حولت قوات الاحتلال الإسرائيل مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، إلى ثكنة عسكرية واحتجزت العشرات من المرضى والكوادر الطبية داخلة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة أن قوات الاحتلال احتجزت 240 شخصا داخل المستشفى بينهم 80 من الكوادر الطبية و40 مريضا و120 نازحا داخل المستشفى بلا ماء أو طعام أو دواء ومنعت الحركة بين الأقسام.



#عاجل
الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة: قوات الاحتــ.ــلال الإســرائيلي تحول مستشفى العودة الى ثكنة عسكريــة، واعتقلــت 240 شخصاً منهم 80 كادراً طبياً و40 مريضاً و120 نازحاً داخل المستشفى بلا ماء أو طعام أو دواء وتمنع الحركة بين الأقسام، كما اعتقــلت 6 من كوادر… — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 19, 2023
وأضاف القدرة أن جيش الاحتلال اعتقل 6 من كوادر المستشفى بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا بالإضافة لمريض ومرافق.



وكانت الطواقم الطبية في مستشفى العودة رفضت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال تمهيدا لقصفه.

وذكر مدير المستشفى أحمد مهنا أن الطواقم الطبية رفضت إخلاءه رغم طلب جيش الاحتلال ذلك تمهيدا لقصفه مضيفا، أنه تلقى اتصالا من جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء المستشفى، مؤكدا أن ذلك غير ممكن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جباليا قطاع غزة أشرف القدرة جيش الاحتلال قطاع غزة جيش الاحتلال أشرف القدرة جباليا مستشفي العودة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

18 قتيلا في هجوم لقوات شبه عسكرية على سوق في الفاشر بالسودان  

 

 

الخرطوم- قال مصدر طبي لوكالة فرانس برس الجمعة 27سبتمبر2024، إن 18 شخصا قتلوا في هجوم شبه عسكري على سوق في مدينة الفاشر السودانية، وذلك بعد أن وجه زعماء العالم نداء إلى إنهاء معاناة البلاد منذ انتهاء الحرب.

وقال ناشطون إن قصف قوات الدعم السريع للسوق مساء الخميس أدى أيضا إلى إصابة العشرات، في حين يتنافس الطرفان شبه العسكري والجيش النظامي على السيطرة على عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد 17 شهرا من حربهما في الدولة الواقعة في شمال شرق أفريقيا.

وقال مصدر في مستشفى الفاشر التعليمي لوكالة فرانس برس "استقبلنا الليلة الماضية في المستشفى 18 قتيلا" بعضهم مصاب بحروق وبعضهم الآخر قتلى متأثرين بجروح خطيرة ناجمة عن شظايا.

كانت محنة السودان، والفاشر على وجه الخصوص، موضع نقاش هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء "يتعين علينا إرغام الأطراف المتحاربة على قبول وقفات إنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق المعرضة للخطر".

ويعد المستشفى التعليمي أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تستقبل المرضى في الفاشر، حيث أدت التقارير عن "هجوم واسع النطاق" من قبل قوات الدعم السريع على المدينة في نهاية الأسبوع الماضي إلى دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الدعوة إلى وقف عاجل لإطلاق النار.

وتحاصر الميليشيات شبه العسكرية مدينة الفاشر منذ مايو/أيار الماضي، وتم بالفعل إعلان المجاعة في مخيم زمزم للاجئين بالقرب من المدينة التي يسكنها مليوني نسمة.

وقالت لجنة المقاومة المحلية، الجمعة، إن "القصف المدفعي شبه العسكري استمر صباح اليوم" على الأحياء السكنية والسوق.

وتعد اللجنة، التي أفادت بسقوط عشرات الجرحى في هجوم السوق يوم الخميس، واحدة من مئات مجموعات المتطوعين المؤيدين للديمقراطية في مختلف أنحاء السودان والتي تقدم مساعدات حاسمة للمدنيين المحاصرين في تبادل إطلاق النار.

لقد أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الناس. وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد القتلى بلغ 20 ألف شخص على الأقل، ولكن مبعوث الولايات المتحدة توم بيرييلو قال إن بعض التقديرات تصل إلى 150 ألف شخص.

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أثار قلقا خاصا بشأن الهجوم على الفاشر، يوم الثلاثاء جميع الدول على قطع إمدادات الأسلحة عن الجنرالات المتنافسين في البلاد، رئيس القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

- "توقفوا"، يقول بايدن -

وقال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب على العالم أن يتوقف عن تسليح الجنرالات. يجب أن يتحدث بصوت واحد ويقول لهم: توقفوا عن تمزيق بلادكم. توقفوا عن عرقلة المساعدات للشعب السوداني. أنهوا هذه الحرب الآن".

وعلى هامش المحادثات الأممية، التقى غوتيريش مع البرهان، حيث أعرب عن قلقه إزاء "التصعيد" وخطر "الامتداد الإقليمي"، بحسب الأمم المتحدة.

وقد تم اتهام كلا الجانبين مرارا وتكرارا بارتكاب جرائم حرب.

وقد اتُهمت قوات الدعم السريع، المنحدرة من ميليشيا الجنجويد في دارفور، على وجه التحديد بالتطهير العرقي.

ونشر دقلو، مساء الخميس، مقطع فيديو وهو يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد ساعات من صعود البرهان إلى المنصة في نيويورك مرتديًا بدلة رسمية بدلاً من زيه العسكري.

ورفض دقلو مشاركة البرهان، وقال إن قوات الدعم السريع "شكلت قوة لحماية المدنيين" و"منفتحة على كل المبادرات" التي تهدف إلى السلام.

كما هزت غارات جوية وقصف مدفعي العاصمة الخرطوم الخميس، فيما هاجم الجيش مواقع شبه عسكرية في أنحاء العاصمة السودانية، وفق شهود عيان ومصدر عسكري.

حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك يوم الخميس من أنه "إذا سقطت الفاشر، فهناك خطر كبير من وقوع انتهاكات وتجاوزات ذات أهداف عرقية، بما في ذلك الإعدامات بإجراءات موجزة والعنف الجنسي، من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".

ويعيش في دارفور أكثر من خمسة ملايين نازح، أو ما يقرب من نصف النازحين الداخليين الحاليين في البلاد، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه الأسوأ في العالم.

وقالت الأمم المتحدة في بيان يوم الأربعاء إن "السودان أصبح الآن يعاني من أكبر أزمة جوع في العالم".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 18 قتيلا في هجوم لقوات شبه عسكرية على سوق في الفاشر بالسودان  
  • مستشفى التأهيل التخصصي في أبوظبي يحتفي بمسيرة خمس سنوات من النجاح
  • مساعد وزير الصحة للمشروعات ووكيل صحة أسيوط يتفقدان مستشفى منفلوط المركزي الجديد  
  • مستشفى السعادة بصحار يعلن عن شراكات جديدة مع شركات التأمين
  • الاحتلال يقتحم جنين ويحاصر مستشفياتها ويعتقل العشرات بالضفة
  • مستشفى مصر للطيران تستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن أورام الرئة
  • وكيل صحة البحيرة يتفقد مستشفى بدر المركزي لمتابعة سير العمل|صور
  • مستشفى تل شيحا ينفي شائعة متداولة
  • تقديم 347 ألف جلسة للعلاج الكيميائي لمرضى الأورام السرطانية في الصعيد
  • استشهاد فلسطيني بمخيم الفوار ونصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية