أوضح الدكتور حازم الشاذلي استشاري المسالك البولية بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي هناك تساؤلات كثيرة حول كثرة التبول وهل هي مؤشر على وجود مرض معين أم شئ طبيعي؟ والحقيقية يمكن تقسم المشكلة إلى ثلاثة أجزاء ,الجزء الأول أن كثرة التبول تكون شئ طبيعي عند بعض الأشخاص خاصة الشخص الذي يشرب ماءأو سوائل بكثرة نتيجة وجود حصوات لدية أو الخوف من حدوث الجلطات وخاصة في فترات الليل فهذا يؤدي إلى كثرة عدد مرات التبول لدية.

التبول المتكرر أولى العلامات المبكرة لمرض السكري الرغبة المتكررة في التبول ليلاً تشير إلى ارتفاع مستويات السكر

وأضاف الدكتور حازم الشاذلي الجزء الثاني من المشكلة أن بعض الأشخاص يكون مصاب بأمراض معينة تسبب كثرة التبول مثل مرض السكر وهو مرض سهل اكتشافة عن طريق إجراء التحاليل الخاصة به فيكتشف أن معدل السكر في الدم مرتفع وهناك نوع من السكر وهو داء السكر الكاذب وفي تلك الحالة يكون معدل السكر في الدم جيد ولكن يوجد اختلال هرموني معين في الجسم يؤدي أى كثرة التبول يصل مثلا إلى 4 أو لتر في اليوم وهذا يؤدي إلى أعراض ومضاعفات كثيرة.

وأشار الدكتور حازم الشاذلي النوع الثالث من المشكلة هم الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة تسبب كثرة التبول مثل الشخص المصاب بضعف في عضلة القلب ويتناول مدرات البول على الريق ويظل طوال اليوم يتردد على الحمام ويسبب له بعض المشاكل الصحية وهذا يسمى كثرة إدرار البول نتيجة لكثرة كمية البول وهناك شخص أخر يعاني من كثرة التبول نتيجة وجود مشكلة خاصة بجراحة المسالك البولية وهي غاليا ما تكون وجود التهاب في المثانة أو البروستاتا فقد تكون المثانية متهيجة بحيث لو كمية بسيطة من البول لا يتحملها المريض ويتردد على الحمام دائما وهذه المشكلة منتشرة بين السيدات أما في الرجال فالبروستاتا تكون أكثر شيوعا وهي عبارة عن غدة تحت عنق المثانة عند ضغط البول عليها لا يتم إفراغها بشكل كامل وبالتالي الشخص يحتاج إلى كثرة عدد مرات التبول عن الشخص الطبيعي لأن نقطة المياة عندة تساوي نص لتر في الشخص الطبيعي.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشاري مسالك بولية كثرة التبول استشاري المسالك البولية

إقرأ أيضاً:

كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب

يسأل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كيف نفعل الخير؟ يقول سيدنا رسول الله ﷺ : «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وما جلس قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه». 

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسول الله ﷺ صدق في تلك الوصايا الجامعة وهي سبعة «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا» مريض وقفت معه مديون سددت دينه، فقير أنهيت عوزه «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا» غارم مسجون أخرجته من سجنه، فعلت خيرًا نفّست فيه كربة فإن الله لا يُضيّعها عليك، ويوم القيامة يوم الكربات يحتاج كل واحدٍ منا إلى هذا التنفيس، ويريد أن يُنَفّسَ عليه يومئذٍ بين يدي المالك سبحانه وتعالى، افعل لآخرتك في دنياك، عمّر هذه الحياة الدنيا التي هي موطن امتحان وابتلاء لآخرتك، نفّس الكُرب عن الناس، أصلح بين الناس ففي ذلك تنفيسٌ للكربات.

وورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن سيدنا ﷺ أنه قال: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» يعني إذا قمت بحاجة أخيك كنت مستجاب الدعاء، كنت محل نظر الله سبحانه وتعالى، رأيت الله وقد وقف معك، وهل بعد هذه المعية من خيرٍ ومن فضل؟ أبدًا والله فإن رب العالمين الذي معه كن فيكون، القادر على كل شيء يقف معك.

«ومن يسّر على معسر» والتيسير على المعسر إما بإنذاره وهو فرضٌ عليك، وإما بإسقاط دينه، ويجوز أن يكون ذلك من الزكاة فإذا أسقطت دينه أو أنذرته، وإسقاط الدين هنا ليس فرضًا عليك، ولكن هذا من القليل الذي يفوق فيه النفل الفرض، الفرض خيرٌ من النفل دائمًا، صلاة الظهر خيرٌ من السنة بعدها، صوم رمضان خيرٌ من صوم الاثنين والخميس مثلًا بعدها، ولكن إلا في هذه الحالة، وفي قليلٍ من أبواب الفقه نراها تتكرر كرد السلام فإن إلقاء السلام نافلة، ورد السلام واجب، وإلقاء السلام خيرٌ من رد السلام.

إذن فالفرض أفضل من النفل إلا في أمورٍ قليلة منها إسقاط الدين عن المعسر، وإن كان نفلًا فهو أفضل من الفرض، وسيدنا النبي ﷺ أمرنا بالإخوة، وأمرنا بستر عيوب الناس، وأمرنا ألا نفضح المسلمين، وألا نتكلم في أعراضهم رجالًا ونساء، وقال: «إذا رأيت أخاك على ذنب فاستره ولو بهدبة ثوبك» ما هذا الجمال والرقي عامله كابنك ؛ فلو فعل ابنك المعصية سترته ونصحته، وكان قلبك يتقطع عليه، افعل هكذا مع كل الناس فإن الله سبحانه وتعالى يسترك في الدنيا وفي الآخرة كما قال ووعدنا سيدنا ﷺ.

أما العلم فما بالكم بالعلم ﴿اقْرَأْ﴾ ، أول ما نزل ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ ، ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ ، ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ ، أمرنا بالعلم دائما، وهذه أمة علم ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾ ، ولم يقل أحد الأدباء على مر التاريخ، ولم يرد في حكمة الحكماء، ولا في كلام الأنبياء لم يرد أبلغ من هذا «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة» يعني وأنت تذهب تشتري كتاب، أو تحضر درس علم، أو تذهب إلى جامعتك تُلقي الدرس، أو تستمع إلى الدرس فأنت في طريق الجنة، هذا تصويرٌ لم يتم إلا على لسان سيد الخلق وأفصح البشر ﷺ ، وكتاب الله هو محور حضارة المسلمين، «ما جلس قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم وأحاطت بهم الملائكة» والخير كل الخير «وذكرهم الله فيمن عنده» .

فاللهم يا ربنا اذكرنا فيمن عندك، ولا تجعل يا ربنا أعمالنا تُبطّئ بنا فإن أنسابنا لا تُسرع بنا فوفقنا إلى ما تحب وترضى، وأقمنا في العمل الصالح، وارض عنا، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك.

مقالات مشابهة

  • أسباب تكرار دخول الحمام أثناء الليل
  • الفراج يعلق على هزيمة العين : أنا زعلان من الأهلي المفروض تكون 5 .. فيديو
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 60 (معين المغربي)
  • كم نحتاج لحل أزمة الجوع في العالم؟.. برنامج الأغذية العالمي يجيب
  • كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب
  • اشتراط سعادتنا بحدث معين فيها عدم للرضى من الحاضر وده بدخل الزول في زقاقات صعبه
  • هل الإفراط في تناول السكر يصيب بمرض السكري؟.. المرض الأكثر انتشارا بالعالم
  • فاتن عبد المعبود: ما سبب كثرة أزمات المشاهير ووصولها للمحاكم؟
  • حكم عمل سجادة للصلاة تقوم بعد ركعات الصلاة .. علي جمعة يجيب