سيخضع دافيد ألابا، مدافع ريال مدريد وقائد منتخب النمسا، لعملية جراحية في مدينة إنسبروك غربي النمسا، حسبما أعلن لاعب كرة القدم الألماني السابق أولي هونيس.
وقال هونيس، الرئيس الفخري لبايرن ميونخ، في حديث لقناة " Servus TV" أمس الإثنين: "لقد نجحنا في ترتيب خضوعه لعملية جراحية في إنسبروك على يد طبيب نثق به كثيراً".
#ألابا يفاضل بين الجراحة في إسبانيا والنمسا#24Sport
https://t.co/KBaKMtbCWR
وتعرض ألابا لإصابة خطيرة في ركبته اليسرى يوم الأحد الماضي أثناء مباراة ريال مدريد أمام فياريال.
وأكد الأطباء أنه يعاني من قطع في الرباط الصليبي بالركبة اليسرى، وهي إصابة من المتوقع أن تبقيه بعيداً عن الملاعب لعدة أشهر.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد النمساوي لكرة القدم، كلاوس ميتردورفر لنفس القناة أن إصابة ألابا "صدمة لكل أسرة كرة القدم النمساوية"، وتمنى أن يعود للعب في أقرب وقت ممكن.
وتخشى النمسا فقدان نجمها البالغ من العمر 31 عاماً في بطولة كأس الأمم الأوروبية التي ستنطلق في 14 يونيو (حزيران) في ألمانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديفيد ألابا ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
رونالدو: ريال مدريد لا يموت!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة «المُعلق» في سان جيرمان يجذب كبار أوروبا! «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
حرص الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، على الإشادة بالدوري هناك، مبدياً سعادته بوجوده في السعودية، وذلك خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز «جلوب سوبر».
وفي الحوار الذي أجرته معه مذيعة الحفل، عندما سألته عن مستقبله مع النصر، قال: لا أحد يعرف ماذا يخبئه المستقبل، أنا لم أكن أتصور انتقالي من ريال مدريد إلى يوفنتوس في سن 33، وإلى مانشستر يونايتد في سن 37.
وكان رونالدو، الذي يكمل 40 سنة في 5 فبراير القادم، وقع للنصر في يناير 2023، لمدة عامين ونصف العام، تنتهي في 30 يونيو 2025.
وشدد رونالدو على أن التقدم ضخم في السعودية، والدوري ينمو ويتطور، والبنية التحتية تتحسن أكثر، وكل الفرق تتقدم.
وعندما سألته المذيعة عما إذا كان لا يزال عند رأيه، بأن الدوري السعودي أفضل من الفرنسي، قال رونالدو: «نعم الدوري السعودي أفضل، لأن الفرنسي لا يوجد به إلا باريس سان جيرمان، وبقية الأندية اختفت تماماً».
وأضاف: «أنا لا أقول ذلك جزافاً عن الدوري السعودي، ومن يسخر مما أقول، عليه أن يذهب إلى هناك، ليرى كيف يركضون في حرارة تتراوح بين 38 و40 درجة، وعليهم أن يفعلوا ذلك بضع مرات، ليروا كيف سيكون حالهم، ومن لا يصدق عليه الذهاب وأن ينظر بنفسه».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في شراء نادٍ سعودي، قال: «إنهم يتفاعلون جيداً».
وعندما سُئل عما يمكن أن يفعله بعد الاعتزال، وهل من الممكن أن يكون مدرباً، قال: «لن أصبح مدرباً ولا رئيس نادٍ، ربما مالكاً نعم، هذا يتوقف على اللحظة والفرصة».
وعما إذا كان هناك نادٍ معين في ذهنه، قال: ليس بعد، القليل منها ربما.
وتطرق رونالدو للحديث عن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، قائلاً: «مشكلة اليونايتد ليست في تغيير المدربين، والإدارة تعرف ذلك جيداً، أما بالنسبة للسيتي الذي يمر فريقه بفترة عصيبة حالياً، الكل يعرف أنهم أذكياء ويستطيعون العودة بقوة».
وعن المنافسة في دوري أبطال أوروبا، قال رونالدو الذي تم تكريمه خلال الحفل بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط، إن ريال مدريد سيفوز بالكأس مجدداً، أراهن على ذلك، وعلى أية حال لا نعرف ما يحدث، ولكنه حرص على أن يؤكد أن «السانتياجو برنابيو» له هالة مختلفة، وكل الفرق تخاف حين تلعب هناك، مشيراً إلى أن التاريخ يقول ذلك، ولهذا لا يمكن اعتبار «الريال» ميتاً أبداً، لأنه يعود دائماً، وكذلك السيتي، وسنرى.