أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، حملتها الجديدة «اكتشفها على طريقتك»، التي تدعو الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى الاستمتاع بالتجارب المُلهمة في الإمارة، مسلطة الضوء على أفضل ما تُقدمه من عروض ومعالم استثنائية برؤية مبتكرة.
وتُشجع الحملة الجميع على زيارة أبوظبي، ووجهاتها الرائعة المتنوعة، من مواقعها التراثية إلى معالمها الحديثة، وتُحفزهم على اكتشاف كل ما تحتضنه من تجارب تأخذهم في جولات حافلة تنطلق بهم في مغامرات مشوقة، وتمنحهم فرصة التحليق إلى عوالم الثقافة والفنون، أو الاستسلام للراحة والهدوء في أحضان الطبيعة الخلابة.


ويرافق فيلم الحملة 4 شخصيات تستكشف أبوظبي للمرة الأولى في أجواء مُفعمة بالإلهام والتشويق والتجدد على أنغام موسيقى تصويرية نابضة بالحياة، مستعرضاً أبرز معالم الإمارة، ومن ضمنها واحة العين، وجامع الشيخ زايد الكبير، وقصر الوطن، ومتحف اللوفر أبوظبي، ومبزرة الخضراء، ومحمية كثبان الوثبة الأحفورية التي يقدر عمرها بما يزيد على 4 ملايين سنة.
وتضع الحملة أبوظبي محط أنظار العالم بوصفها وجهة مُفضلة تُرحب بالجميع لاكتشافها وفق اهتماماتهم الشخصية، وتواكب التطور المستمر في تطلعات الزوار الباحثين عن تجارب تفاعلية غامرة مُصممة خصيصاً لتتماشى مع طموحاتهم.
ويجسد الفيلم سعادة وحماس الزوار أثناء جولاتهم في أبوظبي، مؤكداً أن الثقافة هي العصب الرئيسي في كل معالم الجذب والأنشطة في الإمارة.
يذكر أن «اكتشفها على طريقتك» تعكس رسالة واضحة بأن أبوظبي تلبي احتياجات واهتمامات كافة فئات الزوار، بالاعتماد على 3 ركائز رئيسية تتمثل في الإلهام لتحفيز الفضول والإبداع وإثراء الحياة، والتجدد لاستعادة النشاط والحيوية، والشغف والحماس لتجربة أفضل فنون الترفيه والمغامرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.

ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of list

وقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.

وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.

إعلان

ومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.

محاربة معاداة السامية

ورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".

وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".

وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.

تغيير جذري

وضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".

وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.

وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".

إعلان

وقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

ردود فعل

وبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".

كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".

وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.

وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • «صحة أبوظبي» و«أبوظبي للاستثمار» يوقعان شراكة مع «مختبرات يونيلابس»
  • «مواقف السيارات» في أبوظبي: حلول ذكية لتنظيم حركة المرور
  • نصائح مهمة لمزارعي القمح يجب مراعاتها أثناء الحصاد.. تعرف عليها
  • «حياكم في أبوظبي» خلال شهر أبريل
  • خالد بن محمد يشهد افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي
  • «صحة - أبوظبي»: شراكة استراتيجية واسعة لتطوير الطب الدقيق في الإمارة
  • «البلديات والنقل» تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز نظافة شوارع أبوظبي
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • الدفاع المدني يطلق حملة تشجير في دمشق ‏
  • إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في الرستاق