الخارجية الروسية: دول الناتو تدرك أن اتضمام أوكرانيا للحلف كارثة سترتد عواقب وخيمة عليه
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الناتو يدرك بأن انضمام أوكرانيا للحلف سيلحق به كارثة وبأوكرانيا نفسها أيضا، مبينا أن هذا هو سبب الإطالة في اتخاذ ذلك القرار.
وأشار غروشكو في لقاء تلفزيوني على "القناة الأولى"، إلى أن جميع وزراء (دول الناتو) ممن لديهم تلك السّحنة الصارمة على وجوههم قالوا إن أوكرانيا لن يتم قبولها في الناتو إلا بعد استيفاء الشروط".
ولفت إلى أنه ما من أحد يقول ما هي هذه الشروط. "لكننا نعرفها. فالشرط الأول ينص، هذه وثيقة رسمية، على أن أي توسّع يجب أن ينعكس إيجابا على تعزيز أمن التحالف.. ومن الواضح أنه إذا تم قبول أوكرانيا في الناتو، فإن ذلك يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن الأوروبي، وأوكرانيا، وعلى التحالف نفسه".
وبحسب غروشكو فإن "هذا هو بالضبط السبب في عدم الاستعجال بضم أوكرانيا إلى عضوية الناتو".
وأردف قائلا: الشرط الثاني "سيواصلون الحفاظ على سياسة العصا والجزرة - سواء من المنظور الأوروبي أو من منظور الناتو. إنها أداة لإدارة إجراءات كييف، بما في ذلك في ساحة المعركة، وفيما يتعلق ببناء المجتمع (الأوكراني)".
وقبل يومين فقط، انتقد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "تردد "الناتو" وضعفه" في قبول انضمام أوكرانيا لعضويته. وقال: "نقدر حلفاءنا وأمننا المشترك لكن أوكرانيا تستحق الاحترام أيضا"، متجاهلا لاءات الأطلسي المتكررة، والرافضة لقبول بلاده في الحلف تفاديا للمواجهة المباشرة مع روسيا.
المصدر: نوفوستي + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي وذلك خلال زيارته إلى بروكسل مساء الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥.
وزير التموين: أسعار القمح المحلي تعادل تقريبًا قيمتها الخارجية وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نحقق أهداف الحرب رغم ضرباتنا لحماسطلب رئيس المجلس الأوروبي نقل تحياته لرئيس الجمهورية، مثمنا دوره المحوري فى إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وفى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكداً على أن مصر تعد شريكاً هاماً للاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في ١٧ مارس ٢٠٢٤ وصدور الإعلان المشترك حول ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ورحب بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤ في القاهرة باعتباره أحد أول الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية والذي ساهم في تشجيع القطاع الخاص الأوروبي بالاستثمار فى مصر، وحرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر للتنفيذ الكامل لكافة محاور الشراكة الاستراتيجية.
كما رحب الوزير عبد العاطى بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، وصرف الشريحة الأولى منها بقيمة مليار يورو، وأكد على التطلع لدعم رئيس المجلس الأوروبي لسرعة اعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
كما تطرق إلى التعاون المشترك في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزاً التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها أكثر من ١٠ مليون أجنبي.
تطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية المتلاحقة، وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة التي اضطلعت بها مع كل من قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مسلطاً الضوء على أهمية التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة.
وأعرب عن التطلع بأن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، داعياً الاتحاد الأوروبي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار.
كما تناول الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من التطورات في كل من سوريا والسودان والصومال ومنطقة القرن الإفريقى، واستعرض أبعاد قضية الأمن المائى المصرى، مشدداً على أنها مسألة لا تهاون فيها.