توقيف 15 شخصا بالمدينة العتيقة للبيضاء بتهم الاتجار في المخدرات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء لمكافحة ترويج المخدرات بقطاع المدينة العتيقة، أمس الأربعاء، عن توقيف 15 شخصا، ضمنهم شخصان كانا يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن السلطات القضائية المختصة.
وأفاد مصدر أمني بأن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا قد أسفرت عن حجز مجموعة من جرعات مخدر “البوفا” والكوكايين، فضلا عن حجز علب من مادة بيكاربونات الصوديوم وقنينات بلاستيكية تستعمل في إعداد واستهلاك مخدر “البوفا”، وكذا حجز كمية من مخدر الشيرا وأسلحة بيضاء ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وحسب المصدر ذاته، تم إيداع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
وأضاف أن هذه الحصيلة تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها ولاية أمن الدار البيضاء بهدف تجفيف منابع تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بمختلف أنواعها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أيسلندا.. النشاط الزلزالي يستمر والثوران البركاني ينحسر
بدأ الثوران البركاني في أيسلندا في الانحسار، ولكن النشاط الزلزالي لا يزال مستمراً. وأحدث الثوران البركاني شقاً في شبه جزيرة ريكيانيس الأيسلندية، مع عدم وجود أي نشاط مرئي اليوم الأربعاء في الشق الواقع جنوب غرب ريكيافيك. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية إنه لا يمكن رؤية سوى جمر متوهج معزول في حقل الحمم البركانية. وعلى الرغم من ضعف الثوران البركاني، لا يزال النشاط الزلزالي تحت الأرض والتشوهات الناجمة عن الصهارة مستمرا.
وأشارت الهيئة إلى استمرار موجة من الزلازل، مصحوبة بآلاف الهزات، حتى صباح الأربعاء. وبدأ الثوران صباح أمس الثلاثاء، وهو الحادي عشر على شبه الجزيرة منذ مارس 2021 والثامن منذ ديسمبر2023 .وفي ذروته، امتد شق ريكيانيس لحوالي 1200 متر، مما أدى إلى قذف الحمم البركانية المنصهرة على السطح. وبينما الثورانات البركانية في هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة عادة ما تشكل خطرا ضئيلا على حياة الإنسان، فإن الأنشطة السابقة أدت إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية.
ووصلت الحمم البركانية في وقت سابق إلى المنازل في بلدة جريندافيك المشهورة بالصيد والتي تم إخلاؤها، وفي نوفمبر، امتدت إلى موقف سيارات منتجع بلو لاجون الحراري، وهو معلم سياحي شهير. وهذه المرة، اخترقت الحمم البركانية حاجزا واقيا شمال جريندافيك، مما أدى أيضا إلى تمزيق أنبوب ماء ساخن. غير أن السلطات طمأنت السكان أنه ليس هناك خطر وشيك على البلدة، وقد تم إخلاؤها مرة أخرى كإجراء احترازي.