بوابة الوفد:
2025-01-03@17:06:08 GMT

اللهو في الهواء الطلق يحسن نظر الأطفال

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

لعب الأطفال بالأماكن المفتوحة في وضح النهار ولمدة 90 دقيقة يوفر وقاية من ضعف الإبصار

يعاني كثير من الأطفال من صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، لكن هناك علامات مبكرة يمكن ملاحظتها لتقليل التدهور ولمعرفة ما إذا كان الطفل معرضًا للخطر.

 

وفي إطار سلسلة حلقات "العلوم في خمس"، التي تقدمها فيسميتا جوبتا سميث، التي تبثها منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، يحدد دكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، العلامات المبكرة التي يمكن أن تغيب عن بعض الآباء والمعلمين والكبار.

 

قال دكتور كيل إن هناك بعض العلامات المبكرة لفقدان البصر أو ضعف البصر عند الأطفال، والتي يمكن أن تظهر في شكل فرك العين والحول وإغلاق عين واحدة للرؤية بشكل أكثر وضوحًا. يمكن أن يكون من بين العلامات أيضًا أن يقوم الطفل بحمل مواد القراءة أو الأجهزة الخاصة به قريبًا من عينيه بشدة، أو أنه يقترب من التلفزيون ليرى بشكل أكثر وضوحًا. وربما تكون أحد العلامات الأخرى أيضًا هي ضعف الأداء العام في المدرسة، لذلك يُنصح، في حالة وجود أي من هذه العلامات، بإجراء فحص شامل لعين الطفل للتأكد من طبيعة الأمر بشكل حاسم.

 

عوامل الخطر

أشار دكتور كيل إلى أن حوالي 20% من سكان كوكب الأرض أو ما يقرب من 2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من قصر النظر، موضحًا أن هناك عدد من عوامل الخطر، من بينها عامل الوراثة، فإذا الأب أو الأم أو كليهما يعاني من قصر النظر، فمن المرجح أن يكون الطفل قصير النظر، لكن المجموعة الأخرى من عوامل الخطر هي أكثر إثارة للاهتمام والأهمية والتي يجب أن يكون الآباء والمعلمون على دراية بها، بخاصة وأنها عوامل نمط الحياة.

أنماط حياة سلبية

وشرح دكتور كيل أن نتائج الأبحاث تُظهر بقوة أن الأنشطة المكثفة مثل النظر إلى الأجهزة لفترات طويلة من الوقت، أو النظر إلى مواد القراءة لفترات طويلة، إلى جانب تقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق هي عوامل خطر لتطور وتقدم قصر النظر.

 

الأجهزة الرقمية

وفي إجابة على سؤال حول استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية في وقت مبكر هذه الأيام، قال دكتور كيل إنها بالفعل إحدى المساهمات في اضعاف البصر، ولكن هناك عدد من الأشياء، التي يمكن للوالدين القيام بها، وعلى رأسها اصطحاب طفلهم لإجراء فحص شامل للعين، حتى لو كان الطفل يرتدي نظارات بالفعل. إن طبيعة قصر النظر وطول النظر في مرحلة الطفولة هي أن الوصفة الطبية تتغير بمرور الوقت، لذلك يتطلب الأمر تحديث النظارات كل عامين.

 

90 دقيقة في الهواء الطلق

أشار دكتور كيل على أن نتائج الأبحاث تشدد على أن قضاء 90 دقيقة في الهواء الطلق يعد عاملاً وقائيًا خلال ساعات النهار للأطفال الذين يصابون بقصر النظر، لذا فإن تشجيع الأطفال على الخروج واللعب هو رسالة أساسية. وأكد أن الخطوة الثانية الموازية هي تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل في ممارسة الأنشطة القريبة، مثل استخدام الأجهزة الرقمية، على الرغم من أنه ربما يمثل تحديًا في العصر الحالي.

فكرة خاطئة

وأضاف دكتور كيل أنه إذا كان الطفل يرتدي النظارات بالفعل، فيجب على الآباء تشجيع الطفل على ارتداءها قدر الإمكان، مشيرًا إلى أن هناك فكرة خاطئة مفادها أن ارتداء النظارات ربما يجعل رؤية الطفل أسوأ، على الرغم من أن الصحيح هو أن ارتداء النظارات يضمن أن الطفل لا يجهد العينين للرؤية بوضوح.

 

اللعب في وضح النهار

وكرر دكتور كيل نصيحته بأن الحرص على قيام الأطفال باللعب في الأماكن المكشوفة في وضح النهار يحميهم من الإصابة بقصر النظر، شارحًا أن أحد الأسباب هو أن دخول المزيد من الضوء الطبيعي إلى العين يضمن نمو عين الطفل بمعدل طبيعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لعب الأطفال ضعف الإبصار النهار الطفل الآباء العلامات المبكرة الصحة العالمية الصحه فقدان البصر قصر النظر فی الهواء

إقرأ أيضاً:

إنجازات وتحديات| الطفولة والأمومة يكشف عن حصاد عام 2024

صرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن عام 2024 شهد حراكا قويا بملف حقوق الطفل على كافة المستويات بفضل دعم القيادة السياسية التي أولته رعاية خاصة، وقد ظهر ذلك بإصدار قانون رقم 182 لسنة 2023 بشأن إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة باعتباره الآلية الوطنية المعنية بالطفل والأم، والمنوط به وضع السياسات والاستراتيجيات وفقا لأحكام هذا القانون، مؤكدة أن الأطفال يمثلون الشريحة الأكبر من تعداد السكان لذا يعمل المجلس من أجل إنفاذ حقوق الطفل والاستثمار في الطفولة لانها الاستثمار الحقيقي للمستقبل.
 

4.2 مليار دولار تمويلات مُيسرة للقطاع الخاص خلال عام 2024


وأوضحت "السنباطي" أن الإدارة العامة لنجدة الطفل استقبلت خلال العام الماضي 453 ألف و82 مكالمة، من ضمنها 21 ألف و424 بلاغًا على خط نجدة الطفل 16000، بزيادة عن العام السابق بنسبة 2.8%، لافتة الى ان نسبة بلاغات حالات تعريض الطفل للخطر سجلت ( 88 ) %  وكانت (12) % هي نسبة الاستشارات التليفونية سواء القانونية أو النفسية، وتنوعت الشكاوى الخاصة بتعريض الطفل للخطر بين "شكاوى خاصة بإجراء عملية ختان للإناث، وزواج أطفال، استغلال أطفال عبر الإنترنت، وعمل الأطفال والتسول والإهمال الأسري، وتقديم خدمات الإيواء للأطفال المعثور عليهم، واستخراج الأوراق الثبوتية".

وقالت إن اكثر المحافظات طلبا للخدمة كانت محافظات "القاهرة، الاسكندرية، الجيزة، الشرقية، الدقهلية، القليوبية" مؤكدة على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة متمثلا في الإدارة العامة لنجدة الطفل يستقبل الشكاوى الواردة من المواطنين على مدار 24 ساعة من خلال الخط الساخن 16000 أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600، وأنه قد تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية لحماية الأطفال وإزالة الخطر والضرر عنهم وتقديم الدعم اللازم لهم وإدارة  الحالات لحين إغلاقها.

وأوضحت "السنباطي" أنه خلال العام الماضي نفذ المجلس العديد من المبادرات التي هدفت إلى تنمية وتحسين مهارات الأطفال وتشجيعهم على المشاركة والابداع كمبادرة تمكين الطفل المصري "بكرة بينا" والتي هدفت إلى اكساب الطفل والسلوكيات والمهارات الإيجابية لصناعة التغيير المجتمعي ورفع الوعي بالانتماء والمواطنة وتقبل الآخر، واختتم العام بإصدار قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتعميم تنفيذ مبادرة تمكين الطفل المصرى (بكره بينا) بجميع المدارس على مستوى الجمهورية.

وأضافت انه في إطار اهتمام المجلس بتوعية الأسر بكيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية وتعديل السلوكيات السلبية لدى الأطفال فقد تم إطلاق مبادرة "صاحبوهم تكسبوهم" والتي كان لها أثرا كبيرا في مساندة الأسر في تنشئة الأطفال تنشئة صحية، فضلا عن إطلاق حملة #بأمان بهدف حماية الأطفال من مخاطر سوء استخدام الإنترنت وتوفير بيئة رقمية آمنة للأطفال، مشيرة إلى أنه تم إطلاق حملة "اختلافنا مش بيفرقنا" بالتعاون مع منظمة يونيسف والتي هدفت إلى دعم حقوق الأطفال وإدماجهم في المجتمع والقضاء على التمييز والتنمر ونشر ثقافة تقبل الآخر وتعزيز الثقة بالنفس، فضلا عن المشاركة بعدد من الأنشطة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وأكدت "السنباطي" أن المجلس قد أولى أهمية خاصة بدعم حق الأطفال في المشاركة من خلال التوسع في إطلاق "منتدى وبرلمان الطفل" في عدد كبير من المحافظات والذي يعد منصة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم وقضاياهم فهو نهج جديد لتعليم الأطفال تولي القيادة والمسئولية، كما شهد عام 2024 التوسع في تنفيذ المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوَي" والتي تحظى برعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة فخامة رئيس الجمهورية، والتي تعمل على دعم وتمكين الفتيات والفتيان في الفئة العمرية من 10 إلى 18 سنة من خلال تعزيز التفاهم بين الأجيال، وإعطاء الأطفال، والوالدين مساحة آمنة للتواصل فيما بينهم.

ولفتت رئيسة المجلس إلى أنه في إطار قيام المجلس بدوره المنوط به من إعداد أدلة خاصة بقضايا الطفولة فإنه تم إعداد دليل للتوعية المجتمعية يضم كافة القضايا التي تخص حقوق الطفل والأم، كما أنه تم إطلاق دليل الإجرائات القياسية التشغيلية لعمل الأطفال والذي تم إعداده ليكون مرجعا موحدا لنظام إدارة الحالة وتنظيم العمل بين جميع الجهات المعنية للوصول إلى مواطن الخطر ومعالجتها في أسرع وقت، كما نفذ المجلس القومي للطفولة والأمومة حملة توعوية بالشراكة مع منظمة العمل الدولية للتوعية بمخاطر عمل الأطفال بمحافظة الغربية بقرى الياسمين.

وقالت "السنباطي" أنه خلال عام 2024 اتخذ المجلس عدة خطوات جادة لإنهاء العنف ضد الأطفال بكافة صوره وأشكاله، من خلال تنفيذ عدة برامج كبرنامج تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والذي يتم تنفيذه في إطار عمل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث والتي تم تأسيسها برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، وقد نجحت اللجنة في رفع الوعي بمخاطر هذه الجريمة فضلا عن رفع الوعي المجتمعي بالعقوبات المقررة على جرائم ختان الإناث، لافتة إلى أنه أختتم العام بعقد مؤتمر هام تحت شعار "بالطو أبيض ضد ختان الإناث" للتعريف بخطورة ظاهرة تطبيب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وذلك من خلال تفعيل برامج التوعية الشاملة للوصول إلي أطباء مصر وتعريفهم بالجوانب المختلفة للقضية (قانونية، طبية ودينية)، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج القضاء على زواج الأطفال، ومناهضة عمل الأطفال، مشيرة إلى أن المجلس أخذ على عاتقه مكافحة قضيتي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، من خلال تقديم الخدمات للضحايا بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنه الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وأوضحت "السنباطي" أنه تم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تهدف إلى التوعية بحقوق الطفل في إطار تنفيذ برنامج رعاية ودمج النشء، وقد تمت الأنشطة في شكل مجموعات عمل تفاعلية من خلال تنفيذ أنشطة لاصفية تعتمد على الفكر والإبداع والترفيه والمشاركة، فضلا عن تنفيذ حزمة من الأنشطة الخاصة بدعم الصحة النفسية للأطفال ودعم الأطفال ذوي الإعاقة بهدف العمل علي حماية ورعاية الأطفال ذوى الهمم وتوعية أسرهم والمتعاملين معهم ومدهم بالمعلومات اللازمة في هذا الشأن.

وأكدت "السنباطي" على أن المجلس القومي للطفولة يولي أهمية خاصة بدعم الأطفال المتميزين والمبدعين، وفي إطار ذلك فقد تم تكريم الطلبة والطالبات أوائل الثانوية الأزهرية (العلمي والأدبي وذوي البصائر) وأوائل القراءات وذلك  بالتعاون مع مشيخة الازهر الشريف، وتكريم أوائل الثانوية العامة بأقسامها (علمى – أدبى)، وأوائل الوافدين من غزة ، لتحفيزهم على الاستمرار فى التفوق والاجتهاد، كما أطلق المجلس مسابقة "مصر في عيون أطفال" للابتكار والتصميم بالتعاون مع وزارة الثقافة، وقد تم تكريم الفائزين في احتفالية أقامها المجلس بالتعاون مع يونيسف تحت شعار "احنا المستقبل" للاحتفال باليوم العالمي للطفل.

وقالت "السنباطي" أن العام الماضي شهد دعم وتطوير الإدارة العامة لنجدة الطفل والتي تختص بتلقى الشكاوى من الأطفال والبالغين ومعالجتها بما يحقق سرعة إنقاذ الطفل من كل عنف أو خطر أو إهمال، ويأتي ذلك في إطار توفر آلية فعالة للإبلاغ عن حالات الأطفال المعرضين للخطر، فضلا عن تطوير العمل بالإدارات الملحقة بها كوحدة الدعم القانوني ووحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري ، بهدف تقديم الدعم النفسي والإرشاد الأسري للأطفال الذين يعانون مشكلات نفسية والمعنفين والذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وفي هذا الصدد فقد قامت وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري بتنفيذ ورش عمل "العلاج بالفن" للأطفال بهدف تعزيز الصحة النفسية لديهم وتوفير مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرهم من خلال الفن، وأيضا التعافي من التجارب السلبية التي مروا بها والتي تركت أثرا سلبيا عليهم.

وفي إطار تعزيز أطر التعاون ودعم الشراكات والتنسيق بين الجهات المعنية فقد تم عقد عدد من اللقاءات مع الجهات المعنية الوطنية والمجتمع المدني الشريك لتعزيز التعاون في عدد من القضايا الخاصة بدعم الأسرة والطفل واختتم العام بتوقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تمكين الأمهات والأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ حياة طفل ابتلع لمبة ريموت بمستشفى الأطفال ببنها
  • ابتلع لمبة ريموت.. إنقاذ حياة طفل بالمستشفى التخصصي ببنها
  • قومي الطفولة والأمومة: حراك قوي بملف حقوق الطفل في 2024 ب
  • العثور على رضيع ميت في صندوق الأطفال بعد فشل إخطار كاهن بإيطاليا
  • إنجازات وتحديات| الطفولة والأمومة يكشف عن حصاد عام 2024
  • كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
  • 7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم
  • ميلانو الإيطالية تبدأ تطبيق حظر التدخين في الهواء الطلق
  • بعد عام من التوعية.. ختام ناجح لحملة "طفولتهم أولويتنا"
  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟