“الفاف” ترفض طلب شباب بلوزداد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تلقت إدارة شباب بلوزداد، ردا سلبيا من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بخصوص طلب تقديم لقاء الجولة الـ 11 المقرر أمام شباب قسنطينة.
وكشفت إدارة “السياربي” بأنها تقدمت بطلب إلى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم. من أجل تقديم لقاء الجولة المقبلة ضد شباب قسنطينة إلى يوم الجمعة 22 ديسمبر عوض يوم السبت.
مبرزة بأن الطلب رُفض من قبل “الفاف”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“لقاء الأربعاء”
يبقى النصر للغايات النبيلة، للحق واضحًا لا لبس فيه، ويبقى الباطل- بالتأكيد- زهوقا.
هذه سنة الله، ولك أن تستقرئ عاقبة الأمور.
لتعرف أن الزيف محض اشتعالاتٍ عابرةٍ، مآلها انطفاءٌ كامل، فيما لا تعدم الأمّة طاقةً تعيد بها تجديد ذاتها.
وهذا مدخلٌ ضروريٌّ لتفهم الساحات في اليمن، وتعرف أن هذه الملايين لم تكن- قط- في حركة التاريخ نبتًا بلا جذور، وبلا تأهيل، وبلا تمحيص، وبلا تجربة.
إنها واحدةٌ من أهم إثباتات القاعدة، وتأكيد أن الزيف في تاريخ الأجيال محض لحظة، تفيد من شاء بالتأكيد في استخلاص الدروس، واستقراء النفوس، وتجريب النظريّ عمليًّا.
لتبقى كلمة الله هي العُليا.
وهذا جيلٌ قلّب الأفكار قديمها وجديدها، ولهذا فهو يعرف، بالضبط، مقاسات أحذية العدو وناعقيه، ويعرف بالتحديد أوزانهم، ويفهم كيف أن بضاعاتهم كلها.. مزجاة.
إن كنت طالبًا للحكمة فاسأل، إذن، هذا الشعب المجرب الثائر المؤمن الصّبور، ولتتواضع: إن هذه أمّةٌ أغنى وأثرى وأوسع معرفةً ممّا يتخيّل السّطحيّون، وإن شئت الحق:
لقد وصلت من تجاربها إلى الخلاصة.
فيما تعثّر غيرها عند الأبواب التمهيدية!
ولكي تفهمنا أكثر، فحاول استجلاب كلّ ما أوتيت من أدوات السلطة، ولتحشد بها ما يوازي أصغر ساحة، من ساحات اليمن.
إنها دارٌ للإيمان وطن!
وهل يستويان مثلا؟!
شعبٌ صارع الدنيا بتقلباتها، وعرَف قدرها فهانت عليه عيشة المذلّة؛ وشعبٌ ما صاحب في حياته جبلاً، ولا مرّت عليه في دنياه ضواريها.. إلا وكان في مواجهة أنيابها أرنبا!
فلنقل أن الثابت كامنٌ في اختلاف المقاييس، ولهذا فمن الحماقة أن تقيس الشعوب بنفس المسطرة، إن للشعب اليمني مقاييسه الخاصّة، ومعاييره الخاصة، وتحدياته الخاصّة، وتاريخه الخاص.
وكما أن الفوارق بين الأفراد باختلاف مؤهلاتهم تتجلّى.
فكذلك الشعوب.
وإذا كان الحق في خاتمة المطاف ينتصر،
فإنّ الله يصطفي من يشاء ويختار، ثمّ إنه يصنعهم على عينه،
لأنه إنما ينصرهم وفقًا للسّنن الكونيّة الثابتة، وإذ مرّ هذا الجيل بدروسٍ بالغة القسوة، وتجاوزها بتوفيق الله.
فذلك لأن الله اصطفاه لمهمّة،
فهمتها أم لا، فتلك محض انطباعاتٍ شخصيّةٍ وهوامش!
لكنه الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها،
ولأنّ المهمة لا ينالها إلا رجالٌ صدقوا.
فقد محّصهم الله بالتدريج،
حتى أصبحوا- بفضله سبحانه- أكبر حتى من إطار الصورة، وأشدّ حتّى من أن يدانيهم تشبيه، وأعلى تقييمًا من صِيغ التمييز والمفاضلة!
وأعذبُ حتى من أن تحتويهم قصيدةٌ مغنّاة،
وفي أكفّهم المرفوعة، فثمّة رائحةٌ يألفها كلّ نصر، وكلّ نخوةٍ وإيمانٍ وكرامة.
وأجمل التاريخ تكتبه من جباه الأطهار حبّات العَرَق،
فاعدلوا ميزانكم، لأنّ الأوزان لا تتساوى!
وأدناه شعبٌ ما خفّ إلا في سبيل الله، فهاكَ منها نظرةً ونعيما،
ولا تخف.. ما دمت طيّبًا فأنت في مأمن!
للطيبين فإنّ خلاصتها سلامٌ،
وعلى من شطّ فلافحةٌ من مسّ سَقَر!
إنها مسيرة الحقّ دائمًا، وبإذن بارئها، منصورة.
ما دام «بسم الله مجراها»
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.