بعد عقد من الزمن.. عودة مجالس المحافظات لمزيد من الخدمات: تفاؤل إطاري بـالمرحلة الجديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول 2023)، إن عودة مجالس المحافظات ستحدث طفرة في تقديم الخدمات خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الفتلاوي، لـ "بغداد اليوم"، أن "عودة مجالس المحافظات امر ضروري، وأنها جزء من المؤسسات التي تعمل على مراقبة العمل والأداء الحكومي المحلي".
وأضاف، أن "مجالس المحافظات ستعمل على انتخاب محافظين ومراقب لعملهم بالإضافة الى مراقبة عمل المدراء وغيرهم من المسؤولين في المحافظات".
وبين الفتلاوي أن "العمل الرقابي والمتابعة من قبل مجالس المحافظات على عمل الحكومات المحلية، سيعمل على أحداث طفرة بتقديم الخدمات، خصوصاً ان تغيير المحافظين امر لابد منه".
وتابع: "سنعمل على ان يكون عمل الحكومات المحلية مكمل لعمل الحكومة المركزية وبرنامجها".
وأمس الاثنين، افتتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المراكز الانتخابية في تمام الساعة السابعة صباحا، واغلقت الكترونيا في الساعة السادسة من مساء الامس، ضمن التصويت العام لرابع انتخابات محلية تجرى منذ سقوط النظام السابق في عام 2003، حيث اجريت أول انتخابات محلية في 2005 ومن ثم في 2009 و2013.
وجرت الانتخابات بغياب التيار الصدري، مع نسبة مشاركة عالية في محافظة كركوك والمحافظات الغربية، فيما كانت نسب المشاركة في محافظات الوسط والجنوب متدنية، وتم تسجيل اقل نسب مشاركة بين عموم المحافظات في ميسان والرصافة.
وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك 3 محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، غير مشمولة بالانتخابات.
وقبل ذلك، أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2013 فقط. وكان من المقرر إجراؤها عام 2018، تزامنا مع الانتخابات البرلمانية حينها، لكن أرجئت أكثر من مرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي نبيل العزاوي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق لن تؤثر على موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضح العزاوي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "هناك إجماعا سياسيا وشعبيا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري دون تأجيل"، مشيرا إلى أن "الحكومة، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تدعم هذا التوجه".
وأضاف، أن "العقوبات الأمريكية، سواء فُرضت على العراق أو على شخصيات سياسية، لن تكون سببا مباشرا لتأجيل الانتخابات". لكنه لم يستبعد أن تحاول بعض الأطراف السياسية استغلال الموقف للضغط باتجاه التأجيل، خشية فقدان نفوذها بعد الانتخابات.
ويشهد العراق حراكا سياسيا مكثفا استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل تحديات داخلية وخارجية.
وتأتي العقوبات الأمريكية المحتملة ضمن سياق التوترات بين بغداد وواشنطن التي فرضت سابقا إجراءات تقييدية على شخصيات ومؤسسات عراقية بسبب قضايا تتعلق بالفساد أو النفوذ الإقليمي.
ورغم هذه التحديات، فإن هناك توافقا سياسيا على ضرورة الالتزام بموعد الانتخابات، خاصة مع الدعم الحكومي والدولي لهذا المسار.
في المقابل، تبرز مخاوف من أن بعض القوى السياسية قد تسعى لاستغلال أي تصعيد خارجي كمبرر لتأجيل الانتخابات، حفاظا على نفوذها الحالي.