الصين تخصص 28 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة للمناطق المنكوبة بالزلزال
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
خصصت الحكومة الصينية، اليوم الثلاثاء، أموالا بقيمة 200 مليون يوان حوالي 28.18 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الإغاثة من الكوارث في مقاطعتي قانسو وتشينغهاي المنكوبتين بالزلزال.
وذكرت وزارة إدارة الطوارئ ووزارة المالية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن من بين إجمالي هذه الأموال، ستستخدم 150 مليون يوان لدعم قانسو، فيما سيتم توجيه 50 مليون يوان إلى تشينجهاي.
وكان عدد قتلى الزلزال الذي ضرب محافظة إثنية في مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين أمس الاثنين، قد تجاوز 116 شخصا في قانسو ومقاطعة تشينغهاي المجاورة، بحسب ما ذكره مقر الإغاثة من الزلازل بالمقاطعة.
وأشار المركز الصيني لشبكات الزلازل، إلى أن الزلزال وقع الساعة 11:59 مساء أمس، وكان على عمق 10 كيلومترات، وتقع بلدة ليوقو، مركز الزلزال، على بعد حوالي 8 كيلومترات من محافظة جيشيشان ذاتية الحكم لقوميات باوآن ودونحشيانح وسالار في ولاية لينشيا ذاتية الحكم لقومية هوي في مقاطعة قانسو.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء شينخوا، إن الزلزال تسبب في أضرار للمنازل والطرق والبنية التحتية الأخرى، وشهدت عدة قرى انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه، ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية المحلية، ستصل درجات الحرارة في جيشيشان إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر اليوم الثلاثاء.
كما أرسلت مديرية مكافحة الحرائق والإنقاذ بالمقاطعة 580 من رجال الإنقاذ و88 شاحنة إطفاء و12 من كلاب البحث والإنقاذ وأكثر من 10 آلاف مجموعة من المعدات إلى منطقة الكارثة، وأوقفت هيئة السكك الحديدية قطارات الركاب والشحن التي تمر عبر منطقة الزلزال وأمرت بإجراء فحوصات السلامة لمسارات السكك الحديدية.
اقرأ أيضاًبعد زلزال الصين| تبعات كارثية قد تلحق بالهزات الأرضية.. أبرزها تسونامي وحرائق
زلزال الصين العنيف.. قوته 7.2 ريختر ورعب من انهيار سد قد يؤدي لكارثة عالمية
زلزال الصين الآن.. هزة أرضية بقوة 5.1 ريختر تضرب سيتشوان (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين زلزال اليوم زلزال الصين زلازل الزلزال المدمر الصين زلزال
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لدعم إيلون ماسك لترامب أن يضر بشركة تسلا أو يساعدها؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصبح إيلون ماسك، وفقًا لبعض الآراء، "الصديق الأول" للرئيس دونالد ترامب. ومع ذلك، فإن تحركات إدارة ترامب لإلغاء العديد من السياسات الداعمة للسيارات الكهربائية دفعت بعض المستثمرين والمحللين في شركة تسلا إلى الإصرار على أن هذه التغييرات قد تكون كارثية على الشركة، التي لا تزال أكبر مُصنِّع للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين المتفائلين أن وجود ماسك في البيت الأبيض قد يكون فرصة ذهبية لتسلا، التي يتركز مستقبلها على القيادة الذاتية والروبوتات.
يقول دان إيفز، المحلل البارز في شركة ويدبوش: "مستقبل تسلا يتمحور حول القيادة الذاتية والروبوتات، ولم ننظر إليها أبدًا كشركة سيارات تقليدية". وأضاف أن وجود ترامب في منصبه "يغير بشكل كبير البيئة التنظيمية للسيارات ذاتية القيادة"، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل "خارطة طريق فيدرالية قيد الإعداد"، وهو ما يدعم رأيه بأن "الرهان الحقيقي كان دائمًا على ماسك وترامب".
لكن المحللين الأكثر تشاؤمًا يرون الأمور بشكل مختلف.
القيادة الذاتية
يقول روس جيربر، الرئيس التنفيذي لشركة Gerber Kawasaki، إن شركته تمتلك نحو 280 ألف سهم من تسلا، أي أقل بقليل من نصف ما كانت تملكه عند أعلى نقطة للسهم. ويضيف: "لا أرى إلى أين تتجه تسلا من هنا، لأن الحقيقة هي أن القيادة الذاتية لا تزال غير جاهزة. لا يمكنني القيادة لعدة دقائق في Cybertruck دون الحاجة إلى تعطيل النظام".
ويرى جيربر أن أحد أسباب ضعف الإقبال على سيارات تسلا هو دعم ماسك لترامب ونشاطه السياسي، قائلًا: "إيلون ربما يكون الشخص الأكثر كرهًا في العالم حاليًا، والكثيرون يعبرون عن استيائهم من خلال العزوف عن شراء سيارات تسلا، وهذا أمر مؤسف".
في غضون ذلك، تستهدف إدارة ترامب السياسات التي دعمت شركات السيارات الكهربائية مثل تسلا. ففي 20 يناير/كانون الثاني، أصدرت الإدارة أمرًا تنفيذيًا لمراجعة الإعانات الحكومية المقدمة للسيارات الكهربائية وإمكانية إلغائها.
الإعفاءات الضريبية على تسلا
حاليًا، لا تزال جميع طرازات تسلا مؤهلة للحصول على إعفاءات ضريبية، أكثر من أي شركة تصنيع سيارات أخرى. لكن المحلل جوردون جونسون من GLJ Research يحذر من أن إلغاء الائتمان الضريبي البالغ 7500 دولار سيؤثر على الأسعار بشكل مباشر، قائلًا: "إذا ألغى ترامب هذا الائتمان، فسيرتفع سعر كل سيارة تسلا بمقدار 7500 دولار، وهو أمر سلبي للغاية، خصوصًا أن 60٪ من الأميركيين لا يمكنهم تحمّل نفقات غير متوقعة بقيمة 600 دولار".
حققت تسلا مليارات الدولارات من خلال بيع الاعتمادات التنظيمية لشركات تصنيع السيارات الأخرى التي لا تفي بحصص السيارات منخفضة أو عديمة الانبعاثات. ففي عام 2024 وحده، جمعت الشركة أكثر من 2.7 مليار دولار من هذه الاعتمادات، والتي يرى جونسون أنها تشكل جزءًا كبيرًا من التدفق النقدي الحر للشركة.
كما أوقفت إدارة ترامب صرف الأموال الحكومية لدعم البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، مما قد يؤثر على برامج مثل برنامج البنية التحتية الوطنية للسيارات الكهربائية، الذي تلقت منه تسلا حوالي 31 مليون دولار.
مع ذلك، يرى البعض أن اختفاء هذه الإعفاءات لن يضر تسلا كثيرًا، بل قد يساعدها في القضاء على المنافسين الذين لا يستطيعون تصنيع السيارات الكهربائية بشكل مربح. يقول ستيفن جينجارو، المدير الإداري في Stifel: "تسلا هي الشركة الوحيدة التي تحقق أرباحًا حقيقية. يمكنها تحمّل تخفيض الأسعار وتحفيز المبيعات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام