بعلم مصر.. استمرار احتفالات أهالي الغردقة بفوز السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
امتدت احتفالات المصريين بإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية أخرى حتى صباح اليوم الثلاثاء على شواطئ الغردقة، وتوالت الاحتفالات بعرض الرجل الطائر بلعبة الـ«فلاي بورد»، وهو يحمل علم مصر ويرتدي تي شيرت بصورة السيسي ويطير في سماء الغردقة وسط تصفيق وتفاعل السياح الأجانب.
وقال مجدي عبد الغني أشهر لاعبي الفلاي بورد في مصر، إن احتفالات المصريين بإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة امتدت حتى صباح اليوم الثلاثاء بمشاركة السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية على شواطئ الغردقة.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن فرحة المصريين تكسو الوجوه وغمرت السعادة القلوب، مؤكدًا أن السياح الأجانب حرصوا على مشاهدة احتفالات المصريين على الشواطىء والتفاعل التصفيق والتقاط الصور التذكارية.
ومن جانبه أشار العميد محمد منصور الخبير الأمني بالبحر الأحمر إلى أن إعلان فوز الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثالثة أثلج قلوب المصريين وادخل البهجة والفرحة لأستكمال مسيرة الإنجازات وحفاظا على الاستقرار الذي تشهده البلاد.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الاستقرار الذي تشهده مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انعكس بالإيجاب على القطاع السياحي شهد ازدهار ودفع عجلة التنمية السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة الفلاى بورد
إقرأ أيضاً:
مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
وُجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بالتورط في مؤامرة انقلاب مزعومة تهدف إلى تغيير نتائج انتخابات عام 2022 ومنع خصمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي السلطة، وفقًا لوثائق قدمها المدعون العامون مساء الثلاثاء.
وبحسب الادعاء العام البرازيلي، يواجه بولسونارو و33 شخصًا آخرين اتهامات تشمل التنظيم الإجرامي المسلح، ومحاولة تقويض النظام الديمقراطي بالعنف، والانقلاب، وإلحاق الأضرار عبر أعمال عنف.
تزعم النيابة العامة أن بولسونارو بدأ التخطيط للمؤامرة منذ عام 2021 بهدف زعزعة الثقة في آلات التصويت الإلكترونية. وفي عام 2022، زُعم أنه عقد اجتماعات مع سفراء وممثلين دبلوماسيين لمناقشة مزاعم تزوير الانتخابات، في محاولة لإعداد المجتمع الدولي لعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.
ورغم عدم وجود أي دليل على تزوير الانتخابات، يزعم المدعون أن المتهمين استمروا في حملتهم لتشويه سمعة النظام الانتخابي. كما أشارت الاتهامات إلى أن بولسونارو وافق على خطة انقلابية تضمنت اغتيال الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا ونائبه.
وفي أحدث محاولة لقلب نتائج الانتخابات، قال الادعاء إن المتهمين شجعوا أنصار بولسونارو على التظاهر في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023، حيث اقتحموا وخربوا مؤسسات الحكومة الثلاثة.
وفي نوفمبر الماضي، تم توجيه لائحة اتهام شملت بولسونارو و36 آخرين كجزء من تحقيق في مؤامرة الانقلاب. تضمنت اللائحة، المكونة من 844 صفحة، اتهامات تفيد بأن بولسونارو كان "على علم كامل" بالمؤامرة، وشارك في "التخطيط والتنفيذ والقيادة بشكل مباشر وفعال".
ورغم ذلك، ينفي بولسونارو جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً في تصريحات لمجلة "فيجا" البرازيلية أنه "لم يوافق على أي خطة انقلابية".
مع تقديم هذه التهم إلى المحكمة العليا في برازيليا، قد تكون هناك محاكمة رفيعة المستوى، حيث يسعى القضاة إلى إنهاء القضية قبل نهاية عام 2025 لتجنب تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2026. ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق المحكمة بعض الوقت لتحديد موعد جلسات الاستماع التمهيدية.