طلبت السلطات التونسية بمدينة القيروان، إخلاء مساكن عقب انهيار جزء من سور يحيط بالمدينة التاريخية، مما أدى إلى وفاة 3 أشخاص.

وتعاني المدينة العتيقة، التي بناها المسلمون في القرن السابع الميلادي، من تداعي الكثير من الأبنية القديمة والمعالم الدينية.

وحثت لجنة مجابهة الكوارث عقب اجتماع طارئ، على نقل السكان القريبين من السور المنهار وباقي المساكن المهددة بالسقوط، إلى مراكز إيواء لحين الانتهاء من أعمال الجرد والترميم.

Alerte à Kairouan : Évacuation imminente des habitations menacées d'effondrement https://t.co/NqJBoXkq67 pic.twitter.com/dm5W3bhGA0

— Tuniscope (@TUNISCOPEcom) December 19, 2023

وشهدت المدينة موجة أمطار، ما يفاقم من خطر البنايات المتداعية.

وتوفي 3 عمال وأصيب آخران يوم السبت الماضي، بينما كانوا يجرون أعمال ترميم في جزء من السور القديم الذي يحيط بالمدينة، والبالغ طوله 30 متراً وارتفاعه 6 أمتار.

وتعد القيروان إحدى أشهر المدن الإسلامية، وهي أول مدينة شيدها المسلمون في المغرب العربي، وتضم جامع عقبة بن نافع الشهير الذي بُني في منتصف القرن السابع ميلادي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس

إقرأ أيضاً:

الإرهاب يتسبب في تعليق صلاة التراويح بالكونغو.. ومرصد الأزهر يعلق

قرر المجلس الأعلى للمسلمين في الكونغو الديمقراطية تعليق صلاة التراويح في المدن الشرقية التي تسيطر عليها حركة إم 23 المتمردة.

وقال رئيس فرع المجلس الإسلامي في بوكافو، الشيخ ياسين كابونجو، إن الشيوخ أفتوا بعدم إقامة شعيرة صلاة التراويح في المساجد، إذ لا تسمح الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد بخروج المواطنين في الليل أو تجمعهم في المساجد لأداء صلاة التراويح.

وشدد المجلس على ضرورة أن يجمع المسلمون الذين يقيمون بالقرب من المساجد بين صلاتي المغرب والعشاء، ومن ثم العودة إلى منازلهم قبل حلول الظلام.

 كما دعا المجلس المسلمين الذين يسكنون بعيدًا عن المساجد إلى البقاء في أماكنهم وأداء الصلاة فيها، حفاظًا على أرواحهم من أي مخاطر.

ويتزامن شهر رمضان هذا العام مع الاضطرابات الأمنية وارتفاع وتيرة العنف الذي تشهده منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ عدة أسابيع. ومع حلول شهر رمضان، تفاقمت معاناة المسلمين، ولم يعد بإمكانهم أداء شعائرهم الدينية.

كان شهر الصيام يمثل لهم فرصة للتواصل الاجتماعي، ونشر السلام والمحبة والقيم النبيلة بين الناس، بالإضافة إلى كونه مناسبة للتعاون والترابط، والاجتماع على العبادة والتعليم.

ويُعتبر المسلمون في جمهورية الكونغو الديمقراطية من الأقليات السكانية، حيث يبلغ عددهم حوالي 10 ملايين نسمة، وهو ما يعادل 15% من إجمالي عدد السكان الذي يقدر بنحو 77 مليون نسمة. يتركز معظم المسلمون في العاصمة كينشاسا وبعض المدن الشرقية مثل غوما وبوكافو وماسيس وماكاتو كاساي. ويعاني المسلمون، مثل بقية سكان الكونغو، من هجمات المتمردين في شرق البلاد.

بدوره، ادان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف كافة أشكال العـ_نف والإرهاب التي تحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية على يد جماعات متمردة ومليشيات مسلحة تتبنى نهج العـ_نف والإرهاب.

وأكد مرصد الأزهر، أنه لا يوجد تباين بين الإرهاب الذي يتنكر تحت ستار الدين ويستخدم شعارات تخفي أجندات أخرى، وبين الإرهاب الذي يتذرع بالتمرد على الأنظمة الحاكمة ويعتمد على فرض السيطرة والنفوذ بواسطة القوة، وكذلك الإرهاب الذي يستمد قوته من مشاعر الكرا_هية والعنـ_صرية والتمـ_ييز، فالمحصلة في جميع هذه الأشكال هي واحدة: د_ماء تراق، وأوطان تعاني، ومجتمعات تتعرض للانهيار.

ودعا المرصد جميع الأطراف الفاعلة في القارة الإفريقية إلى تحمل مسؤولياتها في سبيل وقف نز_يف الد_ماء وتحقيق الأمن والاستقرار، خاصةً ونحن في شهر الخير والسلام والرحمة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الأحداث والغموض يحيط بصابر.. مسلسل المداح الحلقة الخامسة
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • الإرهاب يتسبب في تعليق صلاة التراويح بالكونغو.. ومرصد الأزهر يعلق
  • الهداف التاريخي لجنوب أفريقيا مدرباً لكينيا
  • جدل واسع يحيط بغياب رونالدو عن مباراة النصر واستقلال طهران
  • إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان
  • غموض يحيط باتفاق وقف إطلاق النار.. وخبير يكشف موقف حماس وإسرائيل
  • ساعات الصيام الأطول والأقصر خلال شهر رمضان
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
  • تقرير: خطاب أوجلان التاريخي خضع للمراجعة من الأمن التركي