منتخب الإبحار الشراعي سادسا في التصفيات الآسيوية بتايلند
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اختتم المنتخب الوطني للإبحار الشراعي لفئة قوارب (49) الأولمبية مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، التي أقيمت منافساتها على سواحل مدينة تشون بوري في تايلند، وتمكن المنتخب من تقديم مستويات فنية قوية خلال السباقات، حيث حصد الثنائي المتألق المكون من البحّارين مصعب الهادي ووليد الكندي المركز السادس في الترتيب العام بعد أن تمكنا من الصعود إلى المراحل النهائية من التصفيات وخوض سباق المنافسة على الميدالية المؤهلة للأولمبياد، فيما حصد الثنائي المكون من البحّارين عبدالرحمن المعشري وأحمد الحسني المركز الثاني عشر.
وشهدت التصفيات مشاركة المنتخب الوطني وممثل سلطنة عمان عبر الثنائي الأولمبي صاحب الإنجاز التاريخي وفضية دورة الألعاب الآسيوية بالصين، البحّارين مصعب الهادي ووليد الكندي إلى جانب البحّارين عبد الرحمن المعشري وأحمد الحسني، فيما تولى مدرب المنتخب ورئيس البعثة هاشم الراشدي مسؤولية إدارة وتدريب البحّارة.
في نهاية التصفيات، أعرب هاشم بن حمد الراشدي، رئيس بعثة المنتخب الوطني وكبير المدربين بعُمان للإبحار عن سعادته بأداء المنتخب الوطني والمستوى الفني المميز الذي قدمه البحّارة خلال السباقات. وقال: لم يتمكنوا من التأهل للأولمبياد هذه المرة، ولكنهم سيواصلون العمل الجاد لتطوير مهارات البحّارة ورفع مستوى أدائهم للمشاركة في المسابقات القادمة. موضحا بأن منافسات التصفيات كانت صعبة للغاية بسبب وجود منتخبات قوية مثل منتخبات الصين وتايلند، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني تمكن من فرض سيطرته على السباقات في الأيام الأولى من البطولة والصعود إلى الأدوار النهائية من التصفيات، لكنهم لم يتمكنوا من ضمان بطاقة التأهل بسبب شدة المنافسة، وكلنا أمل في تحقيق نتائج أفضل في الاستحقاقات الدولية المقبلة.
ومن ناحية أخرى، أوضح البحّار الأولمبي مصعب الهادي أن المنافسة كانت قوية للغاية وقدموا أداء مميزا خلال السباقات، إلا أن الحظ لم يكن في صالحهم للوصول إلى الهدف المنشود وهو الفوز بالمركز الأول والتأهل إلى أولمبياد باريس. كما أشار الهادي إلى استمرار خطط التدريب والاستعداد للمشاركات القادمة بهدف تحقيق إنجازات مشرفة تحمل اسم سلطنة عمان عاليا في المحافل الدولية.
سباق الفرصة الأخيرة
في أبريل المقبل، سيُنظم الاتحاد الفرنسي للإبحار الشراعي سباق "الفرصة الأخيرة" في مدينة هاريس. هذا السباق مُخصص للمنتخبات الأولمبية التي لم تتمكن من التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 خلال التصفيات السابقة. ويهدف السباق إلى إعطاء هذه المنتخبات فرصة أخيرة لتحقيق حلم التأهل إلى الأولمبياد، مما يعزز آمالها في الوصول إلى باريس والمشاركة في الألعاب الأولمبية. تجدر الإشارة إلى المنتخب الأولمبي للإبحار الشراعي سبق له التأهل إلى أولمبياد طوكيو باليابان 2021، وتمكن من حصد المركز الثاني والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية بالصين 2023. هذه الميدالية الفضية هي الأولى في تاريخ الرياضة العمانية في دورات الألعاب الآسيوية، وتمثل استمرارية للنجاحات التي حققتها عُمان للإبحار التي كان آخرها الحصول على خمس ميداليات (ذهبيتان وفضيتان وميدالية برونزية) في دورة الألعاب العربية بالجزائر شهر يوليو 2023.
أقيمت التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 تحت مسمى "البطولة الآسيوية للإبحار الشراعي" بتنظيم من الاتحاد التايلندي لليخوت وإشراف كل من الاتحاد العالمي للإبحار الشراعي والاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي وهيئة الرياضة التايلندية، وذلك في نادي اليخوت الملكي بمشاركة (18) منتخبا وطنيا في رياضة الإبحار الشراعي عبر فئات قوارب إلكا 6، وإلكا 7، وقوارب (49)، وقوارب (49) أف إكس، وقوارب (470) وقوارب ناكرا (17). حيث شهدت البطولة إقامة (12) سباقا في كل فئة من القوارب استمرت على مدار خمسة أيام تلاها اليوم الختامي أو سباق المنافسة على الميدالية وبطاقة التأهل الرسمية التي ذهبت للمنتخب الصيني، حيث تضمنت التصفيات خمس بطاقات تأهيلية في فئة رياضة الإبحار الشراعي إلى أولمبياد باريس، من ضمنها بطاقة التأهل عبر فئة قوارب (49) التي يشارك عبرها المنتخب الوطني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للإبحار الشراعی المنتخب الوطنی أولمبیاد باریس إلى أولمبیاد التأهل إلى
إقرأ أيضاً:
عموتة مرشح لتدريب منتخب تونس
كشفت تقارير إعلامية أن المدرب الحسين عموتة مرشح لخوض تجربة جديدة مع المنتخبات.
قالت صحيفة المنتخب المغربية إن مدرب نادي الجزيرة الإماراتي دخل قائمة المرشحين لتولي تدريب منتخب تونس في الفترة المقبلة.
وذكرت: "اتحاد الكرة التونسي يسعى إلى تعيين مدرباً جديد بدلاً من فوزي البنزرتي الذي تلقى انتقادات حادة بسبب تراجع أداء المنتخب في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، رغم تأهل الفريق إلى البطولة".
وأضافت: "يحظى الحسين عموتة بدعم العديد من الأراء، للإشراف على تدريب منتخب تونس".
وواصلت: "التعاقد مع المدرب المغربي لن يكون سهلاً، خاصة أنه يرتبط بعقد مع نادي الجزيرة الإماراتي، إلى جانب أن نتائج الفريق تحسنت تحت قيادته في الفترة الماضية".