بعد مقتل أم وابنتها بإطلاق نار.. البطريركية اللاتينية بالقدس تنشر صور مجمع الكنائس المتضرر في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(CNN) -- نشرت البطريركية اللاتينية في القدس صور الأضرار التي لحقت بمجمع كنيسة في غزة، حيث يُزعم أن امرأتين قُتلتا برصاص قناص من الجيش الإسرائيلي، ودعت إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية مع "حماس".
وفي منشور على فيسبوك الاثنين، نشرت البطريركية صورًا للنيران والدخان والسقف المتضرر في كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، حيث يحتمي مئات الأشخاص من القصف الإسرائيلي.
وقالت البطريركية اللاتينية في المنشور: "بناء على ما نشرناه سابقاً بتاريخ 16 كانون الأول 2023 بخصوص استشهاد واصابة مجموعة من المواطنين في حرم دير اللاتين – غزة، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمباني، نعرض عليكم بعضاً من الصور التي حصلنا عليها. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع العقيم. - تصوير المؤمنون في الدير".
بناء على ما نشرناه سابقاً بتاريخ 16 كانون الأول 2023 بخصوص استشهاد واصابة مجموعة من المواطنين في حرم دير اللاتين – غزة،...
Posted by Latin Patriarchate of Jerusalem البطريركية اللاتينية - القدس on Monday, December 18, 2023وكشفت البطريركية لـCNN أن الصور أظهرت الأضرار التي لحقت بدير راهبات الأم تريزا، والذي يضم أيضًا 54 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين أظهرت صورة أخرى نافذة متضررة.
وحظيت معاناة أولئك الذين لجأوا إلى الكنيسة باهتمام دولي متزايد بعد أن اتهمت البطريركية قناصًا عسكريًا إسرائيليًا بقتل أم وابنتها هناك السبت.
ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن حدث مقتل الأم وابنتها، وهو الحدث الذي أدانه البابا فرنسيس ومشرعون بريطانيون.
من جانبها، قالت ليلى موران، وهي عضو في البرلمان البريطاني علق أفراد عائلتها في الكنيسة، لـCNN إن الوضع أصبح "أكثر من يائس" بالنسبة لأولئك الذين يحتمون هناك.
الجيش الإسرائيليالقدسغزةنشر الثلاثاء، 19 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس غزة البطریرکیة اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشدد على ضالعين بهجوم في 2023
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية، بينما قضت محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.
ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين، وذلك بعدما هاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق.
ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى، بحسب "فرانس برس".
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مؤكدة أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية.
وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين البلدين نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
ومن ناحية أخرى، قال الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية اليوم السبت إن محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.
وتسلط هذه الأحكام الضوء على المخاوف بين مؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان من أن المحاكم العسكرية ستلعب دورا أكبر في القضايا التي تتعلق بالرجل البالغ من العمر 72 عاما ويواجه اتهامات متعددة منها التحريض المزعوم على شن هجمات ضد القوات المسلحة.
واقتحم الآلاف من أنصار خان منشآت عسكرية وأضرموا النيران بمنزل أحد القادة العسكريين في التاسع من أيار/ مايو 2023 احتجاجا على اعتقال قوات شبه عسكرية لرئيس الوزراء السابق.
وقال مكتب العلاقات العامة التابع للجيش إن الأحكام الصادرة السبت تمثل "ركيزة مهمة فيما يتعلق بتحقيق العدالة للأمة".
وأضاف في بيان "هي أيضا تذكير واضح لكل من تستغلهم المصالح الخاصة، ويقعون فريسة الدعاية السياسية والأكاذيب المسمومة لتلك المصالح، بألا يتجاوزوا القانون أبدا".
وقال الجيش إن آخرين متهمين بارتكاب أعمال العنف يحاكمون أمام محاكم مكافحة الإرهاب لكن العدالة لن تتحقق بالكامل إلا "بمعاقبة العقل المدبر والمخططين... وفقا للدستور وقوانين البلاد".
ويأتي الحكم بعد أيام من توجيه محكمة مكافحة الإرهاب لائحة اتهام إلى خان بتهمة التحريض على شن هجمات ضد الجيش. ويواجه الجنرال فايز حميد الذي تولى منصب رئيس المخابرات في عهد خان تحقيقا عسكريا بالتهم نفسها.
وسمحت المحكمة العليا الباكستانية الأسبوع الماضي للمحاكم العسكرية بإعلان أحكام في محاكمات انتهت لنحو 85 من أنصار خان بتهم مهاجمة منشآت عسكرية، لكنها جعلت تنفيذ تلك الأحكام مشروطا بنتيجة الطعون في اختصاص المحاكم العسكرية فيما يتعلق بمحاكمة المدنيين.
وكانت المحكمة العليا قد سمحت العام الماضي للمحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين بصورة مؤقتة.