بوابة الوفد:
2024-11-22@19:55:31 GMT

دراسة توضح سبب الغثيان لدى الحوامل

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

أظهر الباحثون أن درجة الغثيان والقيء التي تعاني منها المرأة الحامل ترتبط مباشرة بكمية هرمون "جي دي اف 15" التي ينتجها الجزء المخصص للجنين من المشيمة ويرسلها إلى مجرى الدم

 

أظهرت دراسة حديثة أنّ هرمونا يفرزه الجنين هو السبب في الغثيان والقيء الذي تعاني منه نساء كثيرات أثناء الحمل، في اكتشاف هام قد يمهد الطريق لعلاجات في هذه الحالات.

 

وتتعرض ما يصل إلى سبع من كل عشر نساء حوامل لحالات غثيان وقيء. ولدى بعض النساء (واحدة إلى ثلاث حالات حمل من كل 100)، يمكن أن تكون هذه الأعراض حادة جدا، وتُسمى بحالات القيء الحملي، وهو السبب الأكثر شيوعاً لدخول المستشفى لدى النساء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

 

وعانت كايت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، من هذه المشكلات خلال فترات حملها الثلاث، وبحسب نتائج دراسة نشرتها أخيراً مجلة "نيتشر" وشارك فيها علماء من جامعة كامبريدج وباحثون من اسكتلندا والولايات المتحدة وسريلانكا، فإن هذه المشكلات الصحية، سواء كانت حادة أم لا، تعود إلى هرمون يفرزه الجنين، وهو بروتين يعرف باسم "جي دي اف 15".

 

ولبلوغ هذه النتيجة، درس الباحثون بيانات من نساء جرت الاستعانة بهنّ في عدد من الدراسات، واستخدموا مجموعة أساليب تشمل قياسات للهرمونات في دم النساء الحوامل، ودراسات على الخلايا والفئران، وما إلى ذلك.

 

وأظهر الباحثون أن درجة الغثيان والقيء التي تعاني منها المرأة أثناء الحمل ترتبط ارتباطاً مباشراً بكمية هرمون "جي دي اف 15" التي ينتجها الجزء المخصص للجنين من المشيمة ويرسلها إلى مجرى الدم، وأيضاً بالحساسية على تأثير هذا الهرمون.

 

واكتشف الفريق أن بعض النساء لديهنّ خطر وراثي أعلى بكثير للإصابة بالقيء المفرط الحملي، المرتبط بانخفاض مستويات الهرمون في الدم والأنسجة خارج فترة الحمل.

 

وكذلك، فإن النساء المصابات باضطراب دم وراثي يُعرف باسم بيتا ثلاسيميا، والذي يسمح لهن بالحصول على مستويات عالية جداً من "جي دي اف 15" بشكل طبيعي قبل الحمل، يعانين من درجات ضعيفة من الغثيان أو القيء أو لا يعانين من أي من هذه الأعراض على الإطلاق.

 

وقال البروفسور ستيفن أورايلي، المدير المشارك لمعهد ويلكوم ميديكل للبحوث الطبية لعلوم الأيض في جامعة كامبريدج، المشارك في إعداد الدراسة، إن "الطفل الذي ينمو في الرحم يُنتج هرموناً بمستويات لم تعتد عليها الأم. وكلما زادت حساسيتها لهذا الهرمون، زادت المشكلات الصحية التي تعانيها".

وأضاف "معرفة هذا الأمر تعطينا فكرة عن كيفية منع حدوث ذلك".

 

وعانت الباحثة المشاركة في الدراسة مارلينا فيزو من جامعة جنوب كاليفورنيا، والتي حدد فريقها سابقاً علاقة جينية بين "جي دي اف 15" والتقيؤ الحملي المفرط، بنفسها من هذه الحالة. وتقول "عندما كنت حاملاً، كنت بالكاد أستطيع التحرك من دون أن أشعر بالغثيان".

وتضيف "آمل الآن بعدما فهمنا السبب، أن نكون أقرب  إلى تطوير علاجات فعالة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغثيان النساء الحوامل دراسات الحمل القيء الرحم كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها

قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.

وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.

ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.

مضاعفات خطيرة لدى البالغين

ومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.

وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.

يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.

ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
  • برج الحمل.. حظك اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024: احسم قراراتك
  • الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
  • «الضرائب»: حزمة تسهيلات ضريبية بـ20 إجراء لدعم الممولين وحل المشكلات
  • زيادة في أسعار كروت الشحن وباقات الموبايل والإنترنت.. شعبة الاتصالات توضح التفاصيل
  • أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
  • الإيجار القديم.. اتحاد المستأجرين: الملاك الجدد سبب المشكلات.. ونطالب بالالتزام بنصوص القانون
  • كيف يحمينا ميكروبيوم الجلد من المشكلات الصحية المزمنة؟
  • فرح بعد عزاء.. كيف تتعاملين مع الحمل بـطفل قوس قزح؟