اطياف -
صدر من مجلس حقوق الإنسان أمس قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق بشان إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان بعدالحرب
وجاء القرار بتشكيل لجنة من ثلاثة أشخاص (محمد شاندي عثمان، (تنزانيا) وجوي إيزيلو (نيجيريا) ومنى رشماوي (الأردن/سويسرا)
ومن الملاحظ أن البعثة ضمت رجل وإمرتان فوجود العنصر النسائي في لجنة تقصي الحقائق، يشير إلى وجود جرائم مزعجة ضد النساء في السودان وماعانت منه المرأة من إنتهاكات وإغتصاب وتعدي وظلم وقع عليها وعلى الأطفال
ولكن ماهي طبيعة عمل هذه اللجنة !!
فولاية اللجنة تقوم علي التحقيق وإثبات الحقائق والظروف والأسباب الجذرية لجميع الانتهاكات لحقوق الإنسان، والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الجرائم المرتكبة ضد اللاجئين والجرائم ذات الصلة في سياق الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وكذلك (الأطراف المتحاربة الأخرى) !!
تقوم البعثة بجمع وتوحيد وتحليل الأدلة على هذه الانتهاكات والتجاوزات، بما في ذلك تلك التي تؤثر على النساء والأطفال وتسجيل وحفظ جميع المعلومات والوثائق والأدلة بشكل منهجي بما في ذلك المقابلات، وشهادات الشهود، ومواد الطب الشرعي، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، في ضوء أي إجراءات قانونية مستقبلية !!
توثق اللجنة المعلومات والأدلة ذات الصلة والتحقق منها، يتم ذلك من خلال المشاركة الميدانية، (خبراء على الأرض) والتعاون مع الكيانات القضائية وغيرها
تعمل اللجنة على تحديد الأفراد والكيانات المسؤولين، حيثما أمكن، عن انتهاكات أو تجاوزات حقوق الإنسان أو انتهاكات القانون الإنساني الدولي، أو الجرائم الأخرى ذات الصلة، في السودان، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين وتقديم توصيات، ولا سيما فيما يتعلق بتدابير المساءلة، وذلك بهدف وضع حد للإفلات من العقاب ومعالجة أسبابه الجذرية، وضمان المساءلة، بما في ذلك المسؤولية الجنائية الفردية، وتمكين الضحايا من الوصول إلى العدالة
بعدها تقدم البعثة تقريراً شفاهيًا الي المجلس، يليه حوار تفاعلي معزز يشمل مشاركة جهات من بينها المفوض السامي لحقوق الإنسان، ممثلو الاتحاد الأفريقي والمستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية
تبدأ البعثة مباشرة التعاون وتبادل أفضل الممارسات مع الجهات الدولية والإقليمية الأخرى ومبادرات المساءلة المحلية، عندما يتم إنشاؤها وتبادل أفضل الممارسات مع مبادرات المساءلة الدولية ، والتي يقصد بها المحكمة الجنائية الدولية .
طيف أخير:
#لا_للحرب
١٩ ديسمبر تاريخ الشروق ماله الضباب يغطي شمس الجزيرة ومالنا نحتفي بذكرى الثورة في ظل غياب أُم المواكب مدني الصمود
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان
تتواصل جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأولوية التي يوليها لتمكين الشباب من القيام بدور فاعل لنشر ثقافة احترام وحماية حقوق الإنسان ورصد تنفيذها على أرض الواقع ومساعدة الفئات الهشة علي الوصول إلى حقوقهم وممارستها بدون تمييز.
واستقبلت مشيرة خطاب رئيسة المجلس مجموعة من طلاب قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان، بحضور الدكتورة إيمان نصري رئيسة القسم، ومي حمدي مسؤولة اللجنة الثقافية، ونجوى إبراهيم مسؤولة اللجنة، ومجموعة من باحثي المجلس.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب خلال اللقاء، أن كفالة حقوق الإنسان هو التزام قانوني يقع على عاتق الدولة، والمؤسسات التي تخضع لسلطتها ومنها الاسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والطبية القضائية، وأن سيادة القانون تعني عدم التمييز في التمتع بالحقوق وأن المواطنة هي أساس احترام حقوق الإنسان، ولذلك لا بد من توعية المواطنين بحقوقهم، وأيضاً واجباتهم، والتي تتضمن احترام القانون وحقوق الآخرين، ومن هنا تبرز أهمية الحق في التعليم.
نشر ثقافة حقوق الإنسانواستعرضت "خطاب" مع الطلاب أهم مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يقوم على أن البشر ولدوا أحرارا متساويين في الحق والكرامة، ولهم أن يلقوا المعاملة التي تعزز شعورهم بالكرامة، وأن حقوق الإنسان تقف عند اعتداءها أو تماسها مع حقوق الآخرين أو حقوق المجتمع الذي نعيش فيه نتمتع بالمساواة والحرية والعدل والسلام،
كما تطرقت المناقشات إلى الحقوق المتعلقة بالصحة الإنجابية، وأهمية دور الأسرة وضرورة معاملتها لجميع أبنائها وأفرادها بكرامة، فيما تم تأكيد أهمية التنمية البشرية لمواجهة المشكلة السكانية التي تمثل ضغطا كبيرا على الدولة.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان نصري، أهمية العمل على تنمية الإنسان صحياً واجتماعياً وثقافياً، وعلى بناء قدرات الشباب، وقيامهم بنشر وممارسة ما اكتسبوه من معلومات حول حقوق الإنسان في جامعاتهم ومجتمعاتهم.
أكدت مي حمدي مسؤولة الأمانة الفنية للجنة الثقافية بالمجلس، أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان كركيزة أساسية لتحقيقها على أرض الواقع، وضرورة توعية الأسر والمعلمين بمباديء حقوق الطفل وأسس التربية الإيجابية لبناء مجتمع قوي وأفراد أسوياء على درجة من الوعي وأصحاب إضافة إيجابية.
وأشارت نجوى إبراهيم مسؤولة الأمانة الفنية للجنة الشئون التشريعية بالمجلس إلى الدور المحوري الذي تلعبه كلية الآداب، تخصص علم الاجتماع، من خلال دراسة وتحليل المجتمع ومشكلاته، ومن خلال التفاعل المباشر مع الأفراد أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المختلفة، لذلك فطلابها هم قادة المستقبل.
وأكد بخيت عمر عضو الأمانة الفنية للجنة الحقوق الثقافية بالمجلس، اهتمام المجلس بفئة الشباب، وتعدد لقاءات السيدة رئيسة المجلس مع طلاب الجامعات المصرية.
وأشار إلى أهمية التعليم والقراءة وخاصة لمعرفة الحقوق والواجبات، وضرورة الاطلاع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ونشر المعلومات بين الزملاء وفي نطاق الأسرة.
أعرب الطلاب عن سعادتهم بالتواجد بمقر المجلس ورغبتهم في فهم المزيد حول حقوق الإنسان والعمل على نشر الوعي بمباديء العدالة والمساواة، والمساهمة في ضمان التمتع بالحقوق لجميع المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن الحوار مع شباب الجامعات قد استفاد منه ما يربو على تسعة آلاف طالب وطالبة أصبحوا يتمتعون بخبرة مقدرة في قضايا حقوق الانسان.
يأتي هذا اللقاء في إطار لقاءات المجلس المستمرة مع طلاب الجامعات المصرية، فقد تضمنت جهوده تدريب تسعة آلاف طالب وطالبة من خلال برنامجه للتوعية في 11 جامعة أحدثها جامعة حلوان.
كما تتضمن جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة نيو جيزة حيث يعمل المجلس على إعداد كوادر من الطلاب ليكونوا سفراء لحقوق الإنسان لنشر الوعي في المجتمع.