اليكتي يكشف عدد مقاعده في كركوك: عاد الملك لأصحابه وسنطبّق سياسة الرئيس الراحل - عاجل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول 2023)، عن تفوق كبير لحزبه في محافظة كركوك مؤكدا، أنه ضَمن بحدود 6 مقاعد، فيما اشار الى إن "الملك عاد لأصحابه".
وقال حاج عادل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا العدد من المقاعد يؤهلنا لاستعادة منصب محافظ كركوك، وقد أثبتنا كردية كركوك، وستكون لنا تحالفات وتفاهمات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل الأغلبية في مجلس المحافظة".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني وبعد استعادة المحافظ لن يقوم إطلاقا باتباع سياسة الإقصاء والتهميش وسيطبق سياسة رئيسه الراحل جلال طالباني المعروفة" بـ شدة الورد" من خلال جمع كل المكونات، ولن ننتقم من أحد، والرئيس الحالي للحزب بافل جلال طالباني يسير على نهج أبيه".
تجدر الإشارة إلى أن آخر انتخابات محلية شهدتها كركوك كانت عام 2005، الا ان الناخبين في المحافظة توجهوا يوم امس الاثنين (18 كانون الأول 2023)، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في الانتخابات المحلية التي تجرى لأول مرة منذ 18 عاما.
ويتنافس في الانتخابات 12 تحالفا سياسيا يمثلون مكونات محافظة كركوك، حيث سعى التركمان، أكبر مكون في المحافظة، للظفر بمنصب محافظ كركوك في الانتخابات التي شاركوا فيها ضمن "قائمة جبهة تركمان العراق الموحد".
وتتمتع مجالس المحافظات في العراق بسلطة تشريعية ورقابية في كل محافظة، ولها حق سن تشريعات محلية بما لا يتعارض مع الدستور.
وينص الدستور العراقي إجراء انتخابات مجالس المحافظات كل 4 سنوات، لكن هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي بعد عام 2013 وعدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد لم تسمح بإجراء الانتخابات خلال سنوات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يعتمد استراتيجية المدن الدوائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن اعتماد حكومة السوداني استراتيجية المدن الدوائية، التي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف إيجابية على مستوى العراق.
وقال عضو اللجنة باقر الساعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني تدرك أهمية تأمين الأدوية للمؤسسات الصحية في بغداد وبقية المحافظات، خاصة أن فاتورة استيراد الأدوية من الخارج باهظة وتصل إلى مليارات الدولارات، خاصة الأدوية النادرة".
وأضاف، أن "استمرار هذه الفاتورة دون حدود سيكون لها ارتدادات سلبية على ميزانية البلاد المالية، لا سيما أن الظروف مهيأة لإعادة تطوير أنواع كثيرة من الأدوية عبر خلق شراكات واستثمارات داخل العراق".
وأشار إلى أن "حكومة السوداني تسعى إلى جذب استثمارات من خلال الانفتاح على عواصم من 10 إلى 14 دولة عبر شركات متخصصة بهدف الوصول إلى مرحلة الاكتفاء من الأدوية خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات، وفق استراتيجية تأخذ بالحسبان تأمين 40 إلى 60 بالمئة من الأدوية والعقاقير المهمة".
وتابع الساعدي، أن "المرحلة الثانية من الاستراتيجية ستكون الانتقال إلى الأدوية النادرة وغالية الثمن، وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد"، مشيرًا إلى أن "افتتاح أحد المصانع قبل أشهر سيكون خطوة أولى، تليها خلال عام 2025 افتتاح مصانع أخرى".
وأكد أن "الحكومة تسعى إلى خلق مدن صناعية دوائية في خمس محافظات بضمنها العاصمة بغداد عبر شركات محلية ودولية، مع اعتماد مبدأ تطوير صناعة الأدوية".
كما أكد النائب الساعدي على دعم "شركة سامراء الوطنية المتخصصة في صناعة الأدوية، التي تعتبر من الركائز المهمة، خاصة وأن خبرتها تمتد لعقود طويلة، ما يعزز إمكانياتها في توفير عدد كبير من الأدوية والعقاقير خلال الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن "تأمين الأدوية يعد من الأولويات التي تعتمدها حكومة السوداني، وقد بدأ بالفعل الانفتاح على الشركات الدولية، حيث كان ملف الأدوية من بين الملفات التي تم مناقشتها خلال زيارات الحكومة الخارجية لجذب الشركات والاستثمارات إلى البلاد".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أعلن يوم السبت (19 تشرين الأول 2024) عن إحصائية رسمية بالصناعة الدوائية بعد تبني الحكومة دعم توطينها.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "(18) مصنعاً دوائياً قيد الإنشاء حالياً، وصلت الى مراحل مختلفة، بعضها تم بنسبة 98%، بالإضافة الى (76) طلباً جديداً من قبل القطاع الخاص لإنشاء مصانع جديدة للأدوية والمستلزمات الطبية، باستخدام التكنولوجيا الحديثة".
وأضاف أن "عدد المصانع الدوائية لغاية نهاية عام 2022 كان (24) مصنعاً منذ إقامة أول مصنع في العراق عام 1956، بما فيها شركة أدوية سامراء، وكانت تعمل بطاقات متدنية، وتغطي بحدود 10% من حاجة البلد للأدوية"، مشيراً الى أن "عدد العقود الموقعة مع وزارة الصحة لعام 2023، بلغ 554 عقداً، بمبلغ 408 مليارات دينار، و251 عقداً ( لغاية اليوم من عام 2024)،بمبلغ 454 مليار دينار، مقارنة بعقود عام 2022 التي بلغت (144) مليار دينار فقط".
وتابع البيان، أن "(1212) دواء، جرى تسجيلها بصناعة وطنية ، لغاية نهاية عام 2022، فيما تضاعف عدد الأدوية المسجلة بصناعة وطنية، والمنتجة من قبل المصانع الوطنية بعد برنامج توطين الصناعة الدوائية، ووصل العدد الى (1725) دواء، اشتملت على أدوية جديدة تنتج لأوّل مرّة، منها: (28) دواء لمعالجة ارتفاع ضغط الدم و(28) دواء لمعالجة مرض السكري من النوع الثاني و( 24 ) نوعاً من المضادات الحيوية و( 14 ) مضاداً حيوياً، إضافة الى أدوية جرى تسجيلها لأوّل مرّة".
وأوضح، أن "العمل تضمن البدء بنقل التكنولوجيا لأدوية مهمة منها (8) أدوية من نوع بايوسملر لمعالجة الأمراض النادرة و(18) نوعاً لأدوية معالجة السرطان وتجاوزت نسبة تغطية الأدوية المنتجة محلياً 35% مقارنة بـ 10% عند بدء برنامج التوطين".