رصد – نبض السودان
أعرب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، عن “رضاه عن تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ-18”.
واعتبر كيم أن “عملية الإطلاق عرضا عمليا للحالة الفعلية والموثوقية للقدرات الضاربة الهائلة والردع المطلق للحرب النووية الذي تمتلكه القوات المسلحة الكورية الشمالية”، وفقا لوكالة “يونهاب”.
وأضاف، أن “عملية الإطلاق كانت مناسبة لإظهار العمل الذي استعدت له كوريا الشمالية بوضوح والخيار الذي ستتخذه عندما تتخذ واشنطن قرارا خاطئا ضدها”.
وأكد كيم أن “التدريبات أظهرت مرة أخرى بشكل واضح إرادة كوريا الشمالية في اتخاذ أقوى الإجراءات المضادة وقوتها الساحقة”.
وشدد أيضا على “ضرورة أن يواجه الشمال التهديدات العسكرية للأعداء بمزيد من الأعمال الهجومية من خلال تبني طريقة أكثر تطورا وتهديدا عندما يواصل الأعداء اتخاذ خيار خاطئ”.
من جهته، ذكر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، “ان كوريا الشمالية ستدرك أن استفزازاتها لن تؤدي إلا إلى “ألم أكبر”، في إشارة إلى سلسلة تجاربها الصاروخية”.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، قالت: “إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف شخصيا على “تدريب إطلاق” صاروخ “هواسونغ – 18″ الباليستي العابر للقارات الأكثر قوة في البلاد”.
وقالت الوكالة في تقريرها عن الإطلاق الذي جرى يوم الإثنين: “تم تنظيم تدريب إطلاق صاروخ “هواسونغ – 18″ الباليستي كإجراء عسكري هام لإظهار بوضوح إرادة وقوة الرد الكبيرة للقوات الاستراتيجية النووية لدى كوريا الشمالية وقوتها الفريدة للأعداء”.
وصرح الجيش الكوري الجنوبي، أمس الإثنين، بأن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا مجهولاً باتجاه بحر اليابان، بعد ساعات من إطلاقها صاروخًا قصير المدى، وسط تكهنات بأن الصاروخ الأخير قد يكون صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات”.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، أنه “رصد عملية الإطلاق لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل”.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخًا قصير المدى من داخل أو حول بيونغ يانغ، الساعة 10:38 مساء أمس الأحد، وحلق مسافة 570 كيلومترًا تقريبا قبل أن يسقط في بحر اليابان، وفقًا لما أعلنه الجيش الكوري الجنوبي.
وجاء إطلاق الصاروخين بعد أن قال النائب الأول لمستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، كيم تاي هيو، قبل أيام قليلة: “إن الشمال قد يطلق صاروخاً باليستيًا عابرًا للقارات خلال هذا الشهر”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: كيم واشنطن يهدد کوریا الشمالیة الکوری الجنوبی بالیستی ا صاروخ ا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.