أفاد مراسل فضائية الحدث محمد عوض، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي وتدمير لآليات عسكرية إسرائيلية في شارع 5 شمالي خان يونس.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت بالأمس السيطرة على مسيرة إسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

يذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت الثلاثاء الماضي، عن استهداف عناصرها ناقلة جند تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزوا على 3 من طاقمها في قطاع غزة، فضلًا عن استهداف 7 آليات عسكرية بالقذائف والعبوات المضادة للدروع في حي الشجاعية، منها دبابة "الملك- القائد" وناقلة جند يعتليها 3 جنود والإجهاز على طاقمها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اشتباكات الفصائل الفلسطينية خان يونس قطاع غزة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن أسباب فشل الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية، أو حتى تفكيك قدرتها العسكرية، والتي تم إرجاعها إلى استخدام استراتيجات متفردة وتكتيكات محلية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وثائق تكشف التكتيكات

وقال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلته موقع قناة القاهرة الاخبارية، إن قادة الفصائل الفلسطينية، أمضوا سنوات في وضع خطط لبناء الأنفاق تنحت الأرض، مضيفًا أن السجلات التي تم الحصول عليها تؤكد أن الأنفاق مجهزة بأبواب مقاومة للانفجارات للحماية من القصف والقنابل وحتى جنود الاحتلال.

وبحسب التقرير، فأن تلك المعلومات تم الحصول عليها ضمن دليل إرشادات للحركة يعود لعام 2019، والتي عثرت عليها قوات الاحتلال خلال العدوان على غزة.

التجهيز لعملية عسكرية

وكشف التقرير عن أن الدليل يتضمن تحضير الفصائل لعملية عسكرية تحت الأرض، والتي يمكنها الصمود لفترات طويلة، ولديها القدرة على التصدي وإبطاء القوات البرية وايقاعها في أفخاخ داخل الأنفاق المظلمة.

وتتضمن التعليمات كيفية إخفاء مدخل الأنفاق، ويتم تحديد موقعها باستخدام نظام الموقع العالمي، «جى بي اس» والدخول إليها بسرعة وكفاءة.

ويوضح الدليل كيفية انتقال المقاومين في الظلام والتحرك خلسة، وكيفية انتقال الأسلحة الآلية في الأماكن الضيقة لتحقيق أقصي قدر من الفتك.

جيش الاحتلال لا يعرف شيئا عن الأنفاق

ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع تصريحات المحتجزة المحررة خلال الهدنة الأولى في نوفمبر الماضي عدينا موشية، والتي قالت: بعد عودتي جاءت إلي محققة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الشاباك» وطلبت مني أن أشرح لها كيف تبدو أنفاق الفصائل وماهي تفرعاتها وأين تتواجد، مؤكدة أن أجهزة الأمن لا تعرف أي شيء عن الأنفاق.

وأضافت أنه في اليوم التالي، أرسلوا مهندسة من الشاباك، وطلبت منها رسم كل شيء حتى شكل هواتف الاتصالات والأسلاك.

وأكدت أنها تأكدت أن أجهزة الأمن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يكذبون ولا يعرفون أي شيء عن هذه الأنفاق، أو كيف يتواجد المحتجزين داخل الأنفاق.

مقالات مشابهة

  • لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟
  • فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • إصابة عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
  • هجمات إسرائيلية على غزة تخلف 13 قتيلاً في مدرسة وفي مبنى سكني
  • استشهاد 13 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على غزة
  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • محمد العرابي: رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية منهج مصري مستمر