الأول بتر ساقها والثاني أنهى حياتها بالمستشفى.. قصة مؤثرة لطفلة ضحية قصفين إسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كانت تحلم بأن تكبر وتصبح طبيبة لكن الحرب سرقت أحلامها وحياتها، إنها الطفلة دنيا أبو محسن طفلة غزية، التي كانت تبلغ من العمر 12 سنة، ولم تنزح كغيرها من الغزيين، فقد كانت من الأصل من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة.
وطالت الغارات الإسرائيلية منزلهم، فخسرت دنيا بيتها والديها وأشقاءها وقدمها كذلك في بداية الأمر، ونقلت إلى مستشفى ناصر وتلقت العلاجات الأولية وكانت تنتظر فرصة للخروج من القطاع وتركيب قدم صناعية، على أمل أن تستكمل ما تبقى من حياتها بشكل طبيعي ولو جزئيًا.
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “العربية”.
ولكن أمنية دنيا لم تتحقق، فقد قصف الجيش الإسرائيلي مبنى الأطفال والولادة في مستشفى ناصر الذي كان يعد آخر مستشفى كبير في جنوب قطاع غزة، وخلف عشرات القتلى والجرحى إحداهم كانت دنيا أبو محسن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس غزة قطاع غزة فضائية العربية جنوب قطاع غزة قصف مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن
نعت الحكومة الفلسطينية، وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، الذي وافته المنية مساء الاثنين في العاصمة الأردنية عمّان.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الوزير الراحل باسل ناصر، أجرى عملية جراحية في عمّان، قبل أن يفارق الحياة نتيجة مضاعفات حدثت له.
وقالت الحكومة في بيانها، إن الوزير باسل ناصر "شغل حقيبة وزير الدولة لشؤون الإغاثة في الحكومة الـ 19، وكان مثالا للإخلاص والالتزام والانتماء الوطني لقضايا شعبنا، وكان حريصا على بذل كل الجهود لتعزيز العمل الإغاثي لخدمة أبناء شعبنا".
يشار إلى أن باسل ناصر (66 عاما)، ينحدر من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وشغل مناصب إدارية وحكومية عديدة في حياته.
وكان باسل ناصر ظهر على شاشة "بي بي سي" نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتحدث عن جهود وزارته في إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي.
كما رفض ناصر تحميل حركة "حماس" مسؤولية ما جرى من كارثة في قطاع غزة، قائلا إنها "حركة وطنية فلسطينية"، وأن الاحتلال هو الوحيد المسؤول عن قتل عشرات آلاف الفلسطينيين وتدمير منازلهم، وتهجير الملايين.
ولكنه قال إنه مع ضرورة أن يكون هناك مساءلة داخلية داخلية فلسطينية، لمناقشة آثار "طوفان الأقصى".