10 قتلى بغارة إسرائيلية على مخيم للاجئين في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن 10 فلسطينيين على الأقل قتلوا، وأصيب 40 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق اليوم ، قالت مصادر طبية في غزة إن القوات الإسرائيلية استهدفت مبنى مجاوراً لمركز جباليا الطبي، مما أدى إلى إصابة صحافيين اثنين بجروح متفاوتة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة اليوم، إن القوات الإسرائيلية احتجزت 240 شخصاً من كوادر طبية ومرضى ونازحين داخل مستشفى العودة في شمال قطاع غزة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية حولت المستشفى لثكنة عسكرية، واعتقلت 6 من الكوادر الطبية منهم مدير المستشفى، بالإضافة إلى مريض ومرافق.
وأشار القدرة إلى أن من ضمن المحتجزين في المستشفى 80 شخصاً من الطواقم الطبية و40 مريضاً و120 نازحاً، وأنهم محتجزون بلا ماء ولا طعام ولا دواء، وأن القوات تمنع الحركة بين الأقسام.
وكان مستشفى العودة قرر في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إخلاء المستشفى تماماً بعد استهداف قسم الجراحة الخاصة بالمستشفى ومقتل 3من أطبائها.
ويشار إلى أن إسرائيل تعهدت بـ"القضاء" على حركة حماس بعد تنفيذ الأخيرة هجوماً مباغتاً على مستوطنات غلاف غزة.
وبدأت إسرائيل هجوماً واسع النطاق تسبّب بدمار هائل في القطاع الفلسطيني.
وأوقع القصف الإسرائيلي حتى الآن 19.453 قتيلاً على الأقلّ، نحو 70% منهم من النساء والأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة.
#غزة.. 19453 قتيلاً منذ بداية الحرب
https://t.co/pdlPKMJIwG
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية
بغداد اليوم- متابعة
قتل قيادي ميداني بارز في حزب الله اللبناني في ضربة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، (3 تموز 2024)، بالقرب من مدينة صور جنوب لبنان، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين.
وذكر المصدران أن القيادي كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على طول الجبهة الحدودية حيث تتبادل الجماعة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر تشرين الأول بالتوازي مع حرب غزة.
وأوضحا أنه كان على نفس الرتبة والأهمية للجماعة التي كان عليها القيادي طالب عبد الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو حزيران.
بدوره أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته بأن القيادي "هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفا أنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود.
ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو حزيران حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.
وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان، وأعلن اعتراضه عددا منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.