الرياض تتصدر.. زيادة عدد المستشفيات في المملكة إلى 493 بسعة 78 ألف سرير
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بلغ مجموع عدد المستشفيات العاملة في المملكة للعام 2022 نحو 493 مستشفيات بسعة سريرية تصل 78440 سريراً على مستوى كافة القطاعات الصحية، فيما بلغ عدد الأسرة في مستشفيات وزارة الصحة 45470 سريراً بنسبة 58% من مجموع الأسرة بالمملكة.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة، بلغت حصة الوزارة والجهات الحكومية الأخرى 68,8% من إجمالي هذه المستشفيات، فيما شكلت حصة القطاع الخاص 31,2% منها.
وأظهرت التقرير السنوي للوزارة أن الرياض حلت في المرتبة الأول بين المناطق الصحية من حيث عدد المستشفيات بعدد 110 مستشفيات، فيما حلت الشرقية حلت في المرتبة الثانية بعدد 52 مستشفى، ثم محافظة جدة 49 مستشفى، عسير 33، والمدينة المنورة خامساً ب 32 مستشفى.
أما أعداد الأسرَّة، فقد بلغت بنهاية عام 2022م، «78440» سرير، وبلغ عدد الأسرَّة في مستشفيات وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى 60627 سريراً، فيما بلغ عددها في مستشفيات القطاع الخاص 17813 ألف سرير.
يسهم برنامج التطوع الصحي في دعم القطاع غير الربحي وتعزيز التطوع في المملكة، سعياً لمجتمع أكثر صحة وشمولية. pic.twitter.com/ReT1EJDvQO— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) December 18, 2023الرياض تتصدروتصدرت منطقة الرياض المناطق من حيث عدد الأسرة في المستشفيات بنحو 20457 ألف سرير، تلتها المنطقة الشرقية ب 8591 سريراً ثم محافظة جدة 8244 سريراً، المدينة المنورة 5013، ومنطقة عسير 4237 سريراً.
ويأتي هذا الارتفاع في عدد المستشفيات والأسرَّة في إطار الجهود التي تبذلها اجهات المختصة في المملكة لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وبما يلبي متطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة السعودية مستشفيات السعودية المملكة العربية السعودية عدد المستشفیات وزارة الصحة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري
احتفت المملكة، باليوم العالمي للطب البيطري الذي يُقام سنويًا في آخر يوم سبت من شهر أبريل لتسليط الضوء على الأدوار المحورية التي يقوم بها الأطباء البيطريون، لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة العامة وضمان سلامة الغذاء.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي والرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي وعددٍ من المختصين والخبراء في مجالات الطب البيطري والصحة الحيوانية.
وبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي بن محمد الشيخي خلال كلمته في الحفل، أهمية مهنة الطب البيطري في تعزيز الأمن الغذائي والصحي من خلال رصد الأمراض المشتركة ومكافحة الأوبئة لضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي، منوهًا بضرورة دعم الكوادر البيطرية الوطنية عبر توفير البرامج التدريبية المتخصصة وتطوير البنية التحتية البيطرية بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والرفق بالحيوان والأمن الصحي.
وأبان أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتطوير قطاع الصحة الحيوانية بالمملكة من خلال دعم برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تبني أفضل الممارسات البيطرية العالمية بما يسهم في استدامة القطاع وتحقيق أهداف الأمن الغذائي.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز “وقاء” الدكتور سند بن سالم الحربي، أن شعار اليوم العالمي لهذا العام “صحة الحيوان تتطلب فريقًا” يؤكد على أن صحة الحيوان مسؤولية جماعية، تتطلب التعاون بين الأطباء البيطريين والعاملين في مختلف القطاعات مما يستوجب تضافر الجهود الوطنية لمختلف القطاعات لتعزيز صحة الحيوان والصحة العامة، مشيرًا إلى أن مركز “وقاء” يقوم بدور مهم في تطوير السياسات والبرامج الوقائية ورفع كفاءة الترصد الحيواني ومواجهة التهديدات الوبائية لضمان استدامة الأمن الصحي والغذائي.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان “صحة الحيوان مسؤولية مشتركة” تناولت أبرز مهام الوزارة في مجال الصحة الحيوانية ومنها وضع السياسات واللوائح التنظيمية ورفع كفاءة القطاع واستدامته، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الحيوانية واستعرضت الجلسة أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز جهود الصحة الحيوانية ودور الرفق بالحيوان في تعزيز صحة الحيوان وسلامته، إضافةً إلى أثر الوعي المجتمعي في دعم جهود الوزارة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والصحة العامة.
وكرّم كل من المتحدثين والمشاركين في الجلسة الحوارية تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في إثراء النقاش حول تعزيز صحة الحيوان والأنسان، ولدورهم المميز في دعم جهود التنمية البيطرية بالمملكة.