ووسطية سياساتها، وعمق علاقاتها مع الدول الأخرى، وانها من تطبع علامات المحبة، وتقود الإخاء بين الدول والشعوب، وتنزع فتيل الخلافات، وترمم العلاقات، وتضع يدها على الجروح النازفة، فيكون العلاج.

وقال الكاتب في مقاله إن الاجتماع سيركز بين الجانبين على إيجابيات تقريب وجهات النظر، وعلى تعزيز الأمن والاستقرار الدولي، بعد أن تركت الحرب الأوكرانية الروسية خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شروخاً في العلاقات بين الدولتين، فكان لا بد من هذا اللقاء لتحسين العلاقات، والنظر إلى المصالح الدولية والثنائية بعين الاعتبار.

مقالات مشابهة

  • “الصحة” تستعرض استعدادات مستشفيات بنغازي لتأمين مهرجان افتتاح الملعب الدولي
  • ‏الصحة السعودية تتدخل بعد حديث عن ارتفاع الإصابات بالإيدز في المملكة‏ (شاهد)
  • واشنطن تشيد بدور المملكة في محادثات الرياض بين أمريكا وروسيا
  • وفد من وزارة الصحة يتفقد عددًا من مستشفيات دمياط
  • صحة الخرطوم تشيد بالنفرة الكبرى لمواطني ومستنفري بحري لنظافة المستشفيات
  • صحة غزة: 7 شهداء وصلت مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة
  • الصحف العربية.. محادثات الرياض للتقريب بين واشنطن وموسكو تتصدر العناوين. وآمال كبرى على القمة العربية المنتظرة لصالح فلسطين
  • الصحة والتعليم والمياه والزراعة والطرقات تتصدر اهتمامات السلطة المحلية
  • الصحة تبحث واقع العمل وخطة زيادة المعامل الدوائية
  • إيران: لن نسمح بأي تهاون فيما يتعلق بالبرنامج النووي