لبنان ٢٤:
2025-04-27@05:31:29 GMT
مفاجآت جديدة عن عين الحلوة.. ماذا فعل المُسلّحون هناك؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وسطَ أحداث الجنوب والتصعيد العسكريّ المُتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل، عادت الأنظارُ لتتجه مُجدداً إلى مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا. فعلياً، المشهديَّة الحالية هناك توحي بأنّ التوتر الذي شهده المخيم قبل أكثر من شهر قد يتجدّد في أي لحظة، والسبب هو "إستفزازات" حصلت خلال اليومين الماضيين.. فما الذي يجري فعلياً في الميدان؟ وهل هناك إمكانية لإندلاع الاشتباكات مُجدداً؟
إستنفار مُفاجئ
تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ مجموعات مُسلّحة تابعة للمطلوب بلال بدر، بادرت قبل يومين إلى الإستنفار المفاجئ بشكلٍ ظاهر في حي الرأس الأحمر ومنطقة الصفصاف داخل المخيم.
بحسب مصادر فلسطينية، فإنَّ هذه الجماعات التابعة لبدر، عمدت إلى تركيب كاميرات مراقبة في بعض شوارع الرأس الأحمر والصفصاف، فيما تبيّن أنَّ تلك الكاميرات موصولة إلى مركزٍ أساسيّ يُرجّح أن يكون غرفة عمليّات مُشتركة تديرها جماعة "الشباب المسلم" بالتنسيق مع فصيل "جند الشام".
الإستنفارُ الذي حصل لم ينفِ قيام مُسلّحين من جماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم" بمراقبة بعض الأحياء لأكثر من مرة، في خطوةٍ قالت عنها المصادر الفلسطينية داخل المُخيّم إنها "مريبة" وتوحي بأنّ هناك أمراً ما يجري تحضيره.
في المقابل، تقول مصادر حركة "فتح" لـ"لبنان24" إنَّ عناصر الحركة ما زالوا يحافظون على تمركزهم ضمن نقاطٍ مُحددة مُسبقاً، مشيرةً إلى أنّ هذا الإنتشار المسلح يُعدّ طبيعياً ومعروفاً وظاهراً ولم يحصل فجأة.
بحسب المصادر، فإنَّ خطوة الجماعات المسلحة ضمن الرأس الأحمر والصفصاف وصلت إلى حدود منطقة الطيري التي تسيطر عليها "فتح"، ولهذا السبب تم اتخاذ بعض إجراءات الحيطة والحذر.
مفاجأة عن "توقيفات"
حالياً، ورغم توتر الجنوب والحرب في غزة، بقيَ ملف جريمة اغتيال القياديّ في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي مفتوحاً على مصراعيه. وكما هو معلُوم، فإنَّ هذا الملف هو الذي أسس للتوتر الكبير في عين الحلوة، وحتى الآن لم يجرِ تسليم أي من المطلوبين بتلك الجريمة رغم كل الوساطات والمحاولات.
بحسب مصادر "لبنان24"، فإنَّ الدولة بأجهزتها الأمنية لم تُغلق الملف وهي تتابعه بالتنسيق مع هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك ومع حركة "فتح"، كما أنّ التنسيق قائم لضبط وضع المخيم أكثر فأكثر مع الحفاظ على الإجراءات المشددة التي يتّخذها الجيش عند مداخله.
وحالياً، تقول المعلومات إنَّ المطلوبين بجريمة إغتيال العرموشي وبالبالغ عددهم نحو ثمانية، ما زالوا داخل المخيم ويتوزعون في أحياء مختلفة أبرزها التعمير التحتاني والطوارئ. كذلك، توضح المصادر أنَّ الحماية لهؤلاء المطلوبين ما زالت متوفرة ولم تصل أيّ إشارات تقول بأنهم غادروا المخيم أو خرجوا منه.
ولفتت المصادر إلى أنّ الهدوء الذي يسيطر على المخيم، مكّن الجيش وحركة "فتح" أيضاً من تشديد القبضة الأمنية على أكثر من محورٍ داخل المخيم وفي محيطه، وبالتالي إبقاء الخناق قائماً على جماعتي "جند الشام" و"الشباب المسلم".
المفاجأة الأبرز كانت في مكانٍ آخر، وتقول معلومات خاصة لـ"لبنان24" نقلاً عن مصادر فلسطينية، إنّ الأجهزة الأمنية أوقفت مؤخراً 4 أشخاص يُشتبه بتورُّطهم بحادثة إغتيال العرموشي وليسوا من الأسماء البارزة في أوساط التنظيمات الإسلاميّة داخل المخيم.
ووفقاً للمعلومات، فإنَّ إثنين من هؤلاء الذين جرى توقيفهم يعملون ضمن مدينة صيدا، وكان بإمكانهم الدخول والخروج إلى المخيّم باعتبار أنه لا ملفات أمنيّة عليهم.
كذلك، تقول المصادر إنَّ الأمر المرتبط بهؤلاء الأشخاص يُعتبر خطيراً جداً، كونه لم يكن متوقعاً أبداً تورطهم بمثل تلك الحادثة، في حين أنَّ أدوارهم لم تكن ظاهرة أو معروفة، ما يؤشر إلى وجود خلايا نائمة وغير ظاهرة داخل مخيم عين الحلوة يمكن أن ينكشف سرّها تباعاً.
قنابل غير منفجرة
واعتباراً من اليوم، بدأت وحدة مكافحة الألغام بالتعاون مع وكالة "الأنروا" بتفجير عددٍ من القنابل والعبوات من مخلفات المعارك في المخيم. معلومات "لبنان24" تقول إنّ "الأنروا" قامت بمسح عددٍ من المدارس وتبين أنّ هناك قنابل غير منفجرة داخلها، كان المسلحون قد تركوها وراءهم قبل إخلائهم تجمع المدارس في أيلول الماضي.
ولفتت المصادر إلى أنّه تبين أيضاً عدم وجود صروحٍ مُفخخة بمتفجرات، الأمر الذي يسهل عمل هيئات مكافحة الألغام ويؤدي نوعاً ما إلى تسريع عملية ترميم المدارس لاحقاً.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: داخل المخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
كتب موقع "الحرة":في السماء، تواصل الطائرات الإسرائيلية المسيّرة التحليق وتنفيذ ضربات دقيقة تخلّف آثاراً جسيمة، ليس في ترسانة حزب الله العسكرية فقط، بل في البنية القيادية كذلك.
وفيما يحاول الحزب امتصاص الضربات، تتوالى الأسئلة: كيف تصل إسرائيل إلى هذه الدقة في إصابة أهدافها؟ أهو التقدّم التكنولوجي المحض، من ذكاء اصطناعي وطائرات بدون طيار؟ أم أن هناك ما هو أخطر؟ اختراقات بشرية داخل صفوف الحزب تُستغلّ لتسهيل تنفيذ الضربات؟ وما هي الاستراتيجية الإسرائيلية هنا والأهداف؟
"اختراق بشري"
استهداف تلو الآخر، والرسالة واضحة: اليد الإسرائيلية طويلة بما يكفي لتصل إلى أي نقطة في لبنان، والعين الإسرائيلية ترى ما لا يُفترض أن يُرى.
يصف القائد السابق للفوج المجوقل في الجيش، العميد المتقاعد جورج نادر العمليات الإسرائيلية الأخيرة بأنها "بالغة التعقيد، تعتمد على تناغم نادر بين التكنولوجيا المتقدّمة والاختراق الاستخباراتي البشري"، مشيراً إلى أن "تحديد هوية القادة الجدد الذين حلّوا مكان المُغتالين يتم عبر تقنيات متطوّرة تشمل بصمات العين والصوت والوجه"، متسائلاً "من أين حصلت إسرائيل على أسماء القادة والكوادر الجدد؟ الجواب ببساطة: عبر اختراق بشري فعّال".
ويتابع نادر "حتى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، المعروف بتشدده الأمني وإقامته في مواقع محصّنة، لم يكن بمنأى عن محاولات التتبّع، إذ تحدّثت تقارير استخباراتية دولية عن اختراق بشري ساعد في تحديد موقعه".
ويرى أن "ما نشهده هو منظومة اغتيال متطوّرة ومتعددة الأبعاد، تمزج بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والعمل البشري الدقيق. هذه الثلاثية تفسّر نجاح العمليات الأخيرة، والأثر العميق الذي تتركه في هيكلية حزب الله، سواء على المستوى العملياتي أو المعنوي". ويشير نادر إلى أن أهداف إسرائيل من تصفية الكوادر العسكرية تلامس عمقاً استراتيجياً أكبر، موضحاً: "الرسالة الأساسية التي تبعث بها إسرائيل من خلال هذه العمليات هي التأكيد على قدرتها على استهداف أي عنصر أو قائد في حزب الله، وفي أي موقع داخل الأراضي اللبنانية، ما يكرّس واقعاً أمنياً جديداً تتحكم فيه بالمجال الجوي للبنان".
ويؤكد نادر أن وراء هذا الاستهداف "رسالة مباشرة مفادها أن لا أحد بمنأى، ما يترك أثراً نفسياً بالغاً على العناصر، ويقوّض شعورهم بالأمان".
ورسمت إسرائيل، خلال السنوات الماضية، خريطة دقيقة لاستهداف قيادات حزب الله، عبر عمليات شكّلت ضربة قاسية للحزب. ومن بين أبرز هذه العمليات، استهداف ثلاثة من أمنائه العامين.
ففي 16 شباط 1992، استهدفت إسرائيل عباس الموسوي، الأمين العام الأسبق لحزب الله، في غارة جوية استهدفت موكبه في جنوب لبنان.
وفي أيلول 2024، استهدفت إسرائيل الامين العام السابق للحزب حسن نصر الله، بصواريخ خارقة للتحصينات، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعد أسابيع، في تشرين الاول 2024، استهدفت هاشم صفي الدين، في عملية مماثلة.
وطالت الاغتيالات شخصيات بارزة في الجناح العسكري للحزب، أبرزهم عماد مغنية، إثر تفجير سيارة مفخخة في أحد أحياء دمشق، وفي أيار 2016، لقي مصطفى بدر الدين، خليفة مغنية مصرعه في تفجير استهدفه قرب مطار دمشق.
واغتيل فؤاد شكر، القائد البارز في وحدة "الرضوان"، بواسطة طائرة استهدفته داخل مبنى سكني في الضاحية الجنوبية.
وفي أيلول 2024، لقي إبراهيم عقيل، عضو مجلس الجهاد والرجل الثاني في قيادة الحزب بعد مقتل شكر، المصير ذاته، إثر ضربة بطائرة استهدفته في الضاحية. (الحرة)
مواضيع ذات صلة تحليق كثيف.. طائرة إسرائيلية في سماء الضاحية Lebanon 24 تحليق كثيف.. طائرة إسرائيلية في سماء الضاحية 25/04/2025 08:37:37 25/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... طائرات حربيّة إسرائيليّة في سماء البقاع Lebanon 24 بالصورة... طائرات حربيّة إسرائيليّة في سماء البقاع 25/04/2025 08:37:37 25/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": طيران العدو المسيّر يجوب سماء بيروت Lebanon 24 "لبنان 24": طيران العدو المسيّر يجوب سماء بيروت 25/04/2025 08:37:37 25/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الطيور المهاجرة في سماء لبنان Lebanon 24 الطيور المهاجرة في سماء لبنان 25/04/2025 08:37:37 25/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الرهان على "الاتفاق" Lebanon 24 الرهان على "الاتفاق" 01:30 | 2025-04-25 25/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "خلاف خفي" داخل الحكومة Lebanon 24 "خلاف خفي" داخل الحكومة 01:15 | 2025-04-25 25/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان للجيش عن إشكال برجا.. هذا ما كشفه Lebanon 24 بيان للجيش عن إشكال برجا.. هذا ما كشفه 01:06 | 2025-04-25 25/04/2025 01:06:53 Lebanon 24 Lebanon 24 عون الى الفاتيكان والإمارات وإرجاء النقاش بملف الانتخابات بعد تمني بري على سلام Lebanon 24 عون الى الفاتيكان والإمارات وإرجاء النقاش بملف الانتخابات بعد تمني بري على سلام 01:00 | 2025-04-25 25/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بين هذا الحكم وذاك Lebanon 24 بين هذا الحكم وذاك 23:11 | 2025-04-24 24/04/2025 11:11:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) Lebanon 24 برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) 02:10 | 2025-04-24 24/04/2025 02:10:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) 03:16 | 2025-04-24 24/04/2025 03:16:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين 03:00 | 2025-04-24 24/04/2025 03:00:16 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد إصدار "دفاتر" قيادة السيارات؟ Lebanon 24 ما جديد إصدار "دفاتر" قيادة السيارات؟ 01:45 | 2025-04-24 24/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان 14:53 | 2025-04-24 24/04/2025 02:53:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 01:30 | 2025-04-25 الرهان على "الاتفاق" 01:15 | 2025-04-25 "خلاف خفي" داخل الحكومة 01:06 | 2025-04-25 بيان للجيش عن إشكال برجا.. هذا ما كشفه 01:00 | 2025-04-25 عون الى الفاتيكان والإمارات وإرجاء النقاش بملف الانتخابات بعد تمني بري على سلام 23:11 | 2025-04-24 بين هذا الحكم وذاك 23:09 | 2025-04-24 الإنتخابات البلدية والشعبويات البيروتية فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24