كلمات / حسين السليماني الحنشي
أيها القدس...
أيها الطوفان...
ياشعب فلسطين...
تحية على استحياء
وخجل، إلى
العزل، إلى الأطفال،
الى الخدج،
إلى الرجال، والنساء!
يا ساكنين قلب كُل مسلم.
لنا من قضيتكم جروحا
دامية،
وفي جفن كُل مسلم
من مآسيكم
عبرات هامية،
من عهد الإسراء
حين اختارها
الباري للعروج،
إلى السماء ذات البروج.
يا فلسطين الإباء:
إذا كان حب الأوطان
من أثر الهواء والتراب،
لأحببناك ،
ولكن حبك عبادة للرحمن.
فإن هوانا لك
يأُولى القبلتين،
حين بارك الله حولك ،
يا نهاية
المرحلة الأرضية،
وبداية المرحلة
السماوية،
من الرحلة الواصلة
بين السماء والأرض
صعودا،
بعد رحلة آدم أبا البشر،
والواصلة
بينهما هبوطا؛ وإليك إليك
ترامت
همم الفاتحين،
وترامت خيولهم، والاينق
والأرواح ذُلُل.
تحمل الهُدى والسلام،
وشرائع دين الإسلام !!
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع ليلة «النصف من رمضان».. حدث فلكي يزيّن السماء!
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، “أن العالم سيشهد خسوفا كليا للقمر يوم 14 مارس 2025، تزامنا مع ليلة النصف من رمضان”.
وأضاف المعهد “أنه لن يكون بالإمكان رؤية الخسوف الكلي للقمر من تونس، غير أنه يمكن متابعة مراحله الأولى قبل شروق الشمس مع بدء دخول القمر في شبه الظل على الساعة 04:57 إلى حين غروب القمر في حدود الساعة 06:33، قبل اكتمال الخسوف”.
وبحسب المعهد، “رغم انعدام إمكانية رؤية الخسوف الكلي من تونس، فإنه بالإمكان رصد مراحله الأولى عبر النظر إلى الجهة الغربية للبلاد قبل الفجر لمتابعة دخول القمر في الظل أو استخدام المناظير والتلسكوبات لرؤية المتغيرات اللونية بوضوح، أكبر كما يمكن متابعة البث عبر الانترنت من المراصد الفلكية العالمية التي ستغطي الحدث بالكامل”.
ووفق المعهد، “فالخسوف الكلي سيكون مرئيا بشكل واضح في أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا بينما لن يتمكن سكان القارة الأوروبية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط إلا من رؤية المراحل الأولى من الخسوف قبل غروب القمر”.
وبحسب المعهد التونسي للرصد الجوي، “فإن لون القمر سيتحول أثناء الخسوف الكلي إلى الأحمر القاني نتيجة تشتت أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض وهي ظاهرة تعرف بالقمر الدموي”.