الأمم المتحدة تتهم روسيا بالفشل الذريع في حماية المدنيين بأوكرانيا |تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اتهم مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، روسيا ب"الفشل واسع النطاق" في اتخاذ تدابير كافية لحماية المدنيين في أوكرانيا وأن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ترك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن مراقبة مكتبه تشير إلى "الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتعديات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، في المقام الأول من قبل قوات الاتحاد الروسي".
وأشار ترك في مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى أن هذه الانتهاكات شملت 142 حالة إعدام بإجراءات موجزة للمدنيين منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، فضلا عن الاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة للمحتجزين، بما في ذلك من خلال العنف الجنسي.
ونفت روسيا بشدة ارتكاب فظائع أو استهداف المدنيين في أوكرانيا.
وأضاف ترك: "كان هناك فشل واسع النطاق من قبل الاتحاد الروسي في اتخاذ تدابير كافية لحماية المدنيين وحماية الأهداف المدنية من آثار هجماتهم".
وأكد على أن القوات المسلحة لكلا البلدين، وخاصة روسيا، بحاجة إلى الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مضيفا: "يجب عليهم التوقف عن استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان، ورسم خريطة لموقع الألغام بدقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الروسي الاختفاء القسري الانتهاكات الجسيمة الأمم المتحدة الانتهاكات الفشل الذريع القانون الدولي القوات الروسية المدنيين في أوكرانيا جرائم الحرب حقوق الإنسان في جنيف حقوق الإنسان حماية المدنيين فولكر تورك قوات الاتحاد الروسي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مفوض الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن احتجاز المهاجرين يجب أن يكون الملاذ الأخير، وذلك بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة مفاجئة لاحتجاز آلاف المهاجرين غير الشرعيين في معتقل غوانتانامو.
والأربعاء، قال ترامب إنّه يريد أن يصبح السجن العسكري في غوانتانامو، المخصّص أساساً لاحتجاز متّهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وأكّد الرئيس الجمهوري أن غوانتانامو سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
ورداً على سؤال بشأن تصريحات ترامب، قال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس للصحافيين في جنيف، إنّه "من الضروري الحفاظ على كرامة وحقوق جميع الأفراد، بغضّ النظر عن وضعهم في الهجرة، وضمان معاملتهم وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وأضاف "يجب أن يكون احتجاز المهاجرين الملاذ الأخير وفقط في ظروف استثنائية".
وشدد على أنّه "بغضّ النظر عن وضعهم، يتمتّع المهاجرون بحقوق الإنسان ويجب احترامهم أينما كانوا".
وانتُخب ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين لبلاده، وقد اتخذ عدداً من التدابير المناهضة للهجرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وتعهّدت إدارته تسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأمريكية.