"مبادلة للطاقة" تعلن اكتشافاً ضخماً للغاز الطبيعي في إندونيسيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت شركة مبادلة للطاقة، اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف ضخم للغاز الطبيعي في البئر الاستكشافية "لاياران – 1" التي تم حفرها في منطقة الامتياز "جنوب أندامان"، على بعد 100 كيلومتر تقريباً قبالة شاطئ شمال سومطرة بإندونيسيا.
وتتولى "مبادلة للطاقة" تشغيل عقد الإنتاج المشترك "جنوب أندامان"، الذي يعد أول بئر يقع في المياه العميقة تقوم الشركة بتشغيله، بعد أن تم حفره على عمق يصل إلى 4208 أمتار في عمق مياه يصل إلى 1207 أمتار.وكشفت عملية حفر البئر خزاناً هائلاً للغاز الطبيعي تزيد سماكته على 230 متراً، وبعد إجراء الاختبارات الفنية وتحليل البيانات، تم تحقيق تدفق للغاز بجودة ممتازة بما يزيد عن 30 مليون قدم مكعب يومياً.
ونظراً لامتلاكها حصة تشغيلية تبلغ نسبتها 80% من منطقة الامتياز "جنوب أندامان"، تعد "مبادلة للطاقة" المالكة لأكبر مساحة امتياز في المنطقة، وسيسهم هذا الاكتشاف الإيجابي الذي تم التوصل له في بئر "لاياران – 1" في تقليل المخاطر للعمليات الاستكشافية المقبلة التي تستهدف موارد للغاز الطبيعي تقدر بعدة تريليونات قدم مكعب من احتياطيات الغاز، إلى جانب تأسيس قاعدة للنمو في المستقبل، تماشياً مع استراتيجية الشركة التي تنحاز للغاز الطبيعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات للغاز الطبیعی مبادلة للطاقة
إقرأ أيضاً:
في ظل تصاعد عنف المتطرفين ... دول غرب أفريقيا تعلن نشر قوة مشتركة
داكار (السنغال) "أ ب ": أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي اليوم أن دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي التي تقودها مجالس عسكرية في غرب أفريقيا شكلت قوة مشتركة، سوف يتم نشرها قريبا في منطقة الساحل النائية، لمواجهة تصاعد عنف المتطرفين.
وقال خلال حوار مع التلفزيون الحكومي إن أفراد القوة الـ5000 سيتمركزون في الدول الثلاثة، مضيفا أن بعض العمليات المشتركة بدأت بالفعل.
ويذكر أن النيجر علاوة على مالي وبوركينا فاسو، تواجه منذ أكثر من عقد تمردا تقوده جماعات جهادية، من بينها جماعات متحالفة مع تنظيمي القاعدة و (داعش).
وفي أعقاب انقلابات عسكرية في الدول الثلاثة خلال الأعوام الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية، واتجهت إلى وحدات المرتزقة الروسية من أجل المساعدة الأمنية.
مع ذلك، فإن الوضع الأمني في منطقة الساحل تفاقم منذ تولي المجالس العسكرية السلطة، حسبما قال المحللون، بعد وقوع عدد قياسي من الهجمات ومقتل مدنيين على يد المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية. وأسفر العنف في النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن مقتل أكثر من 3470 شخصا خلال الستة أشهر الماضية، في حين نزح 6ر2 مليون شخص، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.