جمعية العودة تطالب المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عمن اعتقلهم من أحد مشافيها في القطاع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت جمعية العودة الصحية والمجتمعية الفلسطينية المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عمن اعتقلهم من أحد مشافيها شمال قطاع غزة، وتوفير خط إمداد لإيصال المساعدات إليه.
ونقلت وكالة وفا عن الجمعية قولها في بيان اليوم: إن قوات الاحتلال تفرض حصاراً خانقاً على مستشفى العودة شمال القطاع منذ أسبوعين، واعتقلت أمس 6 من موظفي المستشفى بينهم مديره، إضافة إلى مريض ومرافق مناشدة منظمتي الصليب الأحمر والصحة العالمية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بتوفير الحماية اللازمة لموظفي المستشفى، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن طواقمه وتوفير خط إمداد للمستهلكات والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الطعام والمياه والوقود.
وطالبت الجمعية مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والحقوقية بتنفيذ القوانين الإنسانية الدولية التي تحظر الهجمات على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والفرق الصحية والمسعفين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شمال القطاع يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ 40 يومًا
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين. ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. وصباح الأربعاء، قصفت مدفعية الاحتلال غربي بيت لاهيا، فيما يواصل الاحتلال نسف المباني السكنية في جباليا شمالي القطاع. واستشهد لاعب نادي التفاح الرياضي إياد أبو خاطر جرّاء قصف الاحتلال المستمر على شمالي القطاع. وأصيب عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "أبو جراد" بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا. ومنذ 40 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ22 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.