مسؤول بريطاني يشدد على التزام بلاده بتعزيز الأمن في الصومال
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شدد أندرو ميتشل، وزير الدولة لشؤون التنمية وأفريقيا البريطاني على التزام بلاده بتعزيز الأمن ومحاربة مليشيات الشباب الإرهابية في الصومال، وتطوير الاقتصاد الوطني، والعمل على مواجهة تغير المناخ.
القوة الأوروبية لمكافحة القرصنة في الصومال: أنباء عن اختطاف سفينة الصومال وقطر يبحثان تعزير التعاون المشترك والاستقرار في المنطقةوقال ميتشل، خلال مشاركته في اجتماع الجالية الصومالية بلندن، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية اليوم، الثلاثاء، ونقلته وكالة انباء الشرق الأوسط- إن " بريطانيا تقف إلى جانب جمهورية الصومال الفيدرالية وشعبها، وآمل أن يؤدي هذا الاجتماع إلى تعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين".
وتطرق وزير الدولة لشؤون التنمية وأفريقيا البريطاني، إلى التحديات التي صاحبت الفيضانات المدمرة التي ضربت أجزاء عدة من محافظات جمهورية الصومال الفيدرالية، وأثرت سلبا على حياة 1.7 مليون صومالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال بريطانيا تغير المناخ مليشيات الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بريطاني يدعو إلى وقف النار في السودان
يصوت مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، في محاولة جديدة للضغط على الجنرالين المتنافسين في البلاد.
ويدعو مشروع القرار بحسب وكالة "فرانس برس" وأعدته المملكة المتحدة وسيراليون، الأطراف "إلى وقف الأعمال العدائية فورا والانخراط بحسن نية في حوار لتمكين الخطوات نحو وقف التصعيد، بهدف الاتفاق على وقف إطلاق النار على وجه السرعة في كل أنحاء البلاد".
اندلع صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في نيسان/ أبريل 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
ونزح نحو 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.
ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
وشهدت البلاد اندلاع أعمال عنف جديدة في الأسابيع الأخيرة، في حين أن كل طرف "مقتنع بأنه بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة"، وفق ما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قبل أيام.
وفي هذا السياق، يدعو مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها في عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك للحرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن لندن ستسعى للحصول على دعم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن بشأن لدعم مشروع القرار.
ومع تولي لندن الرئاسة الدورية للمجلس، من المقرر أن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصويت على مشروع قرار اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون، والذي يدعو أيضا إلى حماية المدنيين.
وذكر بيان صادر عن وزارته أن لامي سيقول "إن المملكة المتحدة لن تترك السودان للنسيان أبدا" وسيعلن مضاعفة مساعدات بريطانيا إلى 226 مليون جنيه إسترليني (285 مليون دولار).
وفي حين نقلت وكالة "فرانس برس" عن عدد من الدبلوماسيين تفاؤلهم باعتماد المشروع، إلا أن هناك بعض الشكوك حول موقف روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).
وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه خلال المفاوضات حول النص، "أدلت روسيا بالكثير من التعليقات"، ورأى أن موسكو "منحازة" بشكل واضح إلى معسكر البرهان.
ومن دون أن يسمي أي طرف، يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء إلى الامتناع عن "التدخل الخارجي الذي يؤجج الصراع"، ويحض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.