صرف إسكندرية تعقد اجتماع اللجنة الفرعية لمتابعة مشروعات المياه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عقدت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اجتماع اللجنة الفرعية لمتابعة مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب والري والتي تختص بدراسة ومتابعة معوقات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي للعرض علي اللجنة العليا لاتخاذ الإجراءات والحلول المناسبة.
جاء ذلك برئاسة وحضور اللواء مهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية والمهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية واللواء خالد جمعة سكرتير العام لمحافظة الاسكندرية، ودكتور سامح رياض رئيس الادارة المركزية لشئون البيئة بالإسكندرية
والدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والمهدس إبراهيم عبد المنعم وكيل وزارة الري بالإسكندرية، واللواء طبيب يوسف عبد الحميد رئيس هيئة الثروة السمكية، والمهندس سيد الانصاري رئيس منطقة الإسكندرية لمشروعات الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ورؤساء القطاعات المعنيين بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية ويهدف الإجتماع لوضع قيود وإشتراطات لحماية البيئة والمياه بمحافظة الإسكندرية من التلوث.
وأكد اللواء محمود نافع علي دور اللجنة التي تضم مختلف الجهات المعنية بالإسكندرية للحفاظ علي البيئة من التلوث من خلال العديد من الإجراءات والتقنيات المختلفة.
وأشار الي أهمية التنسيق المستمر بين تلك الجهات وبذل كل الجهود واتخاذ اي إجراء من شأنه الحماية من التلوث والحفاظ على البيئة ونشر التوعية البيئية اللازمة والتي تعد من اهم التحديات التي نواجهها في الوقت الحاضر.
كما أكد علي مراقبة عمليات الصرف الصناعي للتأكد من مطابقة الصرف الصناعي للحدود القانونية والتشريعية والقرارات الوزارية المنظمة قبل الصرف على الشبكة وعلى المسطحات المائية، ووضع تصور لإعادة تدوير المياه، وإعادة إستخدامها بعد المعالجة في شتي المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البيئة والمياه الجهات المعنية الثروة السمكية الشرب والصرف القرارات الوزارية اللجنة الفرعية اللجنة العليا الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من جائحة وبائية تضرب أبين
حذر مصدر طبي من جائحة وباء الكوليرا تهدد محافظة أبين (جنوبي اليمن)، إثر غرق شارع رئيس بمياه الصرف الصحي، دون تحرك الجهات المعنية.
وأوضح المصدر لوكالة خبر، أن الشارع الرئيس في مدينة لودر مركز المديرية، غرق اليوم الجمعة، بمياه الصرف الصحي الطافحة، والتي يشكّل تجمعها مع الأكياس البلاستيكية ونفايات الباعة بيئة ملائمة لانتشار البعوض والأوبئة.
وذكر المصدر، أن تسرب المياه إلى طبقات التربة يهدد مياه الآبار وشبكات إمداد المياه المحلية بالتلوث، علاوة على تشكيل رطوبة لدى المباني والمحال التجارية، وجميعها تنذر بجائحة وبائية، يأتي مرض الكوليرا في مقدمتها، مشيراً إلى أن آثارها لن تقتصر على المديرية وحسب.
وتزداد مخاوف الإصابة بالكوليرا مع تفشي الوباء في عدد من المحافظات اليمنية بينها عدن المجاورة لأبين، لا سيما والقطاع الصحي الحكومي يواجه عجزاً في مجابهة الجائحة إثر تعرضه للانهيار بسبب الحرب التي اندلعت في البلاد عقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014.
إلى ذلك قال سكان محليون لوسائل إعلام محلية، إن ركود مياه الصرف الصحي الطافحة أعاق حركة مرور المركبات والمارة، وشكّل تهديداً صحياً للأطفال وكبار السن الذين يواجهون صعوبة في قطعها دون ملامستها.
وطالبوا السلطة المحلية والجهات الحكومية المعنية، بسرعة حل تسريب المياه، والعمل على إعادة تأهيل الشبكة التي تعاني من تهالك واضح نتيجة عدم صيانتها منذ سنوات.
وتعاني أغلب المدن الواقعة في المناطق المحررة، من ترد كبير في الخدمات الأساسية، وسط إهمال حكومي متعمّد يرجع في الغالب إلى مناكفات بين الشركاء في الحكومة الشرعية، عوضاً عن الأزمات المفتعلة.
في حين تتفاقم المعاناة بالنسبة للسكان القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أن تنصّلت الأخيرة من مسؤوليتها وبات المواطنون هم من يحلون مشكلاتها خشية إصابتهم بالأمراض الوبايية التي سجلت أرقاما مضاعفة لأعداد الضحايا مقارنة بالمناطق المحررة.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة