للمرة الثالثة.. تايوان ترصد منطادا صينيا على الخط الفاصل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، الثلاثاء، عن رصد منطاد صيني عبر الخط الأوسط الفاصل بين الجزيرة والبر الصيني، في حادثة هي الثالثة من نوعها هذا الشهر.
وباتت المناطيد الصينية موضوعا ينطوي على حساسية سياسية منذ فبراير الماضي، حين أسقطت الولايات المتحدة منطادا، قالت إنه للتجسس بعدما حلق فوق أراضيها، فيما أكدت بكين أنه منطاد مدني انحرف عن مساره.
وقالت تايوان التي تحظى بحكم ذاتي، وتطالب الصين بالسيادة عليها، إن منطادين عبرا الخط الأوسط في مضيق تايوان الأحد، بعد رصدهما في 7 كانون الأول/ديسمبر.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية الثلاثاء عن رصد منطاد آخر في الساعة 9,09 صباحا بالتوقيت المحلي (01,09 ت غ) الاثنين على بعد حوالى 124 كيلومترا شمال غرب مدينة كيلونغ الساحلية.
وكان يحلق على علو حوالى 4752 مترا بعد عبور المضيق، بحسب الوزارة.
وأضاف البيان، أن "المنطاد اتجه شرقا واختفى عند الساعة 11,52 (صباحا)".
وقال مسؤول صحافي بالوزارة إن السلطات قدرت أن ما رصدته الاثنين كان منطادا للأرصاد الجوية، لكنه لم يوضح الغرض من استخدامه.
وكان وزير الدفاع، تشيو كو تشينغ، قال بعد الحادثة الأولى إن منطادا للأرصاد الجوية قد يكون انحرف باتجاه تايوان بسبب الرياح الموسمية، مضيفا أنه يمكن أن يُستخدم في أبحاث الأرصاد الجوية وجمع البيانات.
وتايوان في حال تأهب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في يناير، وتحذر تايبيه وواشنطن بكين من أي تدخل في عملية الاقتراع.
وشددت بكين ضغوطها العسكرية والاقتصادية على تايوان، منذ وصول تساي إنغ وين المؤيدة لاستقلال الجزيرة إلى السلطة عام 2016.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
الثورة / هاشم السريحي
في إطار الجهود المستمرة لفهم تأثير التكنولوجيا الحديثة على الشباب، أجرى باحثون من جامعة صنعاء دراسة شاملة حول الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية من وجهة نظر طلبة الجامعات اليمنية.
وتهدف الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية؛ إلى استكشاف الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتعليمية لاستخدام هذه المواقع، حيث تمثل هذه الفئة العمرية شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت.
أهداف البحث
وتسعى الدراسة التي أعدها الباحثون نجاد دودة وفاروق حيدر وطاهر الأهدل إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
1. تحديد الآثار السلبية الاجتماعية والثقافية لاستخدام المواقع الإلكترونية.
2. استكشاف التأثيرات التعليمية لهذه المواقع على طلبة الجامعات.
3. تقديم توصيات عملية للحد من الآثار السلبية وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا.
أبرز النتائج:
كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج هامة، منها:
• العزلة الاجتماعية: أظهرت النتائج أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤدي إلى زيادة الشعور بالعزلة بين الطلبة، مما يؤثر سلبًا على تفاعلاتهم الاجتماعية.
• تأثيرات سلبية على القيم: تم رصد تأثيرات سلبية على القيم الاجتماعية والثقافية، حيث تحتوي بعض المواقع على محتوى يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية.
• تراجع الأداء الأكاديمي: أظهرت الدراسة أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يشتت انتباههم ويقلل من تركيزهم على الدراسة.
التوصيات
وبناءً على النتائج، قدم الباحثون عدة توصيات، منها:
1. توعية الطلبة: ضرورة تنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول الاستخدام الآمن والمسؤول للمواقع الإلكترونية.
2. تطوير المناهج الدراسية: إدراج موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا وتأثيراتها في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي لدى الطلبة، بالإضافة إلى توفير مواقع تعليمية مرتبطة بالمناهج والمقررات الدراسية الجامعية.
3. تشجيع الأنشطة الاجتماعية: تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الجامعات لتقليل الشعور بالعزلة وتعزيز التفاعل بين الطلبة.
وتأتي هذه الدراسة في وقت، حرج حيث تزداد أهمية فهم تأثير التكنولوجيا على حياة الشباب، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لضمان استخدام آمن وإيجابي للمواقع الإلكترونية.