انطلاق منتدى منظمي حفلات الزفاف والمؤتمرات والحوافز IMWF بشرم الشيخ -صور
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كتب- مصراوي:
انطلق منتدى منظمي حفلات الزفاف والمؤتمرات والحوافز، ( IMWF)International MICE & Wedding Forum ، أمس الإثنين، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، الذي تُعقد فعالياته بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 18 حتى 21 ديسمبر الجاري، وتنظمه شركة "إنفينتوم جلوبال" التركية.
ويشارك في المنتدى 250 مشاركًا من كل دول العالم للترويج لسياحة حفلات الزفاف؛ هذا النمط الفريد من السياحة، وتشجيع المشاركين بتنظيم حفلات زفاف في مدينة شرم الشيخ التي اجتذبت العديد من هذه الحفلات خلال السنوات الماضية.
وشارك الأستاذ عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في افتتاح المنتدى؛ حيث ألقى كلمة رحَّبَ خلالها بالمشاركين في المنتدى، وقدم عرضًا تقديميًّا استعرض خلاله المقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى الحديث عن التطور الذي تشهده البنية التحتية؛ لا سيما في المقاصد السياحية المصرية، مشيراً إلى استضافة مصر العديد من حفلات الزفاف في مدينة شرم الشيخ خلال العام الماضي.
وتابع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأنه من المقرر أن يشارك الرئيس التنفيذي للهيئة في العديد من الحلقات النقاشية التي ستُعقد خلال أيام المنتدى، والتي ستشهد مناقشات وعروضًا تقديمية عن مستقبل هذا النوع من السياحة الفاخرة وما يتطلبه من تجهيزات في الفنادق والمنتجعات التي تستضيفه، كما سيُقام معرض للعارضين المصريين والأجانب على هامش ورش العمل لمدة يومَين للمشاركين في هذا المنتدى.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمنتدى السيد أحمد علي، مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور إسلام نبيل، المشرف على مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجنوب سيناء.
وأشار بونيات أوزباك، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمنتدى، إلى أن خطة الشركة تهدف إلى التسويق لمدينة شرم الشيخ للسنوات الخمس القادمة؛ حيث تتميز بأنها مقصد سياحي قادر على المنافسة وجذب المزيد من حفلات الزفاف الهندية؛ وهي أهم سوق مصدرة لحفلات الزفاف.
جدير بالذكر أن الهيئة كانت قد شاركت في شهر سبتمبر 2022 في المؤتمر الأول لاتحاد منظمي حفلات الزفاف الهندي EMF Global، أحد أهم التحالفات التي تضم المتخصصين في تنظيم حفلات الزفاف والذي أُقيم بمدينة شرم الشيخ والتي حققت رواجاً بعد ذلك وحظيت بتنظيم العديد من هذه المناسبات خلال شهر ديسمبر 2022 وشهر أكتوبر من العام الجاري.
وتعد دولة الهند الدولة الأولى عالميًّا في تصدير حفلات الزفاف والثالثة في تصدير المؤتمرات وسياحة الحوافز والمؤتمرات عالميًّا.
وتعتبر شركة "إنفينتوم جلوبال" الشركة الرائدة في استجلاب سياحة حفلات الزفاف والحوافز والمؤتمرات إلى دولتَي تركيا وتنزانيا، وقد قامت بتنفيذ العديد من المؤتمرات خلال هذا العام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة وزارة السياحة والآثار التنشيط السياحي شرم الشيخ طوفان الأقصى المزيد المصریة العامة للتنشیط السیاحی حفلات الزفاف شرم الشیخ العدید من
إقرأ أيضاً:
بصور عفوية.. مصور حفلات هوليوود يكشف أسرار المشاهير بحفل ما بعد الأوسكار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تزخر صور حفلات هوليوود التي التقطها المصور دافيد جونز بجوائز الأوسكار، إذ تظهر الجوائز بشكل عفوي على موائد العشاء المزدحمة بالنجوم، ويقوم المشاهير بحملها أمام الصحافة. وفي بعض الحالات، تُستخدم التماثيل الذهبية كأنها تذاكر دخول إلى الحفل الحصري الذي تنظمه مجلة "فانيتي فير" بعد حفل الأوسكار.
وكشف جونز، الذي عمل لصالح المجلة منذ الثمانينيات أن "فانيتي فير كانت لديها سياسة مفادها أن أي شخص حاصل على أوسكار يمكنه الدخول".
وأضاف: "كان لديهم أيضًا قائمة بالضيوف. ولكن إذا كنت تحمل أوسكار، يمكنك أن تطلب الدخول أو ببساطة يُسمح لك بالدخول".
وتابع: "لقد حضرت أيضًا حفلات ترك فيها الناس (جوائزهم) خلفهم من دون وعي، وأرادوا استعادتها".
خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان جونز يسافر جواً إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية من نيويورك أو لندن لتصوير حفلات توزيع الجوائز الكبرى، والعديد من الاحتفالات التي أقيمت قبلها وبعدها.
يضم الكتاب الجديد الخاص بالمصور البريطاني "هوليوود: سري"، نحو 80 من لقطاته العفوية، التي تُظهر ضيوفًا بارزين وهو يرقصون، أو يدخنون، أو يثرثرون أو حتى (في حالة ماريسا تومي الحائزة على جائزة الأوسكار عام 1993) يتناولون المقبلات.
وتغطي الصور أحداثا من الدرجة الأولى، من الحفلات التي تنظمها استوديوهات الأفلام الكبرى إلى الحفلات الخاصة الصغيرة.
يعود تاريخ بعض أقدم الصور إلى الحفلات اللاحقة التي استضافها وكيل المواهب إرفينغ "سويفتي" لازار، والتي كانت المكان الذي يشهد احتفالية ليلة الأوسكار. ولكن نظرا إلى مكان عمل جونز في ذلك الوقت، فقد التُقطت غالبية الصور في حفل الأوسكار الذي أقامته مجلة "فانيتي فير"، والذي أقيم لأول مرة في عام 1994 لسد الفراغ الذي تسببت به وفاة لازار.
الوصول الحصريفي البداية، أشار جونز إلى أنه كان واحدًا من ثلاثة مصورين فقط (إلى جانب آني ليبوفيتز وآلان برلينر) الذين سُمح لهم بالدخول إلى الحفلة. نتيجة لذلك، وبفضل نهجه التوثيقي وعدسته "غير المتطفلة"، فإن العديد من صوره تحمل شعورًا طبيعيًا وغير محمي.
يوثّق كتاب المصور لحظات من السعادة الخالصة، على سبيل المثال ميني درايفر وتشارليز ثيرون وهما يتشابكان الأيدي، وكيم باسنجر ممسكة بجائزة الأوسكار التي فازت بها عن دورها بفيلم "L.A. Confidential" في عام 1998، وغوينيث بالترو ممسكة كأسا في يدها، في الليلة التي نالت فيها لقب أفضل ممثلة عن دورها بفيلم "Shakespeare in Love".
في مكان آخر، تُظهر صورتان توم كروز (الذي دخل الحفل من الباب الخلفي) وهو يلتقي مجددا بسرور مع زميله في فيلم "Jerry Maguire"، كوبا جودينغ جونيور (الذي دخل الحفل من الباب الأمامي) بعد فوز الأخير بجائزة أفضل ممثل مساعد في عام 1997.
وعن أسلوبه في التصوير، قال جونز: "أنا لا أقوم بتجهيز الصور، ولا أمنع الناس عن التصرف بطبيعتهم أيضًا"، مضيفًا: "أحيانًا يذهب (المشاهير) إلى حفلة وهذا كل شيء. إنهم لا يريدون أن تُلتقط لهم الصور. لقد أمضوا للتو ثماني ساعات في التصوير وإجراء المقابلات".
وأوضح المصور الفوتوغرافي: "لقد كان العديد من الأشخاص على مر السنين على دراية بصوري ويعرفون كيف تبدو. وكانوا يعرفون أنني لا أريدهم أن يتظاهروا أو يقفوا أمامي وهم يفعلون أي شيء معين. لذا، كانوا يشعرون بالكثير من الراحة".
في المقابل، لم يكن جونز منبهرًا بمقابلة النجوم، رغم الإعجاب الذي يكنه للعديد من الأشخاص الذين حظي بتصويرهم. ولم يكن عمله يدور حول الضيوف على أي حال، إذ كان مهتمًا بالمشهد المحيط بالحفلات بقدر اهتمامه بالحفلات ذاتها.
ولا يظهر غلاف كتابه أحد المشاهير من الصف الأول، بل يظهر بدلاً من ذلك الممثل الكوميدي كيفن ميني وهو يحمل ميكروفون أثناء تغطيته من السجادة الحمراء لصالح شبكة "HBO". كما وجّه جونز عدسته نحو وكلاء الدعاية، وسيارات رولز رويس الفارغة، وزملائه المصورين وهم يتجمعون في منطقة الصحافة أو يتأهبون عند مداخل خلف الحواجز.
عصر جديدهناك عدة صور في كتاب جونز لم تُنشر من قبل. وإحدى هذه الصور (ميك جاكر يبدو حزينا إلى جانب مادونا وتوني كورتيس) لم يتم اختيارها ببساطة من قبل محرري مجلة "فانيتي فير"، رغم أنها كانت من بين المفضلة لدى المصور.
مع ذلك، فإن صور جونز تلتقط عصرًا ذهبيًا لمجلات الطباعة، التي كانت تحقق آنذاك أموالًا كافية للسفر بالمصورين حول العالم لتغطية الحفلات. وفي أواخر التسعينيات، بدأ جونز يشهد ما أسماه "تضخم المصورين" داخل وخارج فعاليات هوليوود، بما في ذلك تلك التي تنظمها "فانيتي فير".
وقد شعر جونز بأن دور المصورين أصبح أكثر ارتباطاً بالترويج منه بالتقارير الصحفية. وقد أثر هذا التدفق على عمله، ليس بالضرورة بسبب المنافسة، ولكن لأنه كان "بداية رغبة الناس في وجود تواصل بصري بالصور".
على أي حال، قال جونز إنه "لم يرغب أبدًا في أن يكون مصور هوليوود مهنيًا". وكان يستمتع بمروره عبر مدينة لوس أنجلوس لحضور الأحداث الكبرى، لكنه بنى مسيرته في المملكة المتحدة، حيث عمل لعدة صحف، موثقًا تجاوزات الطبقة الرفيعة البريطانية.
بالمقارنة، لفت جونز إلى أن قائمة مشاهير الصف الأول في هوليوود كانت أكثر تحفظًا، مؤكدّا: "لم يتركوا مجالا لأنفسهم للانطلاق بحرية بالطريقة ذاتها التي تحدث في الحفلات الإنجليزية".
نشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.