سودانايل:
2025-05-02@12:39:13 GMT

قوات “الدعم السريع” تتوغل في ود مدني

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

سيطرت قوات الدعم السريع، الاثنين، على بلدة رفاعة شرق ولاية الجزيرة السودانية، وتوغلت في ود مدني عاصمتها، بحسب شهود عيان، مع استمرار نزوح سكان المدينة التي كانت من الأماكن القليلة المتبقية في منأى من الحرب.

والجمعة بلغت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع أطراف مدينة ود مدني التي تقع على مسافة 180 كلم جنوب الخرطوم، بعدما ظلت بعيدة عن جحيم القتال الذي اندلع في 15 أبريل بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".



وأفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس بأن "قوات الدعم السريع سيطرت على بلدة رفاعة التي تبعد 40 كيلومترا شمال ود مدني".

كما "سيطرت على مقر الجيش بها وقسم الشرطة والمستشفى بعد اشتباك استمر لساعة واحدة"، على ما قال الشهود.

وأضافوا أن قوات الدعم "عبرت الجسر الرابط بين شرق المدينة وغربها وتوغلت داخل أحياء المدينة".

وبدورها، أعلنت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة إكس "تحرير رئاسة اللواء الأول الفرقة الأولى مشاة ود مدني إلى جانب تحرير معسكر الاحتياطي المركزي ومدخل كوبري حنتوب من ناحية الشرق".

والأحد، أفاد الجيش في بيان بأن قوات الدعم السريع "استهدفت قرى أبو قوتة وشرق الجزيرة وحاولت استهداف مدينة مدني وهي مناطق ليس بها أي أهداف عسكرية".

وأكد الجيش "استقرار الأوضاع الأمنية بولاية الجزيرة"، مضيفا "ندعو شعبنا لعدم مغادرة منازلهم".

ونصبت قامت قوات الدعم السريع "ارتكازات لها في حي الملكية شرق مدينة ود مدني"، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.

وأعرب كل من المجلس النروجي للاجئين والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايغاد) عن قلقهما إزاء بلوغ العنف ولاية الجزيرة.

وحذّرت السفارة الأميركية في بيان، الأحد، من أن "التقدم المستمر لقوات الدعم السريع يهدد بوقوع خسائر هائلة بين المدنيين وتعطيل كبير لجهود المساعدة الإنسانية".

وأشارت إلى أن تقدم قوات حميدتي "تسبب بالفعل في عمليات نزوح واسعة النطاق للمدنيين من ولاية الجزيرة .. وإغلاق الأسواق في ود مدني التي يعتمد عليها كثيرون".

وشكّلت ود مدني ملاذا آمنا لآلاف النازحين جراء النزاع الذي دخل شهره التاسع، إذ نزح إليها نصف مليون شخص وفق أرقام الأمم المتحدة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) افاد في بيان بأن إجمالي عدد سكان المدينة يبلغ حاليا 700 ألف شخص، منهم 270 ألفا "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية".

قصف في نيالا
وفي إقليم دارفور، غربي البلاد، أفاد مصدر عسكري فرانس برس بأن "سلاح الطيران نفّذ غارات جوية عنيفة على مطار نيالا ومباني الفرقة 16 مشاة نيالا"، التي كانت قوات الدعم أعلنت السيطرة عليها في أكتوبر.

وأضاف المصدر أنه تم قصف "قاعدة الزُرق التابعة لمليشيا الدعم وهي المركز الرئيسي لإمداده".

وفي هذا السياق قالت مجموعة "محامو الطوارئ" في بيان الاثنين أن القصف الجوي "وقع على أحياء مأهولة بالسكان فجر اليوم وقد شهدت المدينة الخميس الماضي قصفا بالبراميل المتفجرة أوقع عشرة قتلى و37 جريحا من المدنيين بحي المصانع".

وأودت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بأكثر من 12190 شخصا، وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها". (أكليد).

وتسببت بنزوح أكثر من 5.4 مليون شخص داخل البلاد بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى نحو 1.5 مليون شخص فروا إلى دول مجاورة.

ويُتهم الطرفان بقصف مناطق سكنية بشكل عشوائي واستخدام المدنيين دروعا بشرية ونهبهم ومضايقتهم.

فرانس برس  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فرانس برس ود مدنی

إقرأ أيضاً:

السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان

قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مدينة النهود إحدى المدن الاستراتيجية في إقليم كردفان والتي تبعد بنحو 210 كيلومتر عن الأبيض عاصمة حاضرة الإقليم.

يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه في الإقليم الذي سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أجزائه خلال الاشهر الأولى من اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

ومنذ الثلاثاء، تدور معارك طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة النهود التي تقع في إحدى أهم مناطق إنتاج الصمغ العربي والمحاصيل النقدية في البلاد.

وشددت قوات الدعم السريع حصارها صباح الخميس على المدينة من ثلاث اتجاهات، ونفذت هجوما بقوة كبيرة، وقالت إنه أجبر الآلاف من قوات الجيش والمستنفرين على التسليم لها.

 ولم يصدر بعد بيان رسمي من الجيش، لكن قوات الدعم السريع نشرت صورا لمقاتليها من السوق الرئيسي والمقر الإداري الرئيسي في وسط المدينة.

يأتي هذا في وقت استمرت فيه المعارك الضاربة في مدينة الفاشر التي تقول قوات الجيش إنها تمكنت من صد هجوم جديد نفذته قوات الدعم السريع التي تحاول دخول الفرقة السادسة لقيادة الجيش والتي تعتبر أحد المقار الرئيسية في المدينة التي لا تزال في قبضة الجيش.

 وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق تقع في محيط القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وسط تكثيف للهجمات في عدد من المنشآت الرئيسية في وسط وشمال الخرطوم.

ومع احتدام المعارك في عدد من محاور القتال تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مريع، حيث أشارت تقارير إلى استمرار فرار المدنيين إلى مناطق آمنة نسبيا في ظل نقص حاد في مواد الإيواء والاحتياجات الغذائية والطبية.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تنشر صورا لسيطرتها على مدينة النهود غرب كردفان
  • السودان يشتعل.. «الدعم السريع» تسيطر على النهود وتعتقل نشطاء
  • السودان: قوات الدعم السريع تجدد قصف الخرطوم والأبيض
  • السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تمنح الجيش والمشتركة فرصة الخروج الآمن من الفاشر
  • السودان يطالب الصين بتوضيح حول كيفية حصول قوات الدعم السريع على مسيرات صينية
  • تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان