«جامعة الإمارات» تطلق خريطة طريق بمواضيع استراتيجية بحثية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
العين: «الخليج»
دعماً للجهود الوطنية والعالمية في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات التغير المناخي، واءمت «جامعة الإمارات» أولوياتها البحثية لتتماشى مع اتفاق الإمارات التاريخيّ لمؤتمر «COP28»، بمراجعة توجهاتها البحثية الاستراتيجية المستقبلية بناءً على مخرجات المؤتمر.
وقال الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي «الجامعة ملتزمة بخريطة طريق تسهم في تمكين الشباب وتعزيز التعاون المحلي والدولي لتحقيق أهداف الحياد المناخي 2050، كما أننا سنعمل على الاستفادة من مخرجات»COP28«في تعزيزها إلى ما بعده (2023-2026).
ركزت المرحلة الأولى على عام الاستدامة، حيث نظّمت 25 فعالية مختلفة. وتزامنت المرحلة الثانية مع انعقاد المؤتمر من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023، ونظّمت 15 حدثاً رئيساً. وتمتد المرحلة الثالثة من 13 ديسمبر 2023 وحتى نهاية الدورة الاستراتيجية الحالية في ديسمبر 2026.
وأضاف أن اتفاق الإمارات التاريخيّ لمؤتمر»COP28" يشكل أساس المرحلة الثالثة. وستنظّم فعاليات مختلفة، بما في ذلك المؤتمرات العلمية الدولية والمبادرات البحثية والأنشطة المجتمعية وتطوير البرامج الأكاديمية ذات الصلة التي تعزز الوعي بالحفاظ على البيئة، وتؤكد أهمية المشاركة المجتمعية في تعزيز التنمية المستدامة.
وحددت الجامعة المياه، والطاقة، والغذاء والزراعة، والاستدامة أولويات بحثية استراتيجية وفقاً لاستراتيجية البحث والابتكار (2023-2026).
وأكد الدكتور مراد، أنه استجابة للاتفاق، فإن الجامعة ستطلق مواضيع بحثية مع بداية الدورة القادمة من برنامج تمويل الأبحاث. وسيبدأ تقديم المقترحات في الأسبوع الأول من يناير 2024 وسيستمر ثلاثة أشهر. حيث ستضيف المواضيع ضمن المحور الاستراتيجي البحثي المعني بالمياه، والغذاء، والطاقة، والزراعة والاستدامة. والمواضيع التي أضافتها: الأمن المائي وتغير المناخ، والنظم الغذائية والزراعة المستدامة، والنظم البيئية والتنوع البيولوجي، ومرونة البنية التحتية، والمناخ والصحة، وحماية الثقافة في ظل ظروف تغير المناخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة كوب 28 اتفاق الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.