سرايا - أفادت شركة بلومبرغ العالمية للخدمات الإخبارية والإعلامي، الثلاثاء، أن طائرات حركة المقاومة الإسلامية حماس "الرخيصة" تتفوق على جيش الاحتلال عالي التقنية.

وأشارت إلى أن استخدام حماس للطائرات المسيرة التجارية المجهزة بالقنابل كشف عن ثغرات في دفاعات الاحتلال .

ونقلت بلومبرغ عن رئيس الشركة التي تزود الاحتلال بالمسيرات أن "الحرب مع حماس" عبارة عن دعوة للجيوش للانتباه وتطوير إمكاناتها "الفتاكة".


إقرأ أيضاً : صحة غزة: الاحتلال يحتجز (240) شخصا داخل مستشفى العودةإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: غزة أصبحت أخطر مكان في العالم لعيش الأطفالإقرأ أيضاً : رئيس استخبارات صهيوني سابق: أي صورة انتصار لن تمحو عار 7 أكتوبر .. والحل الأمثل سياسي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال رئيس الاحتلال العالم مستشفى غزة الاحتلال رئيس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع وتيرة جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة لمستويات عالية خلال 2024

قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه بحسب معطيات الأجهزة الأمنية فقد تم تسجيل 340 حادثة جريمة قومية "إرهابية" لمستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية العام 2024.

وجاءت إحصائيات الإذاعة تعقيبا على حديث قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يهودا فوكس حول تزايد حالات العنف في الضفة.

وشملت الأحداث اعتداءات متعمدة ضد الفلسطينيين من بينها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإضرام النار في المنازل والمركبات والمزارع، بالإضافة إلى أحداث اعتداء متعمد ضد قوات الأمن "الاسرائيلية".

و‏خلال الاسبوع الماضي فقط تم تسجيل 23 حدثا في محيط إخلاء موقع بنيامين الاستيطاني، وفقا للإذاعة.



وبينت الإذاعة أن هذا أعلى عدد من للجرائم التي بركتبها المستوطنون خلال أسبوع واحد منذ أيار/ مايو الماضي الذي شهد تسجيل 85 جريمة من بينها 42 حادثة خلال أسبوع وكان أبرزها الهجوم على سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية.

كما سجلت‏ خلال شهر حزيران/ يونيو 65 جريمة قومية.

وتحدث قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يهودا فوكس، خلال مراسم إنهاء مهامه والتقاعد من منصبه، مساء الاثنين، عن ازدياد الجريمة القومية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، بحق الفلسطينيين.

وأوضح، "أن الجريمة القومية رفعت رأسها تحت رعاية الحرب كما أن القيادة لم ترَ التهديد القائم وهي لا تفعل شيئا".

وأضاف، "أن قدرة قيادة المنطقة الوسطى على القيام بمهامها، لحماية دولة إسرائيل والسكان، تعتمد أيضاً على وجود سلطة فلسطينية فاعلة وقوية، تتمتع بأجهزة أمنية فعّالة تحافظ على القانون والنظام".

وفي نيسان/أبريل الماضي، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"؛ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالمشاركة في هجمات المستوطنين العنيفة في الضفة الغربية، والتي تسببت في تهجير سكان نحو 20 تجمعا سكانيا، وأزالت سبعة تجمعات سكانية على الأقل بالكامل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي تقرير مطول عن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة؛ قالت المنظمة، إن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على الفلسطينيين وعذبوهم وارتكبوا العنف الجنسي ضدهم، وسرقوا ممتلكاتهم ومواشيهم، وهددوا بقتلهم إذا لم يغادروا بشكل دائم، ودمروا منازلهم ومدارسهم تحت غطاء الحرب المستمرة في غزة.



وقال بيل فان إسفلد، المدير المشارك لحقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "هجّر المستوطنون والجنود تجمّعاتٍ فلسطينية بأكملها ودمروا كل منزل فيها بدعم مفترض من السلطات الإسرائيلية. بينما يتركز اهتمام العالم على غزة، تتصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية، التي تغذيها عقود الإفلات من العقاب ولامبالاة حلفاء إسرائيل".

وحققت "هيومن رايتس ووتش" في الهجمات التي أدت إلى التهجير القسري لجميع سكان خربة زنوتا وخربة الرظيم جنوب الخليل، والقانوب شرق الخليل، وعين الرشاش ووادي السيق شرق رام الله، في تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني/ نوفمبر، وتُظهر الأدلة أن المستوطنين المسلحين، بمشاركة نشطة من وحدات الجيش، قطعوا الطرق بشكل متكرر وداهموا التجمعات الفلسطينية، واحتجزوا السكان واعتدوا عليهم وعذبوهم، وطردوهم من منازلهم وأراضيهم تحت تهديد السلاح أو أجبروهم على المغادرة تحت تهديدهم بالقتل، ومنعوهم من أخذ ممتلكاتهم.

وكشفت "هيومن رايتس ووتش" أنها تحدثت إلى 27 شاهدا على الهجمات، واطلعت على فيديوهات صورها السكان، تُظهر مضايقات من قبل رجال يرتدون الزي العسكري الإسرائيلي ويحملون بنادق حربية "إم 16".

وتصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين عام 2023 إلى أعلى مستوى منذ أن بدأت "الأمم المتحدة" بتسجيلها عام 2006. كان هذا هو الحال حتى قبل الهجمات التي قادتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.



وقالت المنظمة، إنه على إثر الحرب في غزة، استدعى "الجيش الإسرائيلي" 5500 مستوطن من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، بينهم ذوو سجلات جنائية في العنف ضد الفلسطينيين، وعيّنهم في "ألوية الدفاع الإقليمي" في الضفة الغربية.

ووزعت سلطات الاحتلال سبعة آلاف قطعة سلاح على عناصر هذه الفرقة وقوات أخرى، بما فيها "فرق الأمن المدنية" التي أُنشئت في المستوطنات، وفقا لصحيفة "هآرتس" ومنظمات حقوقية إسرائيلية. أفادت وسائل إعلام أن المستوطنين تركوا منشورات وأرسلوا تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي للفلسطينيين، مثل تحذيرات تقول "اهربوا إلى الأردن" وإلا "تعرضتم للإبادة"، وأن "يوم الانتقام قادم".

وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 700 هجوم من قبل مستوطنين بين تشرين الأول/ أكتوبر، ونيسان/  أبريل، وكان جنود يرتدون الزي العسكري موجودين في نصف الهجمات تقريبا.

مقالات مشابهة

  • بعد عودته من قطر.. رئيس الموساد يدعو لمواصلة الضغط العسكري وفق خطة نتنياهو
  • وفد الاحتلال يتوجه إلى القاهرة لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لم نبلغ بأي جديد من الوسطاء.. والاحتلال يسعى لإفشال جولة المفاوضات
  • غالانت: التحديات أمام اتفاق لوقف النار في غزة لا تزال قائمة
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة عقب محادثات القاهرة بشأن الهدنة في غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيكون سعيدا لو قبرت الصفقة وأنفاق حماس بكفاءة عالية
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة مركبا جنوب لبنان
  • ارتفاع وتيرة جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة لمستويات عالية خلال 2024
  • وكالة بلومبرغ: طائرات صماد اليمنية لايمكن اعتراضها
  • ابن بيه: الإمارات رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان