تقرير أمريكي: الرئيس السيسي يشكل مستقبل مصر بعد فوزه بولاية جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ذكر تقرير لوكالة «ميديا لاين» الأمريكية أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، يأتي وسط تحديات كثيرة كما أن هذا الفوز من شأنه أن يشكل مستقبل مصر خلال السنوات المقبلة.
وقالت الوكالة - في تقريرها الذي نشرته عبر موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، إن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت أمس الإثنين، إعادة انتخاب الرئيس الحالي السيسي لولاية أخرى مدتها ست سنوات بعد فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد.
وسلط التقرير الضوء على إعلان رئيس هيئة الانتخابات الوطنية المستشار حازم بدوي، النتائج، معلنا أن انتخابات هذا العام شهدت إقبالا تاريخيا من الجمهور المصري، ففي 9376 مركز اقتراع على مستوى البلاد، صوت المصريون في 11 ألفا و631 لجنة فرعية يشرف عليها أكثر من 15 ألف قاض وأدلى ما يقرب من 66.8% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية هذا العام أو 44.7 مليونا من أصل 67.3 مليونا بشكل عام.. منوها بأن السيسي حصل على نسبة 89.6% من الأصوات.
كما أبرزت الوكالة الأمريكية كلمة الرئيس السيسي للشعب المصري بعد إعلان فوزه قائلا: "لقد تابعت مشهد الانتخابات عن كثب، وأريد أن أعرب عن عظيم امتناني لجميع المصريين الذين شاركوا في الانتخابات خلال هذه «الظروف الدقيقة التي تواجهها البلاد، وأبرزها الحرب على حدودنا، والتي تشكل تحديات للأمن القومي والقضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًإنجازات الرئيس السيسي.. 7 زيادات للأجور في عهد حبيب المصريين
حدث في عهد الرئيس السيسي.. إنجازات الدولة واضحة في ملف الهجرة غير الشرعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبدالفتاح السيسى مستقبل مصر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
صحفي أمريكي يقترح بديلين عن بايدن ونائبته للانتخابات الرئاسية
اقترح الصحفي الأمريكي هنري أولسن حاكمة ولاية ميشيغان غريتشين ويتمير كبديل عن الرئيس جو بايدن، والسيناتور رافائيل وارنوك كنائب لها بالسباق الرئاسي، مؤكدا أنهما سيصنعان التاريخ معا.
وكتب أولسن في مقال له في صحيفة "نيويورك بوست": "يعتقد الكثيرون أن الوقت قد حان لتنحي بايدن عن منصبه، لكنهم لا يعرفون من يمكن أن يخلفه.."إذا فكروا في الأمر، سيجدوا أن الخيار الواضح والأفضل لديهم هو حاكمة ميشيغان غريتشين ويتمير (كرئيسة) والسيناتور عن ولاية جورجيا رافائيل وارنوك (كنائب للرئيس).. معا سيصنعون التاريخ".
إقرأ المزيد
وأشار أولسن إلى أن وجود حاكمة أنثى وسيناتور أمريكي من أصل إفريقي "سيساعد الحزب الديمقراطي على جذب أصوات من نفس الفئات الاجتماعية".
وأضاف الصحفي أن ولايتي ميشيغان وجورجيا تلعبان تقليديا دورا كبيرا في الانتخابات الرئاسية كولايتين "متأرجحتين" بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وأوضح أن ويتمر ووارنوك أصغر من بايدن بثلاثة عقود، ويتفوقان بوضوح على الرئيس ونائبته في المهارات الخطابية، وبالإضافة إلى ذلك أصبح لديهما خبرة في الحملات السياسية الصعبة خلال ولايتيهما، حيث اجتذبا الليبراليين والمحافظين إلى جانبهما.
إقرأ المزيدوتابع أولسن: "لديهم (الديمقراطيون) خيار واضح (كبديل عن بايدن)، ويجب أن يشعر ترامب بالقلق الشديد إزاء هذا التطور".
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء، يتفوق ترامب على جميع المرشحين الذين يتم تسليط الضوء عليهم بانتظام في أعين الجمهور كبدلاء محتملين لبايدن، وتتأخر ويتمير عن المرشح الجمهوري ترامب بخمس نقاط مئوية، بنسبة 42 % مقابل 47 % له.
وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، والتي جرت ليلة الجمعة في أتلانتا، فقد كان الرئيس الأمريكي الحالي يتلعثم ويتوقف، وفي أغلب الأحيان لم يستطع صياغة أفكاره بشكل واضح، وفي نهاية الحدث، التقطت عدسة التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن على النزول من على الدرج.
إقرأ المزيدوتشير تقارير صحفية إلى أن الديمقراطيين قد يتخلون عن بايدن كمرشح للرئاسة ويستبدلونه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، سيكون لدى الحزب هذا الخيار في مؤتمره في أغسطس القادم، ولكن من الناحية العملية سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق ما لم ينسحب هو بنفسه.
ومع ذلك، يؤكد موظفو الرئيس الحالي على أنه لا ينوي الاستسلام والخروج من السباق.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر، وستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.
المصدر: RT
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية