آبل تسابق الزمن لتلافي ضرر المنع الوشيك لساعاتها الذكية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تسابق آبل الزمن من أجل إنقاذ قطاع الساعة الذكية البالغة قيمته نحو 17 مليار دولار، وتشمل المهمة إصلاحات برمجية وغيرها من الحلول المحتملة.
ويسارع المهندسون في الشركة لإجراء تغييرات على الخوارزميات التي تقيس مستوى الأكسجين في الدم لدى المستخدم، وهي ميزة تشير الشركة المصنعة للأجهزة الطبية Masimo إلى أنها تنتهك براءات اختراعها.
ويعدل المهندسون كيفية تحديد التقنية لتشبع الأكسجين وتقديم البيانات للعملاء، وهو جهد هندسي عالي المخاطر على عكس أي جهد نفذته آبل سابقًا.
وتعرضت منتجات الشركة المصنعة لهواتف آيفون للمنع في بعض البلدان سابقًا بسبب النزاعات القانونية، مع أن هذا المنع الجديد يستهدف أحد القطاعات الكبرى المدرة للأموال للشركة في موطنها الأصلي.
ويدخل المنع الذي فرضته لجنة التجارة الدولية حيز التنفيذ في 25 ديسمبر، إذا لم يستخدم البيت الأبيض حق النقض في اللحظة الأخيرة.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آبل تقنية ساعات ذكية منوعات
إقرأ أيضاً:
المساعدات الذكية: راحة تقنية أم اختراق للخصوصية؟
أميرة خالد
أصبحت المساعدات الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تُسهِّل العديد من المهام مثل ضبط مؤقتات الطهي، معرفة مواعيد مباريات كرة القدم، والتحكم في إضاءة المنزل، ومع ذلك، حذّر خبراء التكنولوجيا من بعض المشكلات المحتملة المرتبطة بهذه الأجهزة.
وتُفعَّل هذه التكنولوجيا عادةً بكلمة محفزة مثل “أليكسا”، لكنها قد تستمر في التسجيل لفترة قصيرة بعد ذلك، وقد أشار بعض الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا إلى مخاوفهم بشأن وجود ميكروفونات متصلة بالإنترنت في منازلهم، مما قد يتيح إمكانية التنصت.
ولحماية خصوصيتك، يُنصح باتباع الخطوات التالية:ضبط إعدادات الخصوصية: انتقل إلى إعدادات المساعد الذكي، وابحث عن خيار الخصوصية، ثم اختر “إدارة البيانات الخاصة بك” وحدد “مدة حفظ التسجيلات”، بعد ذلك، انقر على “عدم حفظ التسجيلات” واضغط على “تأكيد”.
ومن أجل راحة البال، قد يكون من الأفضل إيقاف تشغيل الجهاز بالكامل عند عدم استخدامه، حيث يُعتقد أن الأجهزة قد تستمع دائمًا إلينا بطريقة أو بأخرى، كما ينصح الخبراء بعدم وضع المساعدات الذكية في غرفة النوم، لتفادي إمكانية التنصت غير المرغوب فيه.
وفي هذا السياق، أكدت شركة أمازون، المطورة للمساعد الذكي “أليكسا”، أن الموظفين يستمعون بالفعل إلى بعض المحادثات لأغراض البحث، بهدف تحسين فهم الجهاز للكلام البشري، حيث يراجع كل عضو في فريق “أليكسا” ما يصل إلى 1000 مقطع صوتي يوميًا.
إقرأ أيضًا
التطورات الحديثة لتكنولوجيا… تؤدي إلى تبلد العقل الباطن