السعودية تقرض موريتانيا 40 مليون دولار لـتمويل معاهد حيوية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وقعت موريتانيا والصندوق السعودي للتنمية، مساء الإثنين، اتفاقا يقدم بموجبه الصندوق السعودي قرضا لموريتانيا بقيمة 40 مليون دولار.
وخصص القرض لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز معاهد متخصصة في المجالات الحيوية، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.
ووقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزير الاقتصاد عبد السلام ولد محمد صالح، وعن الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبد الرحمن المرشد.
وقال وزير الاقتصاد الموريتاني، في كلمة خلال حفل التوقيع بالعاصمة نواكشوط، إن القرض يهدف لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز معهدين متخصصين في مجال العلوم الإدارية والتربوية، أحدهما في مدينة كيفة (جنوب) والآخر في مدينة تجكجة (وسط).
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، إن السعودية تولي اهتماما بالغا بدعم قطاعات التنمية في موريتانيا من خلال المشاريع والبرامج التي تمولها.
وأضاف في كلمة خلال التوقيع على القرض، أن الصندوق السعودي للتنمية قدم على مدى أربعة عقود ماضية ما يزيد عن 30 مشروعا وبرنامجا إنمائيا في مختلف قطاعات التنمية بموريتانيا، بمبلغ يتجاوز 1.1 مليار دولار.
وتعتبر السعودية أبرز الدول المانحة لموريتانيا، حيث يشمل الدعم السعودي لنواكشوط العديد من القطاعات، فيما لا تتوفر أرقام عن حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ويعيش نحو 31 بالمئة من سكان موريتانيا البالغ عددهم 4 ملايين نسمة تحت خط الفقر، وفق بيانات رسمية.
ويصنف البنك الدولي موريتانيا ضمن "الدول الأقل تطورا"، حيث تحتل المرتبة 160 من أصل 189 دولة، حسب الترتيب العام المعتمد على مؤشر النمو البشري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي موريتانيا القرض السعودية خط الفقر السعودية قرض تمويل موريتانيا خط الفقر المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
خروج مفاجئ لرئيسه التنفيذي.. السعودية تقلص طموحاتها في مشروعها العملاق
قالت 3 مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق، وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقد المقبل بسبب ارتفاع التكاليف.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من الخروج المفاجئ للرئيس التنفيذي للمشروع.
وضخ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات تنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة.
لكن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، اضطرت إلى تقليص بعض الخطط الطموحة على مدى عام حتى الآن وسط استمرار انخفاض أسعار الخام وخفض الإنتاج في الإضرار بالاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.
وقالت مونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري "نحن في المرحلة التي يتم فيها تحديد الأولويات للمشاريع. لذلك أعتقد أننا قد وصلنا إلى تلك المرحلة بالفعل".
ومشروع نيوم المطل على البحر الأحمر هو مشروع حضري وصناعي ضخم مصمم بحيث يستوعب ما يقرب من 9 ملايين نسمة.
ونيوم ركيزة أساسية لخطة الأمير محمد بن سلمان (رؤية 2030) التي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وأعلن ولي العهد في البداية عن نيوم في 2017 بصفته مشروع تنمية عالي التقنية بمساحة 26500 كيلومتر مربع يشمل عدة مناطق، بما في ذلك مناطق صناعية ولوجستية.
ومن بين عناصر نيوم مشروع (ذا لاين) الذي تم وضع تصور له ليكون سلسلة من "الوحدات" بعرض 200 متر لاستخدامات حضرية مختلفة محصورة بين واجهتين خارجيتين بارتفاع 500 متر وطول 170 كيلومترا تخترق صفا كبيرا من المناطق الصحراوية والجبال.
وقال مستشار مطلع "عندما تم طرح المشروع لأول مرة كفكرة، كانت التكاليف 500 مليار دولار. ومع ذلك، فإن تكلفة ذا لاين وحده ستبلغ أكثر من تريليون دولار وهذا هو السبب في تقليصه".
وقال ولي العهد في عام 2022 إن المرحلة الأولى من مشروع نيوم وحدها ستتكلف 1.2 تريليون ريال (319.4 مليار دولار)، نصفها سيأتي من صندوق الاستثمارات العامة والنصف الآخر من القطاع الخاص.
وذكر أن الطرح العام الأولي لنيوم في عام 2024 سيساعد على تمويل المشروع، لكن لم يُدرج المشروع حتى الآن في البورصة ولا أنباء عنه منذ ذلك الحين.
ويتضمن (ذا لاين) مسارات معلقة وحدائق وملعبا ويهدف إلى الاعتماد بنسبة مئة بالمئة على الطاقة المتجددة.
لكن العمل في المشروع يركز الآن فقط على الانتهاء من جزء يمتد بطول 2.4 كيلومتر، بما في ذلك ملعب من المتوقع أن يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2034، وبعد ذلك سيتم تقييم الخطط المستقبلية، وفقا لأحد المصادر الثلاثة المطلعة بشكل مباشر على الأمر.
وذكر المصدر "غيرت شركة ذا لاين خططها في سبتمبر وأكتوبر لدمج الاستاد الذي يحقق فائدة للمشروع لأنه سيتم استخدامه لكأس العالم".
وقال المصدر نفسه إن أولوية أخرى هي استكمال منتجع تروجينا الجبلي المخطط له والذي سيستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في 2029، مضيفا أن مشروع نيوم "تم تقليصه وتقسيمه إلى أجزاء".
ولم يرد مكتب الاتصالات الحكومي في المملكة ولا نيوم بعد على طلب للتعليق.
وذكر المستشار "هم يراجعون كل شيء بعناية في الوقت الراهن، وهذا منطقي لأن الفرق في المشاريع المختلفة كانت تعمل بشكل منفصل وكان هناك تداخل كبير".
وقالت مصادر عدة في وقت سابق إن قادة المشروع كانوا يعملون وفقا لمواعيد نهائية مضغوطة للغاية لتقديم تطورات ضخمة بحلول الموعد النهائي لرؤية 2030 مع تأخر عدة خطط عن الجدول الزمني أو مواجهة تأخيرات.
وقال مصدران آخران مطلعان على الأمر لرويترز إن رحيل نظمي النصر الذي ظل رئيسا تنفيذيا لفترة طويلة في نيوم جاء جزئيا بسبب عدم قدرته على تحقيق أهداف رئيسية.
ولم تعلق شركة نيوم على أسباب رحيل النصر.
وذكر مصدر آخر مطلع أمس الأربعاء أن عددا من مسؤولي نيوم المرتبطين ارتباطا وثيقا بالرئيس التنفيذي السابق قد يغادرون الشركة قريبا أيضا.
وقالت مونيكا "كانت هناك تغييرات سابقة في الإدارة، لذا من المتوقع أن يكون التأثير على معنويات المستثمرين بشكل عام محدودا".
وأضافت أن المستثمرين قد يرحبون بنهج أكثر تحديدا ووضوحا.
وتابعت قائلة "يشمل ذلك التركيز على المشاريع الأكثر قابلية للتطبيق أو تلك المرتبطة بفعاليات رئيسية مثل الألعاب الآسيوية أو الاستاد. ويُنظر إلى الخطوة التي تهدف إلى إدارة التكاليف، وتمديد الجداول الزمنية، وإعطاء الأولوية للمشاريع على أنها تطور مرحب به".