محتجون في بنغلاديش يضرمون النار بقطار خلال إضراب دعت إليه المعارضة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أضرم محتجون في بنغلاديش النار في قطار، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم أم وطفلها وسط إضراب على مستوى البلاد دعت إليه المعارضة بهدف الضغط لنيل مطلبها باستقالة الحكومة قبل الانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل.
وكانت هذه أحدث أعمال شغب تفجرها احتجاجات مناوئة للحكومة حيث أُضرمت النار في عشرات الحافلات والمركبات مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص منذ 28 أكتوبر عندما تحولت مظاهرة المعارضة إلى أعمال عنف.
فرنسا ستفرض عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين منذ 43 دقيقة قصف إسرائيلي على منازل في رفح منذ ساعة
وقال شاه جهان شيكدر المسؤول بخدمة الإطفاء «أضرم مؤيدو الإضراب النار في ثلاث مقصورات بقطار سريع... وجرى انتشال أربع جثث من إحدى المقصورات».
ومن بين الضحايا امرأة تبلغ من العمر 32 عاما وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وقالت الشرطة إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القطار القادم من منطقة نيتروكونا الشمالية إلى العاصمة داكا.
ويريد حزب بنغلاديش الوطني المعارض أن تتنحى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وتفسح المجال أمام حكومة محايدة للإشراف على الانتخابات التي يقاطعها الحزب وستجري في السابع من يناير.
ورفضت حسينة، التي تسعى للحصول على ولايتها الرابعة على التوالي لمدة خمس سنوات، دعوات المعارضة للاستقالة، وألقت باللوم على حزب بنغلاديش الوطني في اشتعال الاحتجاجات العنيفة في الشوارع.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.
وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of listووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".
وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".
حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.
ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.
وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.