القابضة للاتصالات تعقد اجتماع جمعيتها العمومية.. «الدبيبة» يدعو للاهتمام بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد_الدبيبة للاهتمام بالأمن السيبراني، وإعطائه الأهمية في خطة الشركة العامة للبريد، والتركيز على تقديم خدمة جيدة للمواطنين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وخلال حضوره اجتماع الجمعية العمومية للشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات، أكد الدبيبة على ضرورة تفعيل نشاط الأكاديمية الليبية للاتصالات واهتمامها بالشباب وطلبة الجامعات وتقديم البرامج التدريبة النوعية، لخلق ثقافة تقنية لهذه الشريحة، ودعم مشاريع التحول الرقمي للقطاعات الحكومية تقنيا، لافتا إلى ضرورة الاسراع باستكمال القوائم المالية المجمعة عن السنوات 2021-2022-2023 بالتنسيق مع ديوان المحاسبة باعتباره المراجع الخارجي للشركة.
وناقش المجتمعون خطة الشركة القابضة والمشاريع المستهدفة والقوائم المالية المجمعة للشركة، كما تم استعراض الاستراتيجية الوطنية لقطاع الاتصالات والمعلوماتية، والخطوات التنفيذية لمشروع العنونة البريدية.
وقدم رئيس مجلس الإدارة، محمد عياد عرضا تفصيليا حول الخطوات المتخذة من قبل الشركة بشأن المشروعات المستهدفة في خطة الشركات التابعة للعام 2024 والخطوات التنفيذية المتخذة تجاه القوائم المالية المجمعة للشركة القابضة، وتقديم عرض ضوئي حول الاستراتيجية الوطنية لقطاع الاتصالات والمعلوماتية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمن سيبراني الدبيبة جمعية عمومية
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الخميس في المنطقة الساحلية غربي البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم مئات المدنيين من الطائفة العلوية.
وفي كلمة ألقاها من أحد مساجد دمشق، شدد الشرع على أن “ما يحصل في البلاد هو تحديات متوقعة”، مؤكدًا على ضرورة التماسك الوطني بقوله: “يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قدر المستطاع”.
وتأتي هذه التصريحات بعد معارك عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات الرديفة لها من جهة، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد من جهة أخرى.
وأشار الرئيس الانتقالي إلى قدرة السوريين على التعايش رغم التوترات، قائلًا: “نستطيع أن نعيش سوية في هذا البلد قدر المستطاع”، مضيفًا أن “الثورة خرجت من المساجد، التي علمت أبناءها الأخلاق الحميدة والعدل بين الناس، فلا خوف على سوريا”.
وبدأت الأحداث الخميس الماضي في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإطلاق مسلحين علويين النار، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأعنف منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى في البلاد.