بالفيديو.. آثار الدمار الناتج عن وقوع زلزال شمال غرب الصين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لآثار الدمار الناتج عن وقوع زلزال ضرب شمال غرب الصين، حيث يظهر الفيديو أسقفًا منهارًا وحطامًا على الطرق.
ولقي ما لا يقل عن 118 شخصا حتفهم في زلزال بلغت قوته 6.2 درجات ضرب ليل الإثنين مقاطعة غانسو شمال غرب الصين مما أدى إلى انهيار عدة أبنية، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء فيما تواصل فرق الإنقاذ عملها لإزالة الركام وسط درجات حرارة صقيعية.
ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى بذل كل الجهود الممكنة" في عمليات البحث والإنقاذ.
وأوضح مسؤولون محليون أن 105 أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب أكثر من 400 بجروح في مقاطعة غانسو بعدما ضرب الزلزال قرابة منتصف الليل.
وذكرت محطة التلفزيون الرسمية "سي سي تي في" أن 13 آخرين قتلوا وأصيب مائة في مدينة هايدونغ في مقاطعة تشينغهاي المجاورة.
من جهتها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا الرسمية إنّ الزلزال خلّف أضراراً مادية جسيمة، بما في ذلك انهيار مساكن، ودفع بالكثير من السكّان للهروب إلى الشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال الصين فرق الإنقاذ الرئيس الصيني
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: 2.4% نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع المالي الثالث من 2024
قالت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، إن المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
أرجع تقرير لجنة السياسات النقدية الصادر اليوم، عن أن توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 تشير إلى استمراراتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة؟.. تفاصيل أخبار التوك شو| مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. أهداف لائحة الانضباط وتأثيرها على العملية التعليميةوفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية.
قالت إن تثبيت سعر الفائدة جاء متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.
وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.
وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.